أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بتوقف وزارة التموين عن بيع أوراك الدواجن المدعمة للجمهور، تواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتى نفت صحة تلك الأنباء تماماً، وأكدت أن ما تردد عن عدم تجديد بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة التموين وبين إتحاد منتجى الدواجن لطرح أوراك الدواجن بسعر 9.5 جنيه للكيلو لا أساس له من الصحة.
وأشارت الوزارة أن قوافل السيارات التى كانت تستخدم فى بيع أوراك الدواجن تستغل حالياً فى طرح كميات كبيرة من سلعة الأرز لبيعه فى المناطق الشعبية بسعر 4.5 جنيه للكيلو، للحد من ارتفاع الأسعار فى المناطق العشوائيات ذات الكثافة السكانية بالقاهرة الكبرى وعدد من المحافظات، وأنه خلال اسبوع سيتم ضخ كميات كبيرة من أوراك الدواجن المدعمة للجمهور.
وأضافت الوزارة أنها بصدد إطلاق مبادرة "أهلا رمضان" التى سيفتتحها رئيس الوزراء ووزير التموين، حيث ستوفر المبادرة كافة السلع والمنتجات بأسعار مخفضة للمواطنين.
وحول ما تردد من أنباء تُفيد بتعرض مخطوطات هامة وكذلك خرائط مصر التاريخية للاحتراق أثناء اندلاع حريق بمبنى محافظة القاهرة، وقد قام المركز بالتواصل مع محافظة القاهرة والتى أكدت أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة.
كما أكدت المحافظة أن جميع المخطوطات والخرائط التاريخية الموجودة فى مبنى المحافظة لم تتعرض لأى أذى على الإطلاق وهى بحالة جيدة، وأوضحت المحافظة أن الحريق الذى شب هو حريق بسيط بحجرتين بمديرية الإسكان بديوان عام المحافظة، ولم يؤثر إلا على بعض الأثاث المكتبى والمفروشات الموجودة بالحجرتين، وأنه جارى العمل حالياَ على إعادة طلاء وتأسيس المكتبين وإزالة آثار الحريق وعودتهم للعمل من جديد، كما أضافت المحافظة بأنها تعتمد اعتماداً كلياً منذ عدة سنوات على نظام الأرشفة الالكترونية لحفظ كافة المستندات والخرائط والوثائق الكترونياَ للمحافظة عليها من التلف، حيث تتم فيه حماية الملفات بواسطة وسائط الميكروفيلم طبقاً لأحدث نظم الأرشفة العالمية.
وأوضح المركز أنه تواصل مع هيئة النقل العام بمحافظة القاهرة والتى نفت صحة ما تردد عن ارتفاع اسعار تذاكر اتوبيسات النقل العام جملة وتفصيلاً، وأكدت أن الأسعار كما هى ثابته ولم تتغير على الاطلاق.
وأضافت الهيئة أنها لم تدرس فرض أى زيادة جديدة على أسعار تذاكر أتوبيسات النقل العام ورفعها إلى ثلاث جنيهات للتذكرة تزامناً مع قرب شهر رمضان الكريم كما يتردد حالياً، وذلك على الرغم من دخول عدد من الأتوبيسات الجديدة للخدمة وبدء عملها فعلياً منذ عدة شهور، وشددت الهيئة على أنها حريصة كل الحرص على تقديم أفضل خدمة ممكنة وبجودة عالية ضماناً لراحة الركاب وبأسعار مناسبة لجميع فئات المواطنين مراعاة للفقراء ومحدودى الدخل.
وأشار إلى أنه فى ضوء ما أثُير من أنباء تُفيد بخروج السد العالى عن الخدمة وتوقف انتاجه للكهرباء، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والتى نفت صحة تلك الأنباء تماماً، وأكدت أن السد العالى يعمل بكامل قدراته وبشكل طبيعى ومنتظم ولم يتم إيقاف محول الكهرباء للسد وأنه كان يوجد به تجديدات فى توربيناته منذ أقل من عام.
وأضافت الوزارة أن إنتاج السد العالى من الكهرباء وصل إلى 1985 ميجاوات ويعمل بشكل جيد، وأشارت أن قدرة السد العالى القصوى تبلغ 2100 ميجاوات وإنتاجه من الكهرباء مرتبط بمنسوب المياه وأن المصادر المتجددة سواء المياه أو الرياح أو الشمس تتغير على حسب المتاح من طاقتها وفقاً لمنسوب المياه.
وشددت الوزارة على أن حديث الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء تم فهمه بشكل خاطئ حينما تحدث عن أن "الوزارة تقوم بعمل ازدواجية ودعم ورفع كفاءة لشبكات نقل الكهرباء حتى لو فصل خط النقل القادم من السد العالى لن يؤثر لوجود بدائل عنه".
وأضافت الوزارة أن الوزير كان يقصد من حديثه هذا خطوط نقل الكهرباء من السد العالى فقط، ولم يقصد السد العالى نفسه، حيث كان يضرب مثلاً يوضح به تنوع مصادر الطاقة وقدرة الوزارة على توزيع الأحمال وعدم اعتمادها على مصدر واحد للطاقة وأن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تدعيم ورفع كفاءة خطوط وشبكات نقل الكهرباء، وعدم اعتمادها على خط نقل وحيد للكهرباء بل على العكس فإنها تملك العديد من خطوط نقل الكهرباء الأخرى تعمل بنفس الكفاءة.