صلاة الغائب على جثمان طالب الشرقية الغريق بعد فقدان جثته.. الأسرة تشكر الدولة على جهودها.. ويؤكدون: الجهات الأمنية والغواصين يبحثون عنه 21 يوما دون أمل واحتسبنا محمد شهيد.. وعمه: محدش قصر ..فيديو وصور

وجهت أسرة محمد السيد دياب، طالب جامعى من قرية الزوامل مركز بلبيس، الذي فقدت جثته فى مياه ترعة الإسماعيلية بعد رحلة بحث لأكثر من 21 يوما، شكرها للحكومة والقيادات الأمنية والتنفيذية على الجهود المبذولة منهم طول رحلة البحث التى استمرت 3 أسابيع. وأقامت أسرة محمد، صلاة الغائب عليه فى مسجد عزبة أبو حبيب وكذلك مساجد بلبيس عقب صلاة الجمعة، بعد فشل جهود البحث عن الجثة طيلة ثلاث أسابيع ماضية، ذلك بحضور مندوب من مديرية الأوقاف، وشارك العميد محمد عدلى كمدير الحماية المدنية بالشرقية وعدد من النواب واجب العزاء والمواساة للأسرة. يقول السيد دياب، عم الطالب المتوفى لـ"انفراد": استعوضنا الله فى نجلنا، فهو شهيد، ونطلب كل من يسمع عنه يترحم عليه، فلم يقصر أى مسئول أو جهة معنا، كلهم كانوا فى دعمنا منذ وقع الحادث الأليم، فكانت فرق الغطس تتواجد منذ الصباح الباكر تواصل البحث عنه فى المياه. ويكمل عبدالمنعم نجل عمهم، موجها الشكر للجهات التنفيذية وغواصين الخير، مؤكد أننا كنا نتمنى العثور عليه، و لكن هى إرادة الله أن يكون سبب العثور على جثامين آخرى، نحن استودعنا نجلنا عند الله، إرادة الله فوق كل شئ. بينما جلست الجدة تبكى تقول: "طول الأسابيع الماضية كان عندى أمل يكون طلع من المياه يوم الحادث وعايش، لكن إرادة الله فوق كل شيء، كنت اتمنى حضور فرحة، فهو أول حفيد لنا أول فرحة أمة وأول حزنها، محمد خيرة شباب القرية، فى هذا اليوم لبس طقم جديد ووضع العطر المفضل له و خرج كأنه هو العريس". وكانت 7 فرق إنقاذ من خمس محافظات وفرق متطوعين من غواصين الخير واصلوا البحث عن الجثة الغارقة أسفل مياه ترعة الإسماعيلية، دون العثور عليه. والفقيد محمد السيد 21 عاما طالب، يوم الجمعة 8 يناير الجارى، توجه هو وعمة وانجاله لإحضار فرش عفش عروسة نجل عمة، وانقلبت سيارة ربع نقل تقلهم من فى مياه ترعة الإسماعيلية من أعلى كوبري الزوامل، أدى لمصرع عمة والد العريس وإصابة عم العريس، بينما مازالت جثته مفقودة. وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، قد تلقى اخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بانقلاب سيارة ربع نقل خضراء اللون فى ترعة الإسماعيلية، بالقُرب من كوبري الزوامل ببلبيس، فيما انتقلت قوات الإنقاذ النهرى إلى مكان الواقعة، وتم انتشال شخصين مصابين بكدمات وجروح، وبعدها تم انتشال السيارة جثة أحد المفقودين، فيما لا تزال جهود البحث جارية لانتشال جثة آخر مفقودة فى مياه الترعة. وتبين إصابة كلًا من: عبد الله السيد محمد سالم، 18 سنة، طالب بالفرقة الأولى بكلية نظم المعلومات، وفقدان شقيقه "محمد" 24 سنة، سائق، وإصابة شاب ثالث، وفقدان "حسن د" 58 سنة فلاح، تم انتشال جثته، جميعهم من مركز بلبيس، فيما تبين وفاة المفقودين الاثنين، جرى نقل المصابين إلى مستشفى بلبيس المركزي، فيما لا تزال قوات الإنقاذ النهرى تبحث عن سائق السيارة، وتبين حدوث الحادث نتيجة انفجار إطار السيارة الأيمن أعلى الكوبرى.