نشب حريق فى العاصمة الأمريكية واشنطن، قبل أيام من تنصيب الرئيس الأمريكى الجديد جو بايدن، حيث أكدت شبكة سى أن إن الأمريكية، انطلاق أجهزة الإنذار فى مبنى الكابيتول لحث الموجودين على عدم المغادرة بسبب تهديد أمنى خارجى كما تم إغلاق مبنى الكونجرس بسبب تهديد أمنى خارجى وشرطة الكونجرس تنبه العاملين إلى ضرورة الحذر، وأخلت الشرطة الشرطة الأمريكية الجانب الغربى من مبنى الكونجرس بسبب تهديد أمنى خارجي.
وأكدت قناة العربية فى خبر عاجل لها أنه لا خطر أو خلفية أمنية للحريق الذى اندلع قرب مبنى الكابيتول، حيث قالت السلطات الأمريكية إنه لا خطر أمنيا جراء الحريق الذى اندلع قرب مبنى الكابيتول.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إغلاق الكونجرس وإجلاء المشاركين فى التدريبات على مراسم التنصيب كان بسبب حريق على بعد عدة مبان ولا يُعتقد أنه يمثل تهديدا.
وأكدت وسائل إعلام أمريكية، أن الحريق وقع فى خيمة للمشردين قرب مبنى الكابيتول ولا إصابات، بدورها قالت وحدة الإطفاء فى واشنطن: استجبنا لحريق خارجى قرب الكابيتول وتم إخماده ولم تكن هناك إصابات.
فيما أكد مراسل قناة العربية، أن الحريق قرب مبنى الكابيتول حادث عرضى، حيث إنه لا شبهة أمنية فى الحريق الذى اندلع قرب مبنى الكابيتول، وأكد جهاز الخدمة السرية، أن إغلاق مبنى الكونجرس مؤقتا ولا تهديد على الجماهير، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية وذكرت القناة، أن هناك توجيهات لأعضاء الكونجرس وموظفيه بالبقاء فى أماكنهم لحين معرفة طبيعة الحريق.
وقال بيان رسمى صادر عن الشرطة الأمريكية، إنه لا إطلاق نار حاليا على مجمع مبنى الكابيتول أو داخله. وفى وقت سابق حذر تقرير أمنى مشترك فى الولايات المتحدة من تنامى ما وصفه التقرير بحالة "التطرف الداخلي"، متوقعا أن تكون مهمة مكافحة التطرف الداخلى بين الأمريكيين هو الشغل الشاغل لأجهزة الأمن والتحدى الأعظم الذى ستواجهه الأمة الأمريكية على امتداد العام الجديد 2021.
ونبه التقرير الذى شارك فى إعداده كل من مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى /إف بى آي/ ووزارة الأمن الداخلى والمركز الوطنى الأمريكى لمكافحة الإرهاب إلى ما اسماه "نظرية المؤامرة" التى اعتبرها المغذى الأول لحالة التطرف الداخلى بين قطاعات فى الشعب الأمريكى وهى الحالة التى تمثلت عمليا فى واقعة اقتحام مقر الكونجرس فى السادس من يناير الجارى، كما لم يستبعد التقرير أن يؤدى استمرار "مزاج التطرف المحلي" فى زعزعة استقرار الداخل الأمريكى وإحداث مزيد من وقائع العنف فى أمريكا خلال العام الجاري.