زويل الصعيد فى مواجهة ألمانى وبرازيلى.. "أحمد" أول مصرى يصل لنهائيات مسابقة ستيفن هوكينج.. المخترع الصغير ينتظر حصد مليون دولار وميدالية ذهبية حال فوزه بالمسابقة.. ويؤكد: وصلت للنهائى من أصل 20 ألف مش

زويل بنى سويف، أو زويل الصعيد، كما يحلو لأهالى محافظة بنى سويف مناداة أحمد دياب، منذ إن كان طالباً فى المرحلة الثانوية لتفوقه ونبوغه العلمى، والذى تحول من موهبة إلى خبرة كبيرة، وأصبح المخترع الصغير ينافس الآن للفوز بأكبر جائزة للعلوم على مستوى العالم . "انفراد" التقى أحمد دياب، والذى ينافس مع اثنين آخرين للفوز بجائزة ستيفن هوكينج العالمية، حيث وصل الطالب المصرى بالفرقة الرابعة بكلية زراعة الفيوم للمرحلة النهائية. وقال أحمد دياب ابن محافظة بنى سويف، إن جائزة ستيفن هوكينج هى جائزة سنوية، تمنح من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم وذلك عقب وفاة عالم الفيزياء ستيفن هوكينج وذلك تقديرا له وأيضا طبقا لوصيته، وهى منح جائزة سنوية لأفضل الإسهامات العلمية، وتقدر قيمتها مليون دولار وميدالية ذهبية لستيفن هوكينج وشهادة، حيث حصل عليها الموسم الأول ايلن ماسك صاحب شركة سبيس أكس وتيسلا موتورز . وأضاف أحمد دياب لـ"انفراد"، أن المسابقة هذا العام شارك فيها 20 ألف بحث على مستوى العالم من أكثر من 200 دولة، ثم تمت تصفيتهم للمرحلة الثانية لـ5700 بحث وكان أحمد دياب ضمنهم، ثم المرحلة الثالثة وكانوا 100 بحث على مستوى العالم بينهم 2 من مصر هو ودكتور بجامعة الدول العربية . وتابع أحمد دياب أعلنت دولة الإمارات بشهر أغسطس السابق المتسابقين الثلاثة المنافسين فى المسابقة هو وأستاذ الكيمياء بجامعة هامبورغ الألمانية والآخر باحث من البرازيل. وقال أحمد دياب، إن مشروعه واختراعه عبارة عن خلايا بديلة ومتطورة عن الخلايا الشمسية، سنة 2016 اعترفت به شركة First Sollar أنها أحدث خلية لإنتاج الشحنات الكهربائية بطريقة أفضل وأنقى من الخلايا الشمسية، مستخدم في تصنيعها طريقة النانو بارتيكال، تعتبر مكوناتها الأساسية من مادة عضوية زى الكلورفيل ويتم استخلاص منه العنصر المركز وآثارته ببعض الطاقة بالإضافة لوجود عناصر مشتركة في تصنيع الخلية بشرط تهيئته للوصول لمكعب يمكنه امتصاص نسب كبيرة من اللأشعة الضوئية والأشعة تحت الحمراء، وإنتاج أضعاف الشحنات الكهربائية مقارنة بالخلايا الشمسية، وتم تصنيع خليتين حتى الآن، ويتم تجهيز وحدة سيتم تصنيفها أنها أول وحدة فالشرق الأوسط متصنعة بخلايا المغنسيوم الحرارية والتى ستكون لأول مرة صناعة مصرية. وأضاف أحمد دياب أنه يعد المصرىوالعربى الذى وصل التصفيات النهائية لثالث أكبر جائزة علمية فى العالم ستيفن هوكينج، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ منالجهة المسئولة عن المسابقة أننى أصبحت ضمن الـ3 المؤهلين للفوز بالجائزة، أحدهم دكتور بجامعة هامبورغ الألمانية ببحثه عن إمكانية احتفاظ الذرة للطاقة لفترة طويلة، والآخر باحث بالعلوم الفيزيائية من البرازيل". وأوضح أحمد محمد عبد التواب دياب، أنه من مواليد محافظة بنى سويف، وطالب فى الفرقة الرابعة بكلية الزراعة جامعة الفيوم وباحث علمى فى مجال الطاقة المتجددة والعلوم الأساسية وعضو بمجلس علماء ومبدعى مصر والعرب ونقابة المخترعين وصاحب فكرة خلايا المغنيسيوم الحرارية، تم تعينه منذ أيام رئيس لجنة البحث العلمى فى برلمان الشباب الأفريقي. واضاف أحمد دياب، أنه تم اختياره ضمن أفضل 50 شخصية عربية مؤثرة بالوطن العربى من المنظمة العربية لفض المنازعات، مشيرا إلى أنه يعد أول مصرى وعربى يتأهل للتصفيات النهائية لجائزة ستيفن هوكينج فى العلوم لعام 2020 على مستوى العالم، ومتابعا،شاركت فى أكثر من 100 مؤتمر ومعرض ومسابقة علمية دوليا ومحليا وحصلت على العديد من المراكز والجوائز الخاصة.