نيويورك تايمز:انتقادات داخلية لأوباما فى تعامله مع أزمة اللاجئين
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن بعد مرور قرابة 8 أشهر على إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما، توطين 10 آلاف لاجئ سورى فى الولايات المتحدة، لم تقر الإدارة الأمريكية سوى 2500 لاجئ فقط.
وبينما تستعد إدارة أوباما لجولة جديدة من ترحيل لاجئين، بينهم أطفال ونساء يحتاجون للحماية الإنسانية، فإن الرئيس باراك أوباما يواجه انتقادات كبيرة من حلفاء داخل الكونجرس، فضلا عن الجماعات الحقوقية حول تعامل إدارته مع المهاجرين.
ويقول المنتقدون إن رسالة أوباما بشأن الحاجة للترحيب بأولئك القادمين الذين يسعون للحصول على الحماية من الولايات المتحدة لم تنعكس لفعل واقعى.
وحذروا من أن الرئيس، الذى يستضيف لقاء قمة حول اللاجئين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، سبتمبر المقبل، يخاطر بفقد النفوذ على تلك القضية فى الوقت الذى تحتاج القيادة الأمريكية فيه لمواجهة ردود الفعل العنيفة ضد اللاجئين.
وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس أوباما وجه كبار مستشاريه لضرورة توطين العدد الذى تعهد به كاملا من اللاجئين بحلول الخريف المقبل، لكن هناك شبكة من التوازنات والإجراءات الأمنية المعقدة، التى تتشاركها الوكالات الحكومية، جعلت تحقيق الرقم المستهدف صعب.
واشنطن بوست: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يهدد بانفصال اسكتلندا عنها
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن تصويت البريطانيين على عدم البقاء فى الاتحاد الأوروبى ربما يؤدى إلى تفكك المملكة المتحدة، مع احتمال إجراء اسكتلندا استفتاء جديد لتحديد ما إذا كانت ستبقى مع بريطانيا أم ستنفصل عنها.
وأوضحت الصحيفة أنه عندما صوتت اسكتلندا فى سبتمبر 2014 فى استفتاء مستقل على علاقتها ببريطانيا، وصف القادة القوميون هذا الاستفتاء بأنه فرصة لا تتكرر إلا كل جيل لفك الارتباط القديم المستمر منذ ثلاثة قرون.
وبعد أقل من عامين من تصويت الاسكتلنديين على البقاء فى المملكة المتحدة، فإن شبح الانفصال يلوح مجددا فى الأفق على امتداد الجزر البريطانية. هذه المرة سيكون هناك استفتاء جديد ذى أثر وجودى، وهو التصويت الذى سيجرى الشهر المقبل حول ما إذا كانت لندن ستغادر الاتحاد الأوروبى.
وفى حال اختيار بريطانيا أن تنفصل عن أوروبا برغم تصويت الاسكتلنديين المحبين لأوروبا بالبقاء، فإن القادة القوميين فى اسكتلندا يقولون إنهم سيقومون بإحياء المحاولات لاستقلال استكتلندا من أجل الحفاظ على بقائها داخل أوروبا، وهم يعتقدون أنهم سيفوزون هذه المرة.
ونقلت الصحيفة عن أليكس سالموند، الذى قاد محاولات الاستقلال فى عام 2014، ويمثل اسكتلندا حاليا فى البرلمان البريطانى، قوله إن إخراج اسكتلندا من الاتحاد الأوروبى على غير رغبتنا سيكون تغييرا فى الظروف المادية.
وفى هذا السيناريو، يقول إنه سيكون هناك استفتاء على استقلال بريطانيا فى غضون عامين، وهذه المرة ستكون نتيجة الاستفتاء بنعم. وتقول واشنطن بوست إن احتمال انفصال بريطانيا عن أوروبا تسلط الضوء على ما هو على المحك لو أصبحت المملكة المتحدة أول دولة تنسحب من الكتلة الأوروبية التى يبلغ عدد أعضائها 28 دولة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض التداعيات المحتملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ستكون صدمة فى الاقتصاد العالمى وتمزق فى التحالفات الغربية وتغير فى من يشغل منصب رئيس الحكومة فى داوننج ستريت. كما أن وجود بريطانيا العظمى سيكون على المحك أيضا.
سى إن إن:كينيا تتستر على مذبحة حركة الشباب الصومالية بحق جنودها
قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن الحكومة الكينية تحجب الحقائق الخاصة بالمذبحة التى وقعت ضد جنودها على يد مسلحى حركة الشباب الصومالية فى يناير الماضى.
وأوضحت الشبكة أنه فى 15 يناير الماضى وقع انفجار هائل فجرا فى قاعدة العدى العسكرية، حيث قام انتحارى بتفجير شاحنة محملة بالمتفجرات، بينما قام مئات المقاتلين المموهين بمهاجمة القاعدة.
واستمرت الغارة طوال اليوم، وأطلق ما يقرب من 300 من مسلحى الشباب آلاف وآلاف الرصاصات فى هجوم وحشى على الجنود الجينيين المتمركزين فى الصومال لمحاربة الجماعة الإرهابية. وبغروب شمس هذا اليوم، كان هناك حوالى 141 جنديا كينيا قتيلا، بعضهم أطلق عليه النار من مسافة قريبة. وهذا الرقم قد يجعل ما حدث فى تلك القاعدة أكبر هزيمة عسكرية لكينيا منذ استقلاها عام 1963.
وفى الأشهر التى تلت هذا الهجوم، لم يكن هناك حدادا وطنيا ولا دعوة لتكريم القتلى ولا أى تفسير، وكانت القرائن الوحيدة على ما حدث موجودة فى فيديو دعائى لحركة الشباب نفسها.
وتشير سى إن إن إلى أن تفاصيل ما حدث فى العدى وعدد القتلى من القوات الكينية لا يزال غامضا. وتقول الحكومة الصومالية إنه كان هناك 200 جندى كينيى فى القاعدة، وهم قوة أساسية لمعركة الاتحاد الأفريقى ضد الشباب. بينما تقول الجماعة الإرهابية، المعروفة أيضا بالمبالغة فى الأرقام، إنها قتلت 100 شخص كينى.
وهذه المرة، ربما تكون الشباب قد قللت من تقديراتها. حيث قال اثنان من المسئولين المطلعين على الأمر إن معدل القتلى الكينيين فى هذا اليوم هو 141 على الأقل.
ولم تصدر الحكومة الكينية أرقاما رسمية بعد. ففى يوم الهجوم، قالت قوة الدفاع الكينية إن جنودها كانوا يساعدون فى إحباط هجوم على قاعدة الجيش الوطنى الصومالى قبل أن تقول إنهم تعرضوا لخسائر غير محددة.