28 سنة معاناة بين 4 حيطان.. الست زهرة تعول بنتا وولدا من ذوى الاحتياجات الخاصة.. وتؤكد: لا يقدران على الحركة ونحتاج للعلاج والمصاريف.. وتطالب بزيادة معاشهما.. ومحافظ المنوفية يستجيب.. فيديو وصور

معاناة ومأساة تعيشها أسرة مكونة من 5 أشخاص الأب والأم وثلاثة أبناء منهم اثنين فتاة وشاب وهما رضا جمال فهمى 26 عاما، وهند جمال فهمى 28 عاما لا يقدران على الحركة ولم يخرجوا من المنزل منذ 28 عاما. على بعد 5 كيلو من مدينة تلا يقع منزل بسيط عبارة عن غرفتين وصالة وحمام بقرية كفر قرشوم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، تعيش فيها الأسرة، التقت "انفراد" بالأسرة وقالت زهرة متولى شاهين، أم لديها شقيقين، مقيمة بقرية كفر قرشوم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، إنها لديها بنت والد وهما رضا جمال فهمى 26 عاما، وهند جمال فهمى 28 عاما ويعانيان من عدم الحركة ولم يخرجا من المنزل منذ 28 عاما. وأضافت زهرة متولى، أن ابنيها يعانيان من عدم الحركة بسبب إعاقتهما وعدم القدرة على الكلام نهائيا، متابعة "أقوم بعمل كافة الأشياء لهما من أكل وشرب وذهاب إلى الحمام وذلك منذ ولادتهما، مع العلم أننى مريضة بالقلب وأقوم بصرف روشتات لى بما يقرب من 100 جنيه شهريا". وتابعت "أن والدهما يعمل عجلاتى وليس له دخل ثابت نهائيا ويبلغ من العمر 65 عاما ولم يعد يقدر على العمل"، مشيرة إلى أن ابنيها يتقاضيان معاش 900 جنيه فى الشهر من تكافل وكرامة ومش بيعملوا حاجة"، مطالبة بزيادة المعاش لكى تستطيع تلبية مطالبهما. واستطردت: "لفينا على أطباء كثر ولكن أطفالي مش بياخدوا العلاج وأبنائي لا يتحدثوا ونفسي حد يساعدنى لإصلاح المنزل"، مطالبة بتوفير فرصة عمل لابنها الثالث والذى يعمل بالنظافة فى مجلس مدينة تلا". ويقول فهمى جمال شاهين الابن الأكبر للأسرة: "أعمل عامل يومية بمجلس مدينة تلا بمحافظة المنوفية، وأشقائى منذ ولادتهم وهم لا يغادرون المنزل لعدم قدرتهم على الحركة نهائيا وذهبنا لمقابلة اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بديوان عام المحافظة فى يوم لقاء المواطنين ووقتها كنت لا أعمل لعدم وجود فرصة عمل وعقب اللقاء قرر المحافظ إتاحة فرصة عملى كعامل يومية بمجلس مدينة تلا" . كما قرر صرف مساعدة مالية لأشقائى لمساعدة والدى على مصاريف المعيشة لأن والدى كان يعمل عجلاتى ودخله بسيط جدا ويبلغ من العمر 65 عاما . وطالب فهمى بتوفير سيارة له لنقل أشقائه نظرا لعدم قدرتهم على الحركة نهائيا لكى نقوم بنقلهم إلى المستشفيات.