-قد يعود جنوح السفينة لخطأ فنى فى استجابتها لأمر القبطان.
-السفينة ستبقى فى القناة حتى انتهاء التحقيقات، ولم نسأل مرشدى السفينة عن ملابسات الحادث حتى لا نؤثر على شهادتهما.
-شحوط السفينة وصمة عار فى تاريخ أى قبطان ونفكر فى تقديم بعض التعويضات للسفن التى كانت فى الانتظار وقت جنوح السفن.
-قناة السويس آمنة والقوات المسلحة تقوم على تأمينها بشكل كامل
-قناة السويس فى قلب ووجدان المصريين و422 سفينة كانت محتجزة فى قناة السويس بسبب جنوح "إيفر جيفن".
-رد فعل العالم حول تعويم السفينة البنمية جعلنا نشعر بالفخر
-فكرة التكريك تحت مقدم السفينة كان اقتراح مهندس بالإدارة الهندسية بالسويس.
-لو كان حادث جنوح السفينة وقع فى قناة السويس الجديدة ما كانت هناك مشكل.
- 85% من بترول السعودية والإمارات والكويت ينقل شرقًا ولا يمر من قناة السويس.
-حاملات الصب الجاف والحاويات هم أصحاب النسبة الأكبر من المرور بقناة السويس و61% من حاملات البترول فى العالم تمر من قناة السويس.
-لا يوجد طريق بديل لقناة السويس إلا ويتم دراسته جيدًا والحوافز المقدمة فى العام الماضى أدت لارتفاع مرور السفن بنسبة 8% رغم جائحة كورونا.
-طريق رأس الرجاء الصالح طويل ويفتقر للخدمات وبها مخاطر أمنية وطريق القطب الشمالى به مخاطر كبيرة بسبب الجليد..
-المنظومة الإلكترونية لهيئة قناة السويس مغلقة ومن الصعب اختراقها ولدينا 17 ألف عامل فى هيئة قناة السويس ونسير 18 ألف سفينة سنويًا.
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن قناة السويس فى قلب ووجدان المصريين دومًا مؤكدًا أن أزمة السفينة الجانحة جعل العالم يدرك أهمية المجرى الملاحى بعدما ظهرت بعض الآراء بوجود طرف بدلية وغيرها كاشفًا أن هناك 422 سفينة كانت محتجزة فى قناة السويس بسبب جنوح "إيفر جيفن" مشيرًا إلى أن رد فعل العالم حول ما حدث فى قناة الويس جعلنا نشعر بالفخر.
وأضاف، رئيس هيئة قناة السويس، فى لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة " ON"فى حلقة خاصة من القناة، قائلاً: "ما رأيته فى أزمة "إيفرجيفن" أن الحل لن يكون تقليديًا وفكرة التكريك تحت مقدم السفينة كان اقتراح مهندس بالإدارة الهندسية بالسويس"وأكمل: "كنا نعمل فى التكريك تحت "إيفرجيفن" وسط مخاطر محسوبة ولو كنا بدأنا فى سيناريو تخفيف حمولة السفينة كنا سنستغرق شهور"، وكشف أنه كان يستبعد حل تخفيف حمولة السفينة الجانحة قائلاً: "الرئيس طلب منى الاستعداد لسيناريو تخفيف حمولة السفينة حتى لو لم يتم تنفيذه ولم يخطر ببالى أبدًا أن تغلق قناة السويس لمدة 6 أيام".
وفى معرض سرده لكواليس وذكريات الأيام الست التى علقت بها السفينة قال ربيع: "أنتقلت فور علمى بجنوح السفينة إلى مكان الحادث ورد فعل الصحافة العالمية حول حادث جنوح السفينة كان يشعرنى بالمسئولية، وكنت واثق من تعويم السفينة لكن لم أكن على يقين بموعد التعويم، وكشف أن أول مكالمة تلقاها بعد نجاح تعويم السفينة كان من الرئيس السيسى قائلاً: "أول تليفون بعد تعويم السفينة كان للرئيس السيسى وحادث السفينة مسئولية تجاه العالم والرئيس قال لى "سمعة مصر أمانة فى رقبتك ومن معك".
وتابع رئيس هيئة قناة السويس، "عومنا السفينة "إيفرجيفن" فى وقت قياسى والرئيس السيسى كان يتحدث معى 3 مرات يوميًا حول تطورات جنوح السفينة"، وكشف أنه تم تفريغ جهاز " vdr" الخاص بالسفينة لمعرفة ملابسات الحادث قائلاً: "نحسب خسائر القناة فى أزمة جنوح السفينة للمطالبة بها وقدرت خسائر القناة من جنوح السفينة بنحو مليار دولار ".
وحول أسباب جنوح السفينة قال: قد يعود جنوح السفينة لخطأ فنى فى استجابتها لأمر القبطان وإذا رفض أصحاب السفينة الجانحة دفع التعويضات وديًا سنذهب للقضاء والسفينة ستبقى فى القناة حتى يتم دفع التعويضات، مشيرًا إلى أنه لم يسأل مرشدى السفينة عن ملابسات الحادث حتى لا تتأثر شهادتهما قائلاً: "شحوط السفينة وصمة عار فى تاريج أى قبطان"، وكشف أنه جارى التفكير فى تقديم بعض التعويضات للسفن التى كانت فى الانتظار وقت جنوح السفينة، مشددًا أن قناة السويس آمنة والقوات المسلحة تقوم على تأمينها بشكل كامل".
وأشار الفريق أسامة ربيع، إلى أن القناة تسير أكثر من 18 ألف سفينة سنويًا فى قناة السويس ويعمل بالقناة 17 ألف عامل فى هيئة قناة السويس، كاشفًا أنه يجرب دراسة توسيع المجرى الملاحى حتى 400 متر بدلًا من 250 مترًا، حيث أن الحادث لو كان قد وقع فى قناة السويس الجديدة ما كانت هناك مشكلة وكشف أن 85% من بترول السعودية والإمارات والكويت ينقل شرقًا ولا يمر من قناة السويس وأوضح أن حاملات الصب الجاف والحاويات هم أصحاب النسبة الأكبر من المرور بقناة السويس و61% من حاملات البترول فى العالم تمر من قناة السويس.
أضاف، أنه لا يوجد طريق بديل لقناة السويس إلا ويتم دراسته جيدًا قائلاً: بالرغم من دراستنا لكن طريق رأس الرجاء الصالح طويل ويفتقر للخدمات وبها مخاطر أمنية وطريق القطب الشمالى به مخاطر كبيرة بسبب الجليد "، مضيفًا الحوافز المقدمة فى العام الماضى أدت لارتفاع مرور السفن بنسبة 8% رغم جائحة كورونا مشددًا على أهمية الأمان المعلوماتى فى منظومة قناة السويس الإلكترونية قائلاً: "المنظومة الإلكترونية لهيئة قناة السويس مغلقة ومن الصعب اختراقها.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس، أن الهيئة تسعى لشراء قاطرات بقوة تتراوح ما بين 250 و300 طن، مشيرًا إلى أن طريق رأس الرجاء الصالح طويل ويفتقر للخدمات وبها مخاطر أمنية، وطريق القطب الشمالى به مخاطر كبيرة بسبب الجليد.