أكدت رقية السادات الابنة الكبرى للرئيس الراحل محمد أنور السادات، أن الرئيس الراحل لم يمثل مطلقا مع المنتجة السينمائية آسيا، كاشفة تفاصيل لقاء الرئيس الراحل بالمنتجة أسيا في أربعينيات القرن الماضى، وهو وقت هروب الرئيس السادات من المعتقل السياسى.
وقالت رقية السادات، في تصريحات خاصة لـ"انفراد" تعليقا على تصريحات محمد على برهان حفيد الفنانة والمنتجة آسيا بأن الرئيس السادات اشتغل مع جدته قائلة: لم يسبق للرئيس السادات أن عمل قبل تلك ممثلا على الإطلاق ولكن تقدم قبل ذلك لطلب عمل كممثل وكان هذا نوعا من التمويه على البوليس السياسى الذى كان يراقبه في هذا الوقت بسبب نشاطه السياسى.
وأضافت رقية السادات، أن الرئيس السادات خلال فترة أربعينيات القرن الماضى كان يحاول أن يهرب من البوليس السياسى الذى كان يتعقبه بشكل دائم ويراقبه، لذلك حاول إيهامهم أنه ابتعد عن النشاط السياسى وأنه يتجه للعمل للفن لذلك تقدم بطلب للمنتجة آسيا للعمل كممثل ولكن لم يمثل في أي عمل سينمائى.
وكشفت الأبنة الكبرى للرئيس الراحل عن تفاصيل جديدة بشأن علاقته بالفن والممثلين قائلة إن الرئيس السادات كان فنانا يحب الفن ويدعمه ويدعم الفنانين وكان حريصا على متابعة الأعمال الفنية لكل من الفنان فريد الأطرش وشقيقته أسمهان، وكان يتابع أفلاهما بشكل مستمر وعلى رأسها فيلم انتصار الشباب.
وتابعت رقية السادات، أن الرئيس الراحل هو من خصص عيدا للفن لدعم وتكريم الفنانين ، وكان يحرص على دعم وتكريم الفنانين القدامى، كاشفة أن الرئيس الراحل أمر قبل ذلك بتكريم الفنانة زينات صدقى، وعندما ذهبوا لها لإبلاغها بتكريم الرئيس السادات وجودها تقطن في منزل بسيط للغاية وتعيش حياة غير جيدة فتأثر جدا بهذا الموقف وخصص لها راتب شهرى من ماله الخاص حتى خصصت نقابة الفنانين معاش شهرى لها.
وقالت رقية السادات، إن الرئيس الراحل أيضا حرص على تكريم زينات صدقى خلال عيد الفن، وحرص على تكريم الفنانة ثريا سالم، التي فرحت كثيرا بهذا التكريم، موضحة أن الرئيس الراحل كان حريص على توجيه رسائل بدعم الدولة للفن الراقى والفنانين الذين أدوا أدوارا رائعة، ذلك خصص عيدا للفن لتكريم الفنانين.
وتابعت ابنه الرئيس الراحل الكبرى، أن محمد أنور السادات كان يحرص على متابعة الأعمال السينمائية، وكان من رواد السينما لمتابعة أفلام فريد الأطرش وأسمهان.
وفى وقت سابق فجر حفيد المنتجة الكبيرة آسيا داغر خلال حواره مع تليفزيون انفراد مفاجأة حول علاقة جدته بالرئيس محمد أنور السادات فترة هروبه وقت اتهامه فى قضية مقتل أمين عثمان قبل توليه الرئاسة.
وقال محمد على برهان حفيد الفنانة والمنتجة آسيا إن السادات عمل مع جدته وكان يقرأ ويكتب لها فى شركة لوتس للإنتاج، ورد جميلها بإنقاذ فيلم الناصر صلاح الدين، حيث قدم لها العديد من التسهيلات بعد أن واجهت المنتجة الكبيرة الكثير من المشكلات أثناء إعداد الفيلم، مشيرًا إلى أن آلاف المشاركين فى المعارك الحربية بالفيلم كانوا جنودًا حقيقيين، مؤكداً أنه لولا السادات ما كان فيلم الناصر صلاح الدين رأى النور.