بالصور.. بعد 5 أيام من زيارة وفد البلوماسية الشعبية للفاتيكان.. شيخ الأزهر فى ضيافة البابا فرانسيس لأول مرة بعد قطيعة 5 سنوات.. سفير مصر يؤكد: زيارة الإمام الأكبر تبعث برسالة نبذ للتشدد

لم ينقضى الأسبوع حتى كان الفاتيكان مسرحا للتواجد المصرى على المستويين الرسمى والشعبى، فبعد أن استقبلت ساحة الفاتيكان يوم الأربعاء الماضى وفد الدبلوماسية الشعبية المكون من برلمانيين وسياسيين وسفراء وإعلاميين وحضروا عظة البابا فرانسيس الأسبوعية، يستعد الفاتيكان من جديد لاستقبال شخصية مصرية كبيرة ورمز الدين الإسلامى الوسطى شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب الذى يقوم بزيارة وصفها سفير مصر لدى الفاتيكان السفير حاتم سيف النصر بالاستثنائية، حيث أنها الأولى بعد قطيعة خمس سنوات.

ولقاء شيخ الأزهر والبابا فرانسيس يبعث بعدد من الرسائل عددها سفير مصر بالفاتيكان فى تقوية أطر الحوار بين القادة الدينيين للرسالات السماوية وتوسيع أرضية التفاهم حول القيم السامية المشتركة بينها، كما أنها تبعث برسالة واضحة لا مراء فيها لنبذ كل أنواع الغلو والتشدد والتعصب والفكر الظلامى المتطرف، خاصة فى ظل ما يموج به عالمنا اليوم من صراعات وإرهاب إجرامى - يتخفى وراء ستار الدين - خلَف وراءه صورا من المعاناة الإنسانية التى لا يوجد مثيل لها فى التاريخ المعاصر.

ونوه سيف النصر إلى ارتياحه إلى مدى الترحيب الحار الذى يلمسه من كافة الدوائر فى حاضرة الفاتيكان - وعلى رأسهم البابا فرانسيس - بزيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، التى تأتى تلبية للدعوة التى وجهها قداسة البابا لفضيلته، وتأتى تجسيدا لرغبة أكبر قيادتين دينيتين فى تقديم نموذج حى للعالم للتعايش والوئام والسلام والسماحة والتسامح.

وتأتى زيارة شيخ الأزهر عقب خمسة أيام من لقاء وفد الدبلوماسية الشعبية بالبابا فرانسيس فاجأ بابا الفاتيكان ورئيس الدولة الجميع خلالها بكسره للبروتوكول المعمول به.

واستطاع انفراد رصد عدد من المواقف خارج البروتوكول قام بها البابا احتفاءا بالوفد وتكريما لمصر ومكانتها، وكان أولها قبوله لقاء وفد شعبى وهو اللقاء الأول من نوعه، فبابا الفاتيكان لم يلتقى من قبل وفد شعبى حيث تقتصر لقاءاته على رؤساء الدول وكبار المسئولين، ولكنه قبل لقاء الوفد المكون من سياسيين وسفراء وإعلاميين دون أى تكلفة.

ثم جاءت تحية البابا خلال عظته الأسبوعية لمصر والضيوف الممثلين لمصر وأعضاء وفد الدبلوماسية الشعبية لتكسر من جديد البروتوكول، وقال السفير حاتم سيف النصر إن البابا فرانسيس قام بتوجيه تحية خاصة للوفد المصرى خلال كلمته التى ألقاها على عشرات الآلاف من الحاضرين للجلسة العامة، والتى نقلتها على الهواء مباشرة العديد من القنوات العالمية، والتى تصل إلى أكثر من مليار و300 مليون كاثوليكى حول العالم. عقب انتهاء البابا من عظته التى تم ترجمتها إلى جميع اللغات وإلقائها على مئات الآلاف من الحضور الذين يتجمعون كل أربعاء من كافة أنحاء العالم لسماع كلمات البابا احتفى البابا بالوفد المصرى وصافح جميع أفراده والتقط الصور التذكارية ومنح كل أعضاء الوفد هدية تذكارية تحمل شعار دولة الفاتيكان.

ووصف السفير حاتم سيف النصر، والذى رافق الوفد خلال الزيارة، بأن استقبال البابا للوفد الزائر والتقاط صورة تذكارية معهم يعبر عن مدى تقدير البابا فرانسيس لمصر وشعبها وقيادتها، خاصة وأن عدد الوفد يعد استثناء مراسميا غير معتاد لدى الفاتيكان خلال مقابلات البابا فى الجلسات العامة، إلا أن الفاتيكان رحب باستقبال كافة أعضاء الوفد الزائر تعبيرا عن مدى قوة العلاقات الثنائية الحالية.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;