تناولت برامج التلفزيون، مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، وجاء أبرزها: " وزير الرى عن أزمة سد النهضة: مصر ستتخذ القرار المناسب فى الوقت المناسب.. مهاب مميش: أعمال صيانة دائمة بقناة السويس".
وزير الرى عن أزمة سد النهضة: مصر ستتخذ القرار المناسب فى الوقت المناسب
أكد محمد عبدالعاطي وزير الري، أن التفاوض حول سد النهضة مر بعدة محاور، ومصر قَدمت حسن النية لأخر لحظة في تلك المفاوضات، وكان الهدف هو الوصول لاتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.
وعلق وزير الري، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة MBC مصر، على تعقد الأمور بشأن التفاوضات، قائلأ: "عندما أكون مستعدا، أتخذ القرار الذي يناسبني في الوقت الذي يناسبني، ونحن جاهزون للتعامل مع المشكلة".
وقال الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الرى، إن بيان إثيوبيا عن تبادل المعلومات تأتى بعد خطوة اتفاق و"احنا معملناش اتفاق"، معقبا: "لو فيه حسن نوايا منهم نطبق الاتفاق اللى كان فى واشنطن، وبعد كده نتبادل البيانات والمعلومات.. الدولة لم تنتظر لحدوث أى ضرر ولكن الدولة تجهز منذ 5 سنوات.. فالدولة جاهزة لكل السيناريوهات وعندنا حلول لو إثيوبيا بدأت الملء الثانى للسد".
الفريق أسامة ربيع: رد فعل العالم على تعويم السفينة البنمية جعلنا نشعر بالفخر
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن حادث السفينة البنمية العملاقة"EVER GIVEN"، أثبت أن قناة السويس ليست لها خطوط ملاحية بديلة، كما كان يشاع قبل الحادث.
وأضاف، رئيس هيئة قناة السويس، فى تصريحات تلفزيونية لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدى على قناة "ON"، أن فكرة التكريك أسفل مقدم السفينة الجانحة، كام اقتراح مهندس بالإدارة الهندسية بالسويس، مشيرًا إلى أن رد فعل العالم حول حادث السفينة "إيفر جيفين"، جعلنا نشعر بالفخر.
وأكد ربيع، أن العمل والتكريك لتعويم السفينة البنمية، كان مخاطر محسوبة، مشيرًا إلى أن كان هناك عدة سيناريوهات للتعامل مع أزمة جنوحها، كان آخرهم هو السيناريو الثالث وهو تخفيف الحمولة، وهو الخيار الذى كنت استبعده لأنه كان سوف يستغرق شهور، مؤكدًا أنه كان واثقًا من تعويم السفينة، لكن لم يكن على يقين بموعد التعويم.
زاهى حواس عن المدينة الذهبية: اكتشفنا مقابر لم تمس تعود لعام 500 قبل الميلاد
أكد الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، أن عالمة آثار متخصصة في العصر الذهبي تدعى "بيتسي بريان" أشادت باكتشاف المدينة المفقودة ووصفته بأنه ثاني أهم اكتشاف بعد مقبرة توت عنخ آمون، مشيرا إلى أن طهي اللحوم في مصر القديمة يحدث مثلما يحدث في الريف من غلي اللحم في المياه وتجفيفها.
وأضاف "حواس"، خلال أول حوار له من قلب "المدينة المفقودة" بالأقصر مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن عملية ترميم المدينة ستبدأ الشهر المقبل، وأن الفخار المكتشف في المدينة يعود لـ3 آلاف سنة ونتعرف عليه بمجرد النظر إليه، مؤكدًا أنه اكتشف أواني لتخزين اللحوم، وأن المصري القديم كان يجفف اللحوم حتى يأكلها في القصر، قائلا: "اكتشاف 3 كيلو من اللحوم المجففة، كما كان هناك عيد "حبست" ويحتفل به الملوك ويظهر قوته كل 30 عاما".
وتابع: "أنه تم اكتشاف مقبرة تعود للأسرة الـ26 أي عام 500 قبل الميلاد، وهذه المقابر كاملة ولم تمس ويتم دعمها لأنها من الطوب اللبن".
مهاب مميش: أعمال صيانة دائمة بقناة السويس والعاملون جاهزون للكراكات الجديدة
أكد الفريق مهاب مميش مستشار رئيس الجمهورية، أن عمليات التكريك تجرى بشكل مستمر ودائم في القناة لصيانة المجرى الملاحي، حيث يجرى قياس أعماقه والكراكات تقوم بإزالة الأماكن المرتفعة، ولابد أن يكون الشكل في الخريطة مطابق لشكل العمق على الواقع، وهي خريطة بحرية تجرى متابعتها بدقة، وقناة السويس هى أسرع ممر ملاحي في العالم.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد ببرنامج "الحقيقة" الذي يذاع على قناة إكسترا نيوز: "نعلن عن أي مشكلات قد تحدث في القناة في وقتها، ونقوم بعمل صيانات دورية بالمجرى الملاحي حتى لا تحدث مشكلات خاصة بمرور السفن".
وقال: "بمجرد غلق المجرى الملاحي العالم كله شعر بقلق كبير، والتطوير المستمر والصيانة التي تحدث في القناة كالشخص الذي يمتلك جوهرة ويقوم بتلميعها باستمرار، ونسعى إلى زيادة معدلات السفن العابرة من المجرى الملاحي للقناة".
وتابع: "لدينا ترسانات في هيئة قناة السويس، ونقوم بعمليات صيانة وإصلاح سريع لأي سفينة تحدث لها أعطال، وهو ما يزيد من الأمن الملاحي في القناة، حيث تأتي السفن وهى مطمئنة، ونتعامل مع كل السفن بشكل سريع وعلى الفور، وأبناؤنا في القناة يتلقون باستمرار تدريبات على كل أنواع الصيانة وطرق عمل الكراكات، وهم جاهزون للعمل على الفور على الكراكة الجديدة".
وقال: "لابد من استغلال حدث جنوح السفينة، في زيادة أعداد السفن التي تمر من القناة، لأن إنقاذ هذه السفينة في ذلك الوقت، يعني أنها قادرة على التعامل مع أكبر سفن في العالم، وهو ما يطمئن الشركات في مرور سفنها من القناة، ورب ضارة نافعة بكل تأكيد".