حرص الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، على دعم مبادرة "حياة كريمة"، التى تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية، وتعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان "حياة كريمة" لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
وأشاد الكاتب الصحفى خالد صلاح، بالمبادرة وكتب تغريدة عبر حسابه الشخصى بموقع "تويتر" قائلاً: "مبادرة حياة كريمة هي الدليل الأكبر على أن هذا البلد تحركه روح الشباب، إذ ولدت الفكرة من قلوب شابة نابضة بالوطنية والمعرفة والعلم فى أحد مؤتمرات الشباب التي يملؤها الحلم المصري الواعد، وشملها الرئيس عبد الفتاح السيسي برعاية مذهلة وبميزانيات مدهشة لصالح قرى الريف المصرى"، مضيفاً: "شباب يفكر ويحلم ورئيس يرفع الحلم إلى السماء ويعمل بنفسه لتحقيق الحلم وتتحرك كل سواعد الحكومة للإنجاز على أرض الواقع".
ونشر رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، صوراً من الأرقام التي تستهدفها المبادرة في تخفيف عن كاهل المواطنين، والتي وصلت لـ 11 محافظة و377 قرية، وأكثر من ثلاثة ملايين مواطن، و756 ألف عائلة، قائلاً: "تلك صورة من صور مصر الجديدة، شكرا لمن فتح للشباب طاقات الأمل، شكراً لمن جعلوا من مؤتمرات الشباب ساحة للفكر والحلم والتخطيط وشكرا للرئيس الذي يتقدم الصفوف فى العمل الجاد على كل مستويات التنمية البشرية والحفاظ على كرامة أبناء هذا البلد".
وانطلق المشروع القومى "حياة كريمة" بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي بداية عام 2019 لتنمية قرى الريف المصرى، وذلك بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للفئات والقرى الأكثر احتياجا على مدى زمنى محدد للانتهاء منه خلال ثلاث سنوات من العام الحالى.
وجاء هذا المشروع القومي لتوحيد جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى، وذلك سعياً لتحسين الأحوال المعيشية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للفئات الأكثر احتياجا من سكان الريف المصرى، فى 175مركزا على 4209 قرية، بإجمالى توابع 29400، حيث يشكلون 57.8 ٪ من إجمالي سكان الجمهورية، وتم تخصيص ميزانية إجمالية بلغت 515 مليار جنيه للمشروع.
وبدأت المرحلة الأولى في يوليو 2019 لتنمية 375 قرية وتجمع ريفي من الأكثر فقرًا على مستوى 14محافظة، حيث شملت "الخدمات الصحية والتعليمية_ الصرف الصحى ومياه الشرب_ الكهرباء والغاز الطبيعى_ الطرق والنقل _" الشباب والرياضة_ التدخلات الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا" .
ونجح "المشروع القومي حياة كريمة" فى مرحلته الأولى في تحسين حياة 375 تجمع ريفى بإجمالي مستفيدين 4.46 مليون مستفيد، وإجمالي استثمارات بلغ 13.5 مليار جنيه، حيث تم الانتهاء من 600مشروع وجاري تنفيذ 1580مشروع لنهاية 2021على نطاق 14محافظة ،حيث انقسمت المرحلة الأولى إلى 143 قرية تم الانتهاء من تطويرهم في 11محافظة، حيث تم تنفيذ 52ألف تدخل اجتماعي من خلال 23جميعة تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وجاري استكمال المشاريع في عدد 232قرية في 12محافظة.
وتوجّ المشروع بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الثانية من المشروع القومي"حياة كريمة "في 28ديسمبر 2020، لتصبح مرحلة كبرى لتطوير عدد أكبر من قري ريف مصر في 20محافظة على مستوى 51مركز ولعدد قرى 1376 قرية والذي قد يصل إلى 1500بمتوسط استثمارات إجمالية نحو 150 مليار جنيه وبإجمالي عدد مستفدين 18 مليون مستفيد.
ويستمر "المشروع القومي حياة كريمة" في حصر المشروعات واحتياجات المواطنين في كل القرى المستهدفة، وذلك بمشاركة العديد من جهات ومؤسسات الدولة والذي بلغ أكثر من 20 وزارة وهيئة، بالإضافة إلى مشاركة المجتمع المدني والذي بلغ ولأول مرة 23جمعية تجتمع في العمل العام ، إضافة إلي دور الشباب المتطوع من مؤسسة حياة كريمة وشباب البرنامج الرئاسي والمتطوعين من كافة الجهات.