غراميات على شواطئ شرم الشيخ، أبطالها شباب مصريين وأجنبيات بينها ما يكلل بالنجاح، ومن ضمنها ما ينتهى نهايات غير سعيدة لتبدأ سلسلة من الاتهامات تلقى رواجاً داخل الصحافة الغربية بشكل عام إلا انها فى كثير من الأحيان تكون مبنية على روايات "أحادية الجانب"، دون أن تتضمن الطرف الآخر.
وتحتل قصص البريطانيات مع الشباب المصريين مساحة خاصة ضمن تلك الظاهرة بعد تكرارها بشكل لافت خلال السنوات القليلة الماضية، وهو ما دفع صحيفة "ديلى ميل" لتسليط الضوء علي قصة سيدة في العقد الخامس من العمر تشكو من تعرضها لما وصفته بـ"الابتزاز" باسم الزواج، على يد شاب يصغرها بما يزيد على 15 عاماً كاملة، لتقدم علي الانفصال من زوجها السابق لتتزوج بالمصرى الشاب، قبل أن تنفصل عنه وتختار تكرار التجربة نفسها مع مصرى آخر.
تقرير "ديلي ميل" الذي لم يقدم سوي رواية السيدة البريطانية جوانا جيرلنج قال إنها ادعت تعرضها للخداع علي يد الشاب حسن خ . 24 عاماً، مشيرة إلى أنه كان يعمل نادلاً فى شرم الشيخ، وكان اللقاء الأول بينهما حينما كانت برفقة زوجها "جون" فى يوليو 2018، لقاء أجازتهما المعتادة.
وتحدثت جيرلنج للصحيفة : كنت في عطلة ووقعت في حب حسن، إلا أنه تركني وأخذ مني 1500 جنيه إسترليني بعدما وصفني بالعجوز البدينة.
وعلقت الصحيفة بقولها: اختارت السيدة البريطانية الانفصال عن زوجها للحصول علي شهادة زواج من حسن، حتى تتمكن من البقاء معه بسبب القوانين المصرية التي تحظر ممارسة الجنس قبل الزواج.
وتابعت "ديلى ميل" : لم تيأس جوانا من الحب، ووجدت الرومانسية مرة آخري مع شاب آخر اسمه هيثم ف. وتأمل في انجاب طفل معه"، إلا أن صدمتها من علاقتها الأولي في شرم الشيخ لا تزال حاضرة، حيث قالت : "ظننت أن حسن يحبني ، لقد أخبرني أنه يريد الزواج مني لكن اتضح أنها كذبة. لقد استغلنى فقط من أجل أموالي ، شعرت بأنني حمقاء. لقد تخليت عن زواجي من أجله".
وكانت جوانا ، العاملة في متاجر تيسكو ، وزوجها يقضيان إجازة في شرم الشيخ مرتين إلى ثلاث مرات في السنة منذ عام 2001 عندما بدأت ـ بحسب الصحيفة ـ تلاحظ الاهتمام الذي تلقته من الرجال المحليين.
وتقول: كنت سعيدة بزواجي في البداية ولكن مع مرور الوقت دب الفراق بيننا. ومثل الكثير من الأزواج ، أصبحنا أقل انجذابًا لبعضنا البعض ولكننا بقينا معًا."
قصص الحب بين البريطانيات والمصريين لا تقتصر على شواطئ شرم الشيخ، ولم تكن قاصرة علي "جوانا"، فقبل أسابيع نشرت صحيفة "ديلى ميل" تفاصيل قصة العجوز إيريس جونز ، 81 عاماً، والشاب المصرى محمد إبراهيم 36 عام، مشيرة إلى أن قصة الحب التى نشأت عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" متوقفة علي استخراج تأشيرة للشاب المصرى ليتمكن من الإقامة معها فى المملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة إن جونز تكافح من أجل المال وتواجه صعوبات فى استخراج تأشيرة لزوجها محمد الذى تريده أن ينضم إليها في المملكة المتحدة، وقالت إيريس، 81 عامًا، "الوقت ليس بجانبى" موضحة أنها لا تعرف متى سيتمكن محمد أحمد إبراهيم، 36 عامًا، من الانضمام إليها في منزلها في سومرست.
وقامت جونز بثلاث زيارات إلى مصر لقضاء بعض الوقت معه بتكلفة شخصية باهظة، لكنها لا تستطيع العودة مرة أخرى بسبب أوضاع كورونا، وحثته على إقناع مكتب المحاماة الخاص به بتسريع العملية قبل فوات الأوان.
وقالت: "أحيانا تكون هناك أيام أشعر فيها بأننى بخير وأيام أخرى أبكي طوال الوقت. أنا بعيدة عن شخص أحبه، الوضع صعب للغاية. الوقت ليس بجانبى، محاموه يعرفون ذلك.
كان على أن أذهب إلى هناك ثلاث مرات وأعود بدونه.
وقالت الصحيفة، إن ايريس ومحمد اجتمعا معًا بعد لقاء على موقع "فيس بوك" في مجموعة لمناقشة واستكشاف الإلحاد، قاموا فيما بعد بالزواج في حفل صغير فى محافظة القاهرة.
قالت جونز لصحيفة "مترو": "أنا أعاني من الصداع والتوتر وسأذهب إلى الطبيب للحصول على رسالة تفيد بأن لدي الكثير من المشكلات الصحية التي تتطلب وجود زوجى معى فى بريطانيا، على أمل أن يخالفوا القواعد قليلاً ويتركونه يأتى ويهتم بى."