- الجلسة الافتتاحية تبدأ بتلاوة قرارات الهيئة الوطنية بنتيجة الانتخابات يليه أداء اليمين الدستورية يعقبه انتخاب رئيس المجلس والوكيلين
- الأمين العام: النائب يبدأ ممارسة مهام العضوية عقب أداء القسم
- محمود فوزى: سيتم توزيع القسم مكتوب على الأعضاءولا مناقشات قبل انتخاب رئيس المجلس
- الشوباشى: رئاستى للجلسة الافتتاحية فضل من الله وتتويج لمشوارى
يعقد مجلس النواب جلسته الافتتاحية لدور الانعقاد الأول العادى من الفصل التشريعى الثانى يوم الثلاثاء المقبل، وفقا لقرار رئيس الجمهورية ودعوته المجلس للانعقاد يوم 12 يناير الساعة الحادية عشر صباحا.
ويأتي انعقاد هذه الجلسة وسط إجراءات احترازية عالية تتخذها الأمانة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار محمود فوزى لمواجهة انتشار فيروس كورونا، والتى تتمثل فى تحقيق التباعد الاجتماعى بين النواب واستعمال الكمامات والمطهرات، حيث تم وضع مسافات بين أماكن جلوس النواب فى القاعة لتحقيق التباعد.
ومن المرجح أن يتم توزيع النواب على قاعة المجلس الرئيسية والبهو الفرعونى وعدد من قاعات اللجان لتحقيق التباعد الاجتماعى على أن يتم تقسيم النواب إلى مجموعات، ويتم دخول كل مجموعة القاعة لأداء اليمين ولانتخاب هيئة مكتب المجلس "الرئيس والوكيلين".
ويشهد اليوم الأول لانعقاد مجلس النواب 2021 أكثر من جلسة، حيث يستغرق أداء النواب اليمين وقتا كبيرا، لأن كل نائب يؤديه منفردا ويبلغ عدد النواب الذين يؤدون اليمين 594 هم إجمالي عدد أعضاء المجلس المنتخبين والمعينين بعد وفاة ثلاث نواب منتخبين وتأجيل الانتخابات بدائرة دير مواس بالمنيا، كما تشهد الجلسة انتخاب هيئة مكتب المجلس والتى تضم رئيس المجلس والوكيليين.
ومن جانبه، قال المستشار محمود فوزى الأمين العام لمجلس النواب، إن الجلسة الافتتاحية ستبدأ برئاسة النائبة فريدة الشوباشى بوصفها أكبر الأعضاء سنا، ويعاونها أصغر عضوين، وهما النائبين فاطمة أحمد وأبانوب عزت، مضيفًا أن رئاسة الشوباشى للجلسة تنتهى بانتخاب رئيس المجلس، حيث أنه بمجرد إعلان نتيجة انتخابات رئيس المجلس يصعد الرئيس المنتخب للمنصة ويتسلم إدارة الجلسة.
وتابع فوزى قائلا: ستبدأ أعمالها بقيام رئيس الجلسة "فريدة الشوباشى" بافتتاح الجلسة بأن تقول بسم الله الرحمن الرحيم فتحت الجلسة ويتيم تلاوة الآية الكريمة "وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، ثم يتم تلاوة قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد، ثم قرارات الهيئة الوطنية بإعلان نتائج الانتخابات، ثم يبدأ رئيس الجلسة بأداء اليمين الدستورية ثم معاونيه أصغر النائبين سنا ثم باقى النواب بشكل فردى.
وأضاف المستشار فوزى: "لابد أن يؤدى العضو اليمين كما جاء نصه بالدستور دون زيادة أو نقص أو إضافة"، مشددا على أن النائب يبدأ ممارسة مهام العضوية عقب أداء القسم"، مشيرًا إلى أن الأمانة العامة تتولى توزيع نص القسم مكتوب قبل الجلسة مع كل نائب ونصه "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
وتابع قائلا: "لا يوجد أى مناقشات فى الجلسة قبل أداء الأعضاء اليمين الدستورى".
وفى سياق متصل، قالت فريدة الشوباشى لـ"انفراد": "رئاستى للجلسة الافتتاحية ليس لى فضل فيها، وإنما هو فضل من الله، وتتويج لمشوارى، فقد كنت من الناس الذين تعرضوا لحملات تشويه حقيرة وكنت دائما أقول إن الله معى أكثر".
وتابعت: "أكتر حاجة أحب أن أوصف بها أنى امرأة مصرية بحب بلدى أقف ضد كل قوى الشر التى تريد أن تخرب بلدى، أنا مع تقديس وإكبار الشهداء الذين يضحون بحياتهم من أجل بلدى، وأنا مع زعمائها الذين جعلوا اسم مصر ساطع فى العالم كله مثل جمال عبد الناصر الذى وقف ضد كل قوى البغي والحقارة"، مؤكدة "لم أقتنع بأى رئيس جاء بعد عبد الناصر إلا الرئيس السيسي وكتبت مقال السيسي رئيسي بسبب عبارة رائعة قالها وهى أن الإرادة المصرية لن تعلو عليها أى إرادة".
وأضافت: "لأنى مصرية أحب الذى يتكلم عن مصر يتحدث بوصفها مساوية لأى قوة فى العالم مهما كان جبروتها والقائد".
ويرصد انفراد باقى تفاصيل الجلسة، فبعد أداء النواب اليمين الدستورية تبدأ إجراءات عملية انتخاب رئيس المجلس بأن يتلو رئيس الجلسة نص المادة 117 التى تنص على أنه"ينتخب مجلس النواب رئيساً ووكيلين من بين أعضائه فى أول اجتماع لدور الانعقاد السنوى العادى لمدة فصل تشريعى، فإذا خلا مكان أحدهم، ينتخب المجلس من يحل محله، وتحدد اللائحة الداخلية للمجلس قواعد وإجراءات الانتخاب، وفى حالة إخلال أحدهم بالتزامات منصبه، يكون لثلث أعضاء المجلس طلب إعفائه منه، ويصدر القرار بأغلبية ثلثى الأعضاء".
وفى جميع الأحوال لا يجوز انتخاب الرئيس أو أى من الوكيلين لأكثر من فصلين تشريعيين متتاليين.
ثم يعلن رئيس الجلسة القواعد الحاكمة لعملية الانتخاب، وهى أن عملية الانتخاب تجرى بالاقتراع السرى المباشر، ويفوز من يحصل على الأغلبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة فإذا لم يحصل أى من المرشحين على هذه الأغلبية تعاد الانتخابات بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات الصحيحة وفى هذه الحالة يعلن انتخاب المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات الصحيحة وتجرى عملية الانتخاب ولو لم يتقدم للترشح غير مرشح وحيد أو لم يتبق سوى مرشح وحيد ويعلن انتخابه إذا حصل على 5% من عدد أصوات الناخبين".
ويتم تشكيل لجنة خاصة تضم فى تشكيلها التمثيل النسبى عن الأحزاب بالمجلس ومستقلين، ثم يعلن رئيس الجلسة فتح باب الترشيح لمنصب رئيس المجلس ويطلب من كل عضو لديه رغبة فى الترشح للمنصب أن يعلن ذلك، ويبدأ المرشحين للمنصب فى الإعلان عن نيتهم للترشح وتقديم أنفسهم ثم يعلن رئيس الجلسة أسماء المرشحين لمنصب رئيس المجلس.
ثم تبدأ عملية التصويت حيث يتم المناداة على كل عضو من أعضاء المجلس ليتسلم بطاقة التصويت ويقوم بالإدلاء بصوته فى الصناديق الموضوعة بالقاعة وبعد الانتهاء من تصويت جميع أعضاء مجلس النواب الموجودين والتحقق من أنه لا يوجد أحد لم ينادى على اسمه ثم تبدأ عملية فرز الأصوات وبعدها يتم إعلان نتيجة التصويت والفائز برئاسة مجلس النواب ويقدم رئيس الجلسة التهنئة باسمه واسم جميع أعضاء المجلس لرئيس المجلس المنتخب، وتولى رئاسة الجلسة رئيس المجلس المنتخب.
ومن المتعارف عليه طبقا للأعراف البرلمانية أن يلقى رئيس المجلس كلمة بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس النواب.
ثم تبدأ إجراءات انتخابات وكيلي المجلس، وهى نفس الإجراءات التي تم اتباعها فى انتخاب رئيس المجلس، بأن يعلن المرشحين على منصب الوكيل عن نيتهم للترشح ثم تبدأ عملية الاقتراع والفرز وإعلان نتيجة الفائزين بمقعدى وكيلى المجلس، ويعقب ذلك إلقاء كل وكيل كلمة له أمام الجلسة.
ويذكر أن المادة "276" من اللائحة الداخلية لمجلس النواب تنص على " ينتخب المجلس من بين أعضائه فى أول اجتماع لدور الانعقاد السنوي العادي الأول الرئيس والوكيلين لمدة الفصل التشريعي، وذلك بالأغلبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة التي أعطيت، ويرأس جلسة المجلس هذه أكبر الأعضاء الحاضرين سنا. وتقدم الترشيحات إلى رئيس الجلسة خلال المدة التي يحددها، ويجرى الانتخاب ولو لم يتقدم للترشيح إلا العدد المطلوب. وتكون عملية الانتخاب سرية، وتجرى فى جلسة علنية، أو أكثر، بالتعاقب للرئيس ثم للوكيلين".