بالصور.. وفد البرلمان الفرنسى يلقى الورود من أعلى كوبرى ستنالى لتأبين ضحايا الطائرة المنكوبة.. "رئيس الوفد الفرنسى": فرنسا تبذل قصارى جهدها لكشف غموض الحادث.. وستظل علاقاتنا قوية مع مصر

نظم وفد من البرلمان المصرى والفرنسى اليوم بالإسكندرية، وقفة بالورود أمام كوبرى ستنالى بالإسكندرية لتأبين ضحايا الطائرة المنكوبة. وقام أعضاء الوفدين بإلقاء الورورد فى مياة البحر ومن أعلى الكوبرى تعبيرا عن الحزن والأسى مشاعر التقدير والاحترام لضحايا الطائرة.

من جانبه، أكد فيليب فوادرو، رئيس الجمعية البرلمانية الفرنسية، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأنها سوف تستمر مهما كانت الأحداث أو أيا كان سبب حادث طائرة مصر للطيران، قائلا: "ستظل مصر وفرنسا على علاقات استثنائية ووطيدة".

وأضاف البرلمانى الفرنسى، لـ"انفراد"، خلال مشاركته فى وقفة لتأبين ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة على كوبرى ستنالى بالاسكندرية، أن حادث الطائرة سواء كان إرهابيا أو فنيا، فإن السلطات الفرنسية ستبذل قصارى جهدها فى التحقيقات للكشف عن غموض حادث مصر الطيران بالتعاون مع مصر، سواء كان التعاون عسكريا مدنيا حتى تتنتهى التحقيقات بشكل كامل وتتضح حقيقة حادث الطائرة. وأشارإلى أن نواب البرلمان الفرنسى هم نواب عن الشعب الفرنسى بأكلمه، الذى يقدم العزاء للشعب المصرى عن الحادث الأليم، ويعربون عن مدى أسفهم ومحبتهم وعلاقتهم الوطيدة بالشعب المصرى، وقال إنه جاء خصيصا إلى مصر للمشاركة وقفة تأبين ضحايا حادث مصر الطيران الأليم ، مؤكدا على عمق العلاقات المصرية الفرنسية .

وأكد "فليب" على أن العلاقات المصرية الفرنسية قوية وقديمة والتى يرمز لها وجود "مسلة الأوبليسك" فى منطقة الكونكورد بباريس والتى كانت مهداه من مصر وأن فرنسا تعتبرها رمز لمدى عمق الصداقة والعلاقات الوطيدة بمصر.

وأكد أيضا على إعجابه الشديد بمكتبه التى تعتبر رمز العلم والمعرفة والثقافة وأنها أعظم مكتبة فرنكوفونية فى العالم خارج فرنسا.

من جانبة قال هيثم الحريرى عصو البرلمان ونائب دائرة محرم بك بالإسكندرية، أن رئيس الوفد الفرنسى قد أكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية، فى كلمتة لنواب البرلمان المصرى، قائلا: "إذا كانت مصر تحتاج إلى فرنسا ففرنسا اكثر احتياجا لفرنسا و بغض النظر عما حدث فى حادث مصر الطيران اللأليم لكن العلاقات المصرية الفرنسية ، كانت و حتظل قوية ".

و أشار فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" خلال الوقفة ، أن اللقاء كان معدا مسبقا قبل حادث مصر الطيران، للتأكيد على عمق العلاقات المصرية الفرنسية فى مجالات الاقتصادية و السياسية ، خاصة بعد زيارة الرئيس الفرنسى لمصر ، و استطرد "هيثم الحريرى" قائلا : إن وقفة اليوم لوفدى البرلمان المصرى و الفرنسى ، تأكيدا على مشاعر الاحترام و التقدير و الحزن والأسى لضحايا مصر الطيران " على صعيد آخر عقد اجتماع موسع بين وفد من البرلمان المصرى ، ووفد من البرلمان البرلمان الفرنسى داخل القنصلية الفرنسية ، على هامش زيارة الوفد الفرنسى إلى محافظة الإسكندرية ، و ذلك بحضور القنصل الفرنسي و النائبة انجى مراد و النائب سمير البطيخى و النائب هيثم الحريرى و النائب حسنى حافظ.

و تناول اللقاء على العلاقات المصرية الفرنسية بين الشعبين و استمرار التعاون الثقافي و الاقتصادى و العسكرى و رحب أعضاء البرلمان الفرنسي بالتعاون بين الحكومتين الفرنسية و المصرية.

يذكر أن زيارة وفد البرلمانين الفرنسيين إلى مصر ، تستغرق يومين تقريبا ، قام خلالها الوفد الفرنسى بزيارة البرلمان فى القاهرة و التقى رئيس مجلس النواب دكتور على عبد العال ، ثم التقى بالرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، و أخيرا سوف يلتقى بمحافظ الإسكندرية.