لا تزال إيران تصعد من برنامجها النووى، خاصة بعد تعليق العمل بالبروتوكول الإضافى لمعاهدة منع الانتشار النووى مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى الوقت الذى رفضت فيه إيران عرضا أوروبيا لمحادثات بشأن الاتفاق النووى مع الولايات المتحدة الأمريكية.
فى هذا السياق أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومى بالبرلمان الإيرانى أبو الفضل عموئى أنه تم تقليص 30% من أعمال التفتیش والرقابة الدولية بعد تعليق العمل بالبروتوكول الإضافى لمعاهدة منع الانتشار النووى، ووفقا لموقع روسيا اليوم، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومى بالبرلمان الإيرانى أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية استكملت إنتاج 25 كيلو جرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% وتواصل تركيب أجهزة الطرد المركزى IR2MوIR6وفقا لقانون البرلمان.
فيما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن دبلوماسيين غربيين، تأكيدهم رفض إيران عرضا أوروبيا لمحادثات بشأن الاتفاق النووى مع الولايات المتحدة الأمريكية، كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن دبلوماسيين، تأكيدهم أن إيران تريد ضمانة برفع الولايات المتحدة الأمريكية بعض العقوبات بعد محادثات الاتفاق النووى، ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن دبلوماسيين تأكيدها أن رفض إيران لم يقض على الآمال فى إجراء مفاوضات مباشرة خلال الأشهر المقبلة.
ولم ترد إيران رسميا على العرض الأمريكى الذى طرحته واشنطن لإجراء محادثات مع إيران فى اجتماع مشترك مع الدول التى تفاوضت للتوصل للاتفاق.
يأتى هذا بعدما أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران وافقت على تمديد وصول مفتشى الأمم المتحدة إلى مواقعها النووية لمدة ثلاثة أشهر، لكن الاتفاق سيقلص الإجراءات المتاحة لمسؤولى الوكالة، وينهى حقهم فى إجراء عمليات تفتيش مفاجئة.
وقبلها أعلن وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف أن يوم 21 من فبراير هو الموعد النهائى لوقف الالتزام بالبروتوكول الإضافى لمعاهدة منع الانتشار النووى ويتيح هذا البروتوكول الذى وقعته إيران فى 2003 وصول مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآت إيران النووية.
وأوضح وزير الخارجية الإيرانى، حينها أن وقف إيران تطبيق البروتوكول الإضافى لن يعنى إغلاق الباب تماما فى وجه الاتفاق النووى وتصرفات إيران يمكن الرجوع عنها، مشيرا إلى أن حصول إيران على تعويض من الولايات المتحدة لقاء انسحابها من اتفاق 2015 النووى "لم يكن أبدا شرطا مسبقا لإحياء الاتفاق النووى الإيراني.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس قال إن صبر الولايات المتحدة على إيران بشأن عودتها للمناقشات حول الاتفاق النووى لعام 2015 "له حدود".