كارثة جديدة من مسلسل البحث والتنقيب عن الكنوز والآثار فى جبال محافظة الأقصر، وقعت فجر اليوم الاثنين، ومازالت أحداثها مستمرة حتى الآن، حيث توجه 6 شباب من طالبى الثراء السريع، وقاموا بالحفر والتنقيب بإقامة ممر داخل كتلة جبل أمامية بمنطقة حاجر العضايمة بمدينة إسنا، وانهارت عليهم ولم يخرج أحد منهم حتى الآن، ومازال الاهالى ورجال الشرطة ومجلس مدينة إسنا يواصلون من جهودهم لإخراج جثثهم من داخل الكتلة الجبلية.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى اللواء عصام الحملى مدير أمن الأقصر، إخطاراً من غرفة النجدة يفيد بورود بلاغ من الأهالى بسقوط كتلة جبلية على 6 مواطنين لدى بحثهم وتنقيبهم عن الآثار بمنطقة حاجر العضايمة، فأمر على الفور بتحريك القوات لموقع الحادث لإخراج جثث المتوفيين، وعلى الفور انتقل لموقع الحادث سيارتين شرطة من مركز شرطة إسنا وسيارتين إسعاف وسيارة حماية مدنية، وقام الأهالى بالمنطقة بإحضار اللوادر وعربات النقل الكبيرة للمساعدة فى إزالة الأنقاض لإخراج جثث الشباب الذين تأكدوا من وفاتهم لسقوط الحفرة الجبلية عليهم وتغيطتهم بالكامل داخلها، ومازالت الجهود مستمرة لإخراج جثث المتوفيين من سفل الكتلة الجبلية التى انهارت عليهم.
ومن جانبه صرح إبراهيم محمد خليل أحد أهالى القرية أنهم تأكدوا من وجود اثنين من أبناء القرية بين الـ6 الذين انهارت عليهم الكتلة الجبلية وهم "أسامة فضيل" 27 سنة، و"محمود كمال" 25 سنة، خرجوا فجراً مع 4 آخرين لمواصلة أعمالهم فى البحث عن الآثار والكنوز المدفونة فى قلب الجبال بمدينة إسنا، ولم يتمكنوا من الوصول لأية جثة منهم، وذلك لكون المنطقة رملية تماماً، وكلما أزالوا جزءاً من الحفرة التى انهارت عليهم سقط بداخلها الرمال مجدداً.
ومن جانبه صرح محمد سيد سليمان رئيس مدينة إسنا، أن الجهود مازالت مستمرة للبحث عن جثث الشباب الذين انهارات عليهم الكتلة الجبلية بجبل حاجر العضايمة، وأنه أرسل سيارات ولوادر كبيرة تابعة لمجلس المدينة للقيام باعمال البحث عن الشباب الذين فقدوا أسفل الجبل أثناء تنقيبهم عن الآثار، مضيفاً أن الأهالى أبلغوه بأن الشباب الذين خرجوا صباحاً هم 6 شباب بينهم 2 يعلمون أسماؤهم والـ4 الآخرين مجهولين.