كشف الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية، عدم وجود نية لإجراء حركة محافظين، إلا فى الأماكن الخالية، قائلاً،"مفيش حركة محافظين إلا فى الأماكن الخالية"، مشيراً إلى أنه إذا كانت هناك بعض المشاكل فى عدد من المحافظات فسيتم التنسيق مع المحافظين لحلها، مؤكداً أن هناك تقييماً مستمراً لجميع الإدارات،موضحا أنه لم يتم تحديد موعد لإجراء الانتخابات المحلية، وسيتم عرض قانون انتخابات المحليات على مجلس الوزراء تمهيدا لعرضه على البرلمان لاعتماده وإجراء الانتخابات بعد ذلك.
وقال "بدر"، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" على هامش افتتاح مقر مجلس مدينة ملوى، بعد إعادة بنائه عقب احتراقه فى أحداث العنف الذى شهدتها محافظة المنيا فى أغسطس 2013، إنه تم الانتهاء من وضع الحيز العمرانى لعدد كبير من القرى فى مختلف محافظات الجمهورية، وجارى إنهاؤه فى عدة قرى بالمنيا.
وأضاف وزير التنمية المحلية، أن هناك خطة للحكومة لاستكمال المشروعات المتوقفة، وتم حصر المشروعات التى لم تنته، ومنها مشروعات الصرف الصحى، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء من تلك المشروعات خلال عامين ونصف.
وافتتح الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، والدكتور حلمى النمنم وزير الثقافة، يرافقهما اللواء طارق نصر محافظ المنيا، مكتبة مصر العامة فى المحافظة، ومبنى الوحدة المحلية بمركز ومدينة ملوى على مساحة 2400م، بتكلفة إجمالية قدرها 24 مليون جنيه، وتفقد أعمال تطوير متحف ملوى ومعرض "أهلا رمضان" للسلع التموينية بمدينة المنيا.
وتعد المكتبة إحدى فروع مكتبات مصر العامة المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، وتعد صرحاً ثقافياً ومنارة جديدة للعلم والمعرفة فى محافظة المنيا، مقارنة بالمؤسسات الثقافية الأخرى المتواجدة فى المحافظة.
من ناحية أخرى أرجع وزير التنمية المحلية 90% من أسباب أزمة قرية الكرم للثقافة السائدة، لافتا إلى أنها السبب الرئيسى فى عودة المصريين إلى طبيعتهم يجمعهم الحب والود ولا تفرقهم الأديان.
ووصف وزير الثقافة افتتاح مكتبة مصر العامة بالمنيا بأنه يوم فريد ومميز، مؤكدا أن افتتاح المكتبة يعد نافذة للتنوير ومركزا للإشعاع الثقافى والمعرفى فى الصعيد، معربا عن شكره لكافة الجهود المبذولة لإخراج المكتبة بهذا المظهر الجمالى والتى تعد إضافة إلى أهل المنيا.
من جانبه أكد محافظ المنيا إسهام القراءة فى تكوين الشخصية النامية المبدعة المبتكرة وتشكيل الفكر الناقد للفرد وتنمية ميوله واهتماماته، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالمكتبات وما يتعلق بنشر الوعى الثقافى بين المواطنين بالمحافظة، وتشجيع الأفراد من كافة الأعمار والفئات على تنمية عادة القراءة والاستفادة من المواد الثقافية والتعليمية التى ستتاح بالمكتبة وتحديث هذه المواد باستمرار بما يفى برغبات واحتياجات أعضائها.
وأضاف المحافظ أنه تم توفير التقنيات التكنولوجية الحديثة بالمكتبة والتى ستتيح فرصة التعاون مع مؤسسات المجتمع الثقافية والتعليمية للارتقاء بمهارات استعمال الكومبيوتر والإنترنت، وتنميتها لدى مختلف فئات المجتمع.
من جانبها قالت الدكتورة منال عبد السلام، مدير مكتبة مصر العامة بالمنيا، إنه تم تزويد المكتبة بـ16 ألفا و800 كتاب فى مختلف المجالات، وتبلغ مساحتها الكلية نحو 2668 متراً مربعاً، وتتكون من طابقين، يتضمن الطابق الأرضى من قاعة مخصصة للأطفال من عمر (3-15) سنة وتوفر عدد من الكتب الهادفة التى تثرى عقولهم وترقى بفكرهم وتنمى معارفهم فى شتى مناحى الحياة.
وتعد مكتبة المنيا أحد فروع مكتبات مصر العامة المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، وتعتبر صرحا ثقافيا ومنارة جديدة للعلم والمعرفة فى محافظة المنيا مقارنة بالمؤسسات الثقافية الأخرى المتواجدة فى المحافظة.
وتبلغ مساحة المكتبة الكلية نحو 2668 مترًا مربعًا، وتتكون من طابقين، حيث يتضمن الطابق الأرضى من قاعة مخصصة للأطفال من عمر (3-15) سنة، وتوفر عددا من الكتب الهادفة التى تثرى عقولهم وترقى بفكرهم وتنمى معارفهم فى شتى مناحى الحياة.
ويتضمن بهو المدخل الرئيسى وصالة الاستقبال ومكتب الاستعلامات والإعارة، بالإضافة إلى صالة متعددة الأغراض تسع 120 شخصًا، وقاعة اطلاع وقاعة الهوايات و4 قاعات لأنشطة الأطفال ومعرض للفنون التشكيلية، ويضم الدور الأول مكتبة للكبار تشتمل على قاعتين للاطلاع، وتحتوى على عدد كبير من المقتنيات الثقافية والكتب والدوريات الهادفة فى جميع المجالات، وقاعة تدريب الكمبيوتر واللغات وقاعة اجتماعات وقاعة الدوريات، بالإضافة إلى كافتيريا لخدمة رواد المكتبة وحديقة للطفل ومسطحات خضراء ومسرح مكشوف يتسع لنحو 180 شخصًا.
وقطع وزيرا التنمية المحلية والثقافة زيارتهما وتوجها للقاء الأنبا مكاريوس، أسقف الأقباط الأرثوذكس لمركزى المنيا وأبوقرقاص بمقر المطرانية بمدينة المنيا، لمتابعة الإجراءات التى اتخذت لاحتواء أزمة قرية الكرم بمركز أبوقرقاص، والتى شهدت اشتباكات بين عائلتين واشتعال النيران فى 3 منازل.
وناقش الوزيران مع الأسقف أبعاد الأزمة، وأكدا على احترام دولة القانون، ومحاسبة المقصرين، وإحالة المتسببين للنيابة العامة، مشيرين إلى الجهود التى تبذلها الدولة لاحتواء الأزمة، دون المساس بتنفيذ القانون، وأن الهدف من اللقاءات هو تقريب وجهات النظر للعيش فى أمن وسلام بالقرية.