الأوبزرفر: 50 مليون أفريقى مهددون بالمجاعة
حذرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية من مجاعة تهدد عشرات الملايين من الأفارقة، بسبب قلة المحاصيل الزراعية والتقلبات المناخية، مشيرة إلى أن 50 مليون أفريقى مهددون اليوم بالمجاعة بعدما شحت المحاصيل الزراعية مرة أخرى.
وأوضحت أن 31 مليونا بحاجة الآن إلى غذاء، و20 آخرين ستنفد مدخراتهم الغذائية العام المقبل.
وأضافت نقلا عن إحصائيات الأمم المتحدة، أن 10 ملايين فى أثيوبيا و6 ملايين فى جنوب السودان، و5 ملايين فى اليمن مهددون بالمجاعة بسبب الفيضانات والجفاف.
وأدت قسوة المناخ شرقى وجنوبى أفريقيا إلى إصابة مليون طفل بسوء التغذية الحاد وإلى شح المواد الغذائية عن 32 مليون شخص.
وأشار تقرير الصحيفة إلى حاجة 7 ملايين فى سوريا و10 ملايين فى إثيوبيا و14 مليونا فى اليمن إلى الغذاء بشكل عاجل.
وهناك مخاوف، حسب التقرير، من عدم وفاء الجهات الدولية المانحة، فى اجتماع هذا الأسبوع بمدينة إسطنبول، بالتزاماتها فى الوقت المطلوب، لتوفير الغذاء.
فقد طالب القادة الأفارقة بنحو 1.5 مليار دولار، ولكن وعود المانحين لم تتعد نسبة 25 % من المبلغ المطلوب.
قناة فرنسية: كابتن الطائرة أبلغ المراقبة بمشكلة قبل سقوطها
نقلت صحيفة "الإندبندنت" عن محطة تليفزيون فرنسية أن كابتن طائرة مصر للطيران، التى تحطمت الخميس الماضى، تحدث إلى وحدة المراقبة الجوية فى مصر، لعدة دقائق قبل سقوطها.
وأوضحت قناة M6 أن الطيار أخبر المراقبة فى القاهرة بوجود الدخان الذى أحاط بأجزاء من الطائرة وقرر أن يزيل الدخان بقيامه بهبوط طارئ.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات تتناقض مع التصريحات الرسمية التى تقول إن كابتن الطائرة لم يقم بأى نداء استغاثة، موضحة أن هذه التصريحات التى أخذت من مسئولين طيران فرنسيين، لم يكشفوا عن هويتهم، لم يتم تأكيدها من قبل الوكالة الفرنسية للتحقيق فى الحوادث.
وقالت الوكالة إن السلطات المصرية لم تبلغ بمعلومات مثل هذه للمحققين الثلاثة الذين سافروا للقاهرة للمشاركة فى التحقيق الرسمى.
وزعمت القناة التليفزيونية أن طيار مصر للطيران اشترك فى "محادثة لعدة دقائق" مع وحدة المراقبة فى القاهرة بعدما واجهت الطائرة عدة صعوبات فى الساعات الأولى من صباح الخميس.
طيار أوروبى: تفجير داخلى فى الجانب الأيمن وراء سقوط الطائرة المصرية
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن البيانات المتعلقة باللحظات الأخيرة قبل سقوط الطائرة المصرية التى تحطمت فى البحر المتوسط، ترجح وجود "تفجير داخلى"، حدث فى الجانب الأيمن من الطائرة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن المحققين يحاولون تحديد ما إذا كان السبب وراء سقوط الطائرة، إرهابيا أم خطأً فنيا، لاسيما بعد الإعلان عن وجود أدخنة قبل أن تختفى من على شاشات الرادار.
وأكدت السلطات الفرنسية أن أجهزة الكشف عن الدخان انطلقت قبل دقائق من تحطم الطائرة، ولكنها أشارت إلى أنه ليس من الواضح ما تسبب فى إحداث الدخان أو الحريق.
ونقلت الصحيفة عن طيار يعمل فى شركة طيران أوروبية كبيرة، قوله إن النوافذ فى الجانب الأيمن من قمرة القيادة تم تفجيرها بعد حدوث انفجار داخل الطائرة.
وقال الطيار الذى يحلق بطائرة مماثلة للطائرة التى تحطمت وفضل عدم ذكر اسمه "يبدو أن مقدمة الطائرة من الجانب الأيمن والنوافذ تم تفجيرها، وأغلب الظن من الداخل".
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك ثلاثة تحذيرات مختلفة تظهر أن هناك مشكلات بالنوافذ المجاورة للكابتن المساعد، مما يعنى أنها قد تكون انفجرت إلى الخارج بفعل قنبلة على متنها، وهذا ليس معناه أن الانفجار حدث فى قمرة القيادة ولكنه مؤشر على أن الجانب الأيمن للطائرة تعرض لضرر أكثر من الجانب الأيسر.
وأرجع الطيار انطلاق أجهزة الكشف عن الدخان إلى الضباب الذى ملأ الكابينة، وليس الدخان.
هل يعلن أبو بكر البغدادى مسئولية داعش عن تحطم الطائرة
ونقلت صحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية عن منظمة "الفرقان"، الذراع الإعلامية لداعش الذى يصدر عن التنظيم الإرهابى بيانات إعلامية، أن هناك إعلانا وشيكا للتنظيم، مما أثار المخاوف بشأن إعلان مسئوليته عن حادث إسقاط الطائرة المصرية التى كانت فى طريقها من باريس إلى القاهرة، الأمر الذى أسفر عن مقتل 66 شخصا.
وأعلن موقع الفرقان، أن الرسالة سينقلها أبو بكر البغدادى، زعيم التنظيم، وأحد أكثر الإرهابيين المطلوبين للعدالة فى العالم، وسيتم ترجمتها بـ11 لغة بينها الإنجليزية، وأوضحت أن هناك تكهنات بشأن سبب سقوط الطائرة فى البحر المتوسط.