كشف المهندس وليد فؤاد المدير الإقليمى لشركة "مورفو" العالمية بمصر، وهى الشركة المصنعة للطائرات "رافال"، عن دراسة الشركة إنشاء مصنع لإنتاج مكونات الطائرات بمنطقة محور التنمية بقناة السويس، مضيفا أنه من بين منتجات المصنع أجهزة إليكترونية تدخل ضمن تصنيع الطائرات الحربية أو وسائل النقل العادية من بينها أنظمة رادارات وتحديد المواقع وغيرها.
وأضاف : "الشركة مازالت تدرس المشروع.. وسيأخذ بعض الوقت لبدء التنفيذ، لأنه مشروع ضخم ويدخل ضمن صناعة الإلكترونيات".
بطاقات رقم قومى ملونة
وفيما يتعلق باتجاه الحكومة إصدار بطاقات الرقم القومى ملونة، أوضح :" نعمل فى هذا الأمر مع العديد من الجهات الحكومية منذ عامين، الأمر ليس بيدينا.. فنحن كشركة نقدم التكنولوجيا والدراسات والأفكار، ثم يتم دراستها من جانب الجهات المعنية بذلك، والتى وفقا لتصريحات الكثير من المسؤولين سيتم إصدارها قريبا".
وأضاف فؤاد، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، :"إننا كشركة جاهزة للإصدار ولكن هناك بعض أمور يتم العمل عليها من جانب الجهات الحكومية، تتعلق بعوامل تأمين البطاقة نفسها، وتطبيقات تحليل الهوية التى تحدد شخصية المواطن، والبرامج المخزنة والبصمة الخاصة به".
ولفت المسؤول بالشركة التابعة لمجموعة سفران الفرنسية، إلى أن بطاقة الرقم القومى الذكية، ستساعد فى عدم التلاعب بالدعم وتوصيله لمستحقيه، وحل الكثير من الأزمات، موضحا أن الكثير من الكروت التى يتم إصدارها تقدم خدمة ولكن دون ربطها بالرقم القومى، وبالتالى لا يتم التحقق من الهوية بشكل دقيق، مشيرا إلى أن عدم ربط الخدمة بالهوية قد يفتح منفذ للتلاعب.
وحول أهمية وجود قاعدة بيانات موحدة للمواطنين لتنفيذ هذا الأمر، استطرد فؤاد أنه لا يوجد أفضل من قاعدة بيانات الرقم القومى، وهى التى تستخدم فى الكثير من الأمور والخدمات، وتسائل:"فلماذا لا يتم ربط الخدمة بصاحب الخدمة كما يحدث بالكثير من دول العالم من تحديد الهوية".
واستكمل فؤاد، أن هناك لجان مشكلة بشأن هذا الأمر فى العديد من الجهات الحكومية، تنظم فى كل النواحى الخاصة بالتطبيقات التى تقدم للجمهور وتأمين البيانات وغيرها.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى طالب الشركة بسرعة الانتهاء من بطاقة الرقم القومى، التى تتميز بصورة ملونة للمواطن، كما تضم شريحة ذكية، تعمل على ربط كافة بيانات البطاقات التى يستخدمها المواطن ببطاقة الرقم القومى.
السيم كارد
وحول شرائح "السيم كارد" واستعداد الشركة لخدمات الجيل الرابع، قال المدير الأقليمى للشركة، إن المواطنين قد لا يحتاجون إلى تغيير الشرائح الخاصة بالهواتف، لاسيما وأنه يمكن تصغير الشريحة للمقاس الذى يناسب الهواتف المختلفة.
وتابع المهندس وليد فؤاد، أن خدمات الجيل الرابع تحتاج إلى هواتف تستطيع استقبال الخدمات الخاصة به وبنية تكنولوجية متطورة، ولكن شرائح المحمول قد لا تتأثر بدخول خدمات الجيل الرابع.
وكشف فؤاد، أن المناقصة الخاصة، والتى فازت بها الشركة لتوريد شرائح محمول جديدة للشركة المصرية للاتصالات فى مايو من العام الماضى باسم TE، لم يتم إلغاؤها ولكن تم تأجيلها، وتنتظر بت الحكومة فى إصدار الرخصة حتى يتسن تفعيلها، لافتا إلى تصريحات حكومية بتمكين الشركة المصرية للاتصالات من دخول سوق المحمول، مضيفا أن شركة مورفو من أكبر الشركات بالعالم فى توريد شرائح الموبايل.
كان الرئيس التنفيذى الأسبق للشركة المصرية للاتصالات المهندس محمد النواوى قد أكد لـ "انفراد" فى منتصف مايو 2015، أن المناقصة الخاصة بوفير نحو ستة ملايين شريحة محمول جديدة باسم الشركة TE" جاءت ضمن خطة التطوير والاستعدادات التى تقوم بها الشركة انتظارا لتقديم خدمات المحمول، وشملت الخطة أيضاً عمليات تدريب للعنصر البشرى وتطوير لمنافذ البيع وغيرها.
وأوضح "النواوى"، أنه تم اختيار شركة ولكن لم توقع عقودا فى هذا الصدد، انتظاراً للحصول على الترخيص رسمياً من الجهات التنظيمية.
وكانت الشركة المصرية للاتصالات قد طرحت، فى أكتوبر2014، مناقصتين عالميتين لاستيراد 6 ملايين شريحة محمول ومن 11 إلى 45 مليون كارت شحن لاستخدامها فى الشبكة الرابعة للمحمول.