أبرزت صحيفة ماركا الإسبانية، 10 أسباب جعلت فريق ريال مدريد بطلاً لكأس دورى أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الـ11 فى تاريخه، وهو رقم قياسى، بعد فوزه على جاره أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح (5-3) بعد انتهاء الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل (1-1)، مساء أمس السبت، على استاد "سان سيرو" بمدينة ميلانو الإيطالية بحضور أكثر من 80 ألف متفرج فى المباراة النهائية للتشامبيونز ليج.
كاسيميرو
كارلوس هنريكى كاسيمبرو وهو لاعب برازيلى انتقل لنادى ريال مدريد، وهو كان لاعبا مهم جدا فى المباراة، فخط الوسط سجل مزيدا من النجاح فى الملعب.
جاريث بيل
كان أخطر لاعب فى فريق ريال مدريد فى الشوط الأول، وقدم مساعدة كبيرة أدت إلى الهدف الأول، ولم يقم بأى خطأ فى أول 45 دقيقة.
ضربات الترجيح
ريال مدريد لم يخطأ فى أى تسديدة على بعد 11 مترا، والجميع كانوا على الجانب الأيسر من جان اوبلاك، جعلت زين الدين زيدان سابع المدربين الذين حققوا اللقب كلاعب ومدرب، حيث سبق أن حقق اللقب كلاعب مع ريال مدريد عام 2002.
كريستيانو رونالدو
كان البرتغالى فشل فى ضربتين ترجيح سابقتين، مما جعله يواجه هذه المرة ضغوطاً كبيرة، كانت منها ضربة بايرن مونيخ، وهذا ما جعله يسجل ركلة جزاء حاسمة فى أتلتيكو مدريد.
تقدم ريال مدريد براموس
نجح ريال مدريد فى كل نهائيات كأس العالم وسجل الهدف الأول ضد اتلتيكو، وراموس سجل التقدم قبل الفوز بركلات الترجيح، فقد انتهى الوقتان الأصلى والإضافى بالتعادل الإيجابى (1-1) بعدما سجل المدافع الإسبانى سيرجيو راموس هدف ريال مدريد فى الدقيقة (15) من متابعة لتمريرة جاريث بيل الرأسية ليضعها راموس من تحت جسم السلوفينى جان اوبلاك، حارس أتلتيكو، وأصبح راموس أول مدافع إسبانى فى التاريخ يسجل فى نهائيين لدورى الأبطال بعد أن سجل هدف تعادل ريال مدريد القاتل فى نهائى لشبونة 2014، وقاد فريقه للفوز باللقب العاشر فى ذلك الوقت.
زين الدين زيدان
تمكن زين الدين زيدان من تحقيق الاستقرار النفسى بين اللاعبين فى النادى، مما جعله واثقا من الفوز فى دورى أبطال أوروبا، ولعب الفرنسى مدرب ريال مدريد، بطريقة (4-3-3) معتمدا على تشكيلة مكونة من نافاس فى حراسة المرمى.
جريزمان
أهدر الفرنسى جريزمان ضربة جزاء بعد أن سددها فى العارضة بالدقيقة (48)، وهذا الخطأ الوحيد الكبير الذى وقع على ريال مدريد.
كرة ثابتة
جاء هدف التقدم لريال مدريد من كرة ثابتة نفذها الألمانى تونى كروس على رأس الويلزى جاريث بيل الذى هيأها لزميله المدافع سيرجيو راموس ليتابعها بقدمه فى شباك اوبلاك، حارس أتلتيكو، فى الدقيقة (15).
تفوق الأرجنتينى سيميونى، مدرب أتلتيكو مدريد، على منافسه الفرنسى زيدان، مدرب ريال مدريد، فى إدارة اللقاء تكتيكيا وتغيير لاعبيه المؤثرين (البديل كاراسكو أدرك التعادل) وتعويض الأداء السيئ لفريقه فى الشوط الأول بأداء قوى فى الشوط الثانى والشوطين الإضافيين قبل أن تنصف ركلات الترجيح زيزو ليدخل التاريخ محققا أول لقب فى مسيرته كمدرب.
وشارك ريال مدريد فى مباراته الـ500 فى المسابقات الأوروبية محققا إنجازا تاريخيا يحسب للاعبه راموس، الذى سبق أن قاده للفوز بالنسخة العاشرة للبطولة وقاده أيضا لتحقيقه اللقب الحادى عشر.