كشف مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى وعضو المجلس الرئاسى للتيار الديمقراطى، عن تفاصيل المذكرة التى تعدها الحملة الشعبية للدفاع عن الأرض ومن المقرر إرسالها للبرلمان مطلع الأسبوع القادم.
وقال الزاهد لـ "انفراد"، إن المذكرة سيتم إرسال نسخة منها إلى رئيس المجلس الدكتور على عبد العال، وأخرى لرئيس لجنة الدفاع والامن القومى وثالثة إلى رئيس لجنة حقوق الإنسان، مشيراً إلى أنها تحتوى على 5 مطالب أساسية على رأسها المطالبة بتعديل قانون التظاهر وكذلك كافة القوانين السالبة للحريات.
وأشار إلى أن المذكرة تتضمن أيضاً المطالبة بإصدار قانون للعفو الشامل عن كل أصحاب الرأى الذين لم يتورطوا فى أعمال عنف، علاوة على مطالبته بعدم تغيير الخرائط الخاصة بـتيران وصنافير فى الوقت الحالى، علاوة على التوقف عن ملاحقة المعارضين لاتفاقية تعيين الحدود الأخيرة سواء من خلال الأحكام السريعة أو القبض عليهم أو الغرامات الباهظة.
واضح الزاهد أن المذكرة فى ديباجتها تشمل تفسيراً لموقف الحملة من اتفاقية تعين الحدود الاخيرة وشرح والإشارة الى عدد من النقاط التى استندت عليها الحملة، فضلا عن شرح الأسباب الخاصة بضرورة السماح للتعبير السلمى عن الرأى والتحذير من خطورة سد كافة القنوات السلمية للتعبير عن الرأى .
من جانبه قال جورج إسحاق، عضو المجلس الرئاسى لتحالف التيار الديمقراطى، إن الحملة الشعبية للدفاع عن الارض تنتهى من مذكرتها وترسلها إلى البرلمان بحد اقصى الأسبوع المقبل، بعد عودة النائب أنور السادات رئيس لجنة حقوق الانسان من الخارج .
وأضاف إسحاق لـ "انفراد" أن المذكرة تطالب البرلمان بالدفع فى سبيل تخفيف الضغط على الشباب وتعديل قانون التظاهر وإزالة النتائج التى ترتبت عليه خلال السنوات الماضية وبالتالى الافراج عن الشباب.
من جانبه قال النائب السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، تعليقا على استعداد التيار الديمقراطى لإرسال مذكرة الى البرلمان تضم 5 مطالب:" نرحب بكل المقترحات التى تقدم إلى المجلس، ولو اقتنعت لجنة الاقتراحات والشكاوى بها ستحيلها الى اللجان النوعية للنظر فيها".
وأضاف الشريف لـ "انفراد"، أن المجلس يعلى أمن مصر فوق الجميع وأن أهم أهداف البرلمان هو أمن واستقرار الوطن، كما أنهم ينظرون إلى المنطقة جديداً ويضعون أعينهم على ما يحدث فيها وما سيحدث، وبناء على ذلك يناقشون القضايا المقترحة من أى شخص ويرحبون بكل المقترحات التى لا تخالف هذه الرؤية التى يتبناها المجلس .
جدير بالذكر أن حملة الدفاع عن الأرض تضم عددا من الشخصيات العامة من بينهم المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى وأحزاب التيار الديمقراطى الستة" التيار الشعبى والدستور والعدل والكرامة والتحالف الشعبى ومصر الحرية"، علاوة على حزبى المصرى الديمقراطى والعيش والحرية إلى جانب مجموعة من الحركات الشبابية.