نجحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى تقديم نموذجا رائدا لكشف الحقائق وفضح ألاعيب قوى الشر فى نشر الأكاذيب والشائعات، بمحتوى مهنى ومحترف موثق بالمعلومات من مصادر رسمية، وكان أداة رصد فورية لكافة ما يثار من حملات تشويش وتشويه لما تقوم به الدوله المصرية من إنجازات ومشروعات قومية التى تدشنها الدولة لخدمة صالح المواطن المصرى، وذلك بالرد المدعم بالمعلومات والوثائق التى تؤكد زيف ما يتردد.
كما لعبت دورا هاما وحيويا، فى استكمال معركة بناء الوعى وتنوير العقول، والتصدى لما تقوم به جماعات الشر من نشر أفكار ظلامية، والذى ظهر جليا فى دورها على المستوى الفنى والدرامى لتجسيد تاريخ مصر وحقيقة المعارك التى تخوضها الدولة مع الإرهاب.
سهير عثمان، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أكدت أن هناك جهودا كبيرة يقوم بها الإعلام المصرى، مشيرة إلى أن الجمهور والإعلام علاقة متبادلة ويلعب فيها الوعى دورا رئيسيا، لأن الإعلام لديه أسلحة كبيرة، والجمهور أيضا لديه أسلحته، والإعلام المصرى نجح بشكل كبير فى إبطال الشائعات والأكاذيب التى يجرى ترويجها فى الإعلام المعادى، بالإضافة إلى دوره فى رفع الوعى.
وأضافت، أن الأعمال الدرامية جسدت المعارك التى خاضها الجيش المصرى، والتف الشعب خلف تلك المسلسلات، وسيزيد الفترة المقبلة بالأعمال والإنتاج الضخم للأعمال الفنية الوطنية التى تنتجها الشركة المتحدة، حيث تعمل تلك المسلسلات على رفع الروح الوطنية وزيادة الانتماء، وهو ما يحتاجه الجيل الجديد".
من جانبها، أكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام الأسبق، أنه لا يمكن إنكار دور الإعلام الوطنى فى لعب مهمة كبرى وحيوية فى الدفاع عن الوطن ومساندة الدولة أمام محاولات أبواق الشر لنشر الفتن وفضح الأكاذيب والشائعات التى يقومون على بثها من أجل نشر دعاوى الفوضى وضرب الاستقرار.
ولفتت إلى أن الشركة المتحدة ضربت نموذجا رائدا فى التصدى لحرب الشائعات وإبطال مفعول الحملات الشرشة التى تديرها قنوات الشر لتزييف الوعى وضرب الحقائق، كما أنها عملت على عدة مستويات لتنوير العقول ودحض افتراءات جماعات الفتنة، موضحة أنها قامت على المستوى الإعلامى بالتغطيه المتكاملة للأحداث والرد الفورى بما يثار من شائعات بصور وفيديوهات موثقة تفند وترصد حقيقة ما يتردد من أكاذيب، بجانب التوعية بما يمكن القيام به من فبركة للأحداث وظهر ذلك جليا فى خدعة مظاهرات نزلة السمان التى قامت بها الشركة المتحدة وغيرها، فقد استخدمت كافة أدواتها بذكاء ومهنية بما يسهم فى تكوين وعى لدى المواطن يتصدى لمساعى نشر الفتنة.
وشددت أن "المتحدة" كان لها دورا كبيرا على مستوى الإنتاج الفنى أحدث تأثير مباشر على الشباب والأطفال فى تعزيز الوعى والانتماء الوطنى، وتتخذ نهجا فى ذلك ومستمرة فيه والجهد الذى يؤخذ فى ذلك يستحق كل التحية والتقدير، خاصة مع التفاعل المصرى والعربى للمشاهد وظهر ذلك فى الحرص على المتابعة ونسبة المشاهده، هذا بجانب إنتاج مجموعة من الأفلام الوثاقية لكشف الأكاذيب التى تذاع بردود علمية مستندة بحجج وأسانيد واضحة، وهو ما يعد له أهمية فى التصدى للمحاولات الخبيثة للتأثير على عقول المصريين وفقد الثقة فى وطنهم وإحداث الوقيعة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
من جانبه، قال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كانت حائط الصد الأساسى والرئيسى للشائعات وكانت صمام الأمان لدعم المواطن المصرى فى مواجهة حملات التزييف، والذى كشف حقيقة ما يثار من تزييف للحقائق وقلب الواقع بما يخدم الفكر الفوضوى التى تسعى التنظيمات الإرهابية لنشره.
وأشار أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إلى أن الشركة المتحدة نجحت فى كشف حقيقة التنظيمات الإرهابية وتاريخها ومساعيها لضرب الفتن ونشر الشائعات، وكيف نجحت فى اختراق مؤسسات كثيره لنشر دعوات الفوضى وما تعمل عليه الدولة الآن للتصدى لذلك وتطهير المؤسسات من قوى الشر.
وشدد أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أنه لا يمكن إنكار ما أحدثه الإعلام الوطنى من نجاحات وإنجازات تصدت لمساعى ضرب الاستقرار فنحن أمام طفرة إعلامية قوية، كما أنها غيرت حقيقة المحتوى الذى يُقدَّم للمواطن المصرى، بل ونجحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى الوصول لكل منزل بمصر، فأصبح المواطن حاليا متابعا بشكل كبير كل ما يُقدم له من قنوات ومواقع تنقل له الحدث والحقيقة بعكس قنوات إخوانية تبث الأكاذيب والفبركة لاستهداف بلاده.
ولفت إلى أن التعدد والتنوع الموجود فى الشركة المتحدة للخدمات المتحدة بشكل كبير على التأثير والوصول لكل المواطنين فى كل محافظات مصر، خاصة وأنها تعمل على تقديم وجبة إعلامية متكاملة من أخبار سياسية واقتصادية وترفيهية واجتماعية ودينية، وغير ذلك من ما يطلبه المواطن، كل هذا ساعد فى بناء وعى المواطن المصري.
وأوضح أنه على المستوى الفنى، فهى لعبت دورا كبيرا من خلال إبداعات درامية متميزة بلورت هذا الدور التوعوى والتنوير وسد الثغرات فى معركة بناء الوعى.