وصلت حدة الخلافات داخل جماعة الإخوان، إلى إصدار بيانين مختلفين من جانب قيادات الجماعة المتصارعة؛ لإعلان التصعيد بعد الحكم على محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، وعدد من قيادات الجماعة، بالمؤبد فى قضية أحداث الإسماعيلية.
وأصدر التنظيم 3 بيانات مختلفة من الجماعة، تحرض أنصار الإخوان على التصعيد بعد الحكم بالمؤبد على محمد بديع وقيادات إخوانية، وتطالب أنصارها بدعمهم فى التحركات الخارجية – على حد قولهم.
وأصدر حسن صالح، المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان، بيانًا حرض فيه أنصار الإخوان على التصعيد، زاعمًا أن الجماعة لن تستغنى عن قياداتها المتواجدين فى السجون، مشيرًا إلى أن التنظيم لن يغادر ما أسمها "الميادين".
وقال المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان، فى بيانه: "إن التنظيم سيواصل تحركاته رغم الأحكام الصادرة على قياداتهم - على حد قوله.
وفى السياق ذاته، حرض طلعت فهمى، المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان، المحسوب على جبهة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، أنصار التنظيم على التصعيد، زاعمًا أن الجماعة لن تقدم تنازلات – على حد قوله، وستواصل تحركاتها الداخلية والخارجية.
على جانب آخر، أصدر المكتب الإعلامى للمكتب الإدارى لجماعة الإخوان فى الخارج – والمحسوب على لجنة الإدارة العليا التابعة للإدارة الجديدة للجماعة – بيانًا أعلنت فيه هى الأخرى التصعيد ضد الأحكام الصادرة تجاه محمد بديع مرشد الإخوان.
وزعم المكتب الاعلامى للإخوان فى الخارج، أن التنظيم سيواصل تحركاته الخارجية، ولن يفرط فى قياداته فى السجون – على حد قوله.
فيما اتهمت قيادات إخوانية محسوبة على الجبهة الإدارية العليا، جبهة محمود عزت بالتفريط فى قيادات الإخوان بالسجون ومرشد الجماعة محمد بديع، بعد الحكم الصادر ضده فى أحداث الإسماعيلية.
وقال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "قبل 30\6 هل يستطيع مؤيدو محمود عزت انتزاع تصريح واضح من طلعت فهمى أو أى من قيادات لندن أو من محمود عزت يفيد بوضوح وبلا تعميم أو عبارات إنشائية ودبلوماسية (بتعهدهم) بالتمسك بالإفراج عن كافة القيادات المتواجدة فى السجون، بمن فيهم المحكوم عليهم فى قضايا عنف؟".
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن كل أطراف الصراع داخل الإخوان ستسعى لإثبات ولائها لقيادات السجون أمام قواعد الجماعة، لذلك حرض كل منها على إصدار بيانات منفردة تتعلق بالتصعيد بعد حكم المؤبد على محمد بديع.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"انفراد"، أن قيادات السجون سيشعلون فتنة جديدة داخل الإخوان خلال الفترة المقبلة حول من يتبنى قضية مسجونى التنظيم، باعتبارهم الصفوف الأولى داخل الجماعة.