إسبانيا تحاكم دواعش لتهديدهم بوتين وهولاند ومحمد السادس
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن إسبانيا أصدرت قرار بمحاكمة أربعة رجال من تنظيم داعش الإرهابى بعد توجيه تهديدات للرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند وملك المغرب محمد السادس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإرهابيين مروان بناصر 32 عاما وسكينة درار 19 عاما، وهما من الجنسية المغربية ويعيشان فى برشلونة، وتتم محاكمة اثنين آخرين أيضا وهم من الجنسية المغربية وهم أشرف جويد ومريم رحالى غيابيا، ويعتقد أنهما يقاتلان فى صفوف داعش فى سوريا والعراق.
وكان مروان ناصر قال فى رسالته التهديدية "أتعهد بالولاء لأمير المسلمين، وطاعة أمر الله ورسوله، وأدعو المسلمين فى كل مكان إلى مبايعتنا".
ووجه المتهمين تهديدات عبر مواقع التوصل الاجتماعى خاصة تويتر إلى هولاند ومحمد السادس وبوتين ، وقال القاضى فيلاسكو إن الاتصال من داخل إسبانيا بداعش يشكل خطرا كبيرا وجديا على سلامة وأمن بلادنا والسلامة العامة لأوروبا".
لا ريخيون
إسبانيا تعتقل باكستانى بتهمة الترويج لداعش
قالت صحيفة لا ريخيون الإسبانية إن إسبانيا تمكنت من تفكيك خلية من تنظيم داعش فى مدريد وقائدها باكستانى ويدعى عزيز زاغنانى فى برشلونة، وكاتالونيا تعتبر التركيز الرئيسى الإرهابى فى إسبانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الداخلية الإسبانية أعلنت عن احتجاز الباكستانى بتهمة الترويج لداعش والفكر المتطرف المتشدد عبر التواصل الاجتماعى.
وأضافت أن عمل هذا الرجل كان نشط للغاية ويتبع أفكار من مختلف الجماعات العاملة فى الصراع السورى العراقى، وخاصة تنظيم داعش كمرجع للإرهاب على الساحة العالمية.
وأوضحت الصحيفة أن التقرير السنوى لمجلس الأمن الوطنى يحذر من أن إسبانيا هدف دائم للتهديد الإرهابى، وكتالونيا تعتبر من أكثر المناطق التى يوجد بها عمليات تطرف وتحوى العديد من الإرهابيين.
كما حذر المجلس الوطنى من أن تنظيم داعش يتبع كافة الأساليب لجذب الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، وأصبح الخطر يزداد فى إسبانيا وأوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة الوطنية الإسبانية أصدرت اليوم حكما بالسجن على إرهابية تم إلقاء القبض عليها فى العام الماضى فى جزر الكنارى لارتباطها بتنظيم داعش الإرهابى، وهى تدعى سكينة أبو درار وتبلغ من العمر 19 عاما قامت بإرسال تغريدات على صفحات موقع تويتر للتواصل الاجتماعى تتضمن تهديدات بالقيام بأعمال إرهابية.
استقالة ثانى وزير برازيلى بسبب فضيحة بتروبراس
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن وزير الشفافية فابيانو سيلفيرا استقال بعد الكشف عن تسجيل صوتى ينتقد فيه التحقيق حول فضيحة بتروبراس ، ويعتبر ثانى وزير يستقيل بسبب هذه القضية بعد استقالة وزير التخطيط روميرو جوكا المقرب من الرئيس البرازيلى المؤقت ميشيل تامر.
وفى التسجيل الذى كشفه تلفزيون جلوبو أمس الاثنين، يناقش سيلفيرا عملية مكافحة الفساد الواسعة النطاق التى كشفت عن فضيحة المجموعة النفطية العامة.
وقالت الصحيفة إن سيلفيرا تعرض للضغط بعد عرض جلوبو التسجيل، وقال إن تلك المحادثات غير رسمية بأى حال من الأحوال، مشيرا إلى أنه لم يخطر له يوما أن يكون "موضع تكهنات غريبة كهذه"، وجاء فى مقطع من الرسالة أن كلامه"مجرد تعليقات عمومية وآراء، ضخمتها أجواء الاستياء السياسى التى نلمسها جميعا".
وكان سيلفيرا عضوا فى مجلس العدل الوطنى، وهو يؤكد فيه أن النيابة العامة "ضائعة" فى قضية الفساد، مقدما نصائح للرئيس السابق لشركة ترانسبترو أحد فروع بتروبراس سيرجيو ماتشادو، حول كيفية التصدى للتحقيق، غير أن وسائل إعلام برازيلية أوردت أن ماتشادو سجل الحديث وسربه لقاء التساهل معه فى سياق التحقيق، وهو وقع اتفاق تعاون مع السلطات وبإمكانه توريط أعضاء فى حزب الرئيس الحالى المؤقت فى التحقيق.
وتعليقا على التسجيل المسرب، صرحت الرئيسة الموقوفة ديلما روسيف، المبعدة أن محاولات عزلها تهدف لوقف تحقيقات الفساد بشأن شركة بتروبراس النفطية، التى تتضمن أسماء عدد كبير من السياسيين ورجال الأعمال.