الصحف البريطانية: عميل أمريكى يتحدى واشنطن بحضور مؤتمر تكنولوجى فى "لاس فيجاس" و تونى بلير لكلينتون بعد وفاة ديانا: شعبيتها كانت مشكلة للمؤسسة الملكية و قوى عالمية تسعى للتحالف مع طالبان ضد داعش

إدوارد سنودن يتحدى أمريكا بحضور مؤتمر تكنولوجى فى "لاس فيجاس" افتراضيا ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن إدوارد سنودن، العميل السابق فى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سى آى إيه"، تحدى الحكومة الأمريكية بالظهور فى مؤتمر تكنولوجى فى لاس فيجاس على شاشة روبوت. وقال سنودن خلال ظهوره الافتراضى إن "الحكومة الأمريكية ألغت جواز سفرى، ولكنى أجلس هنا معكم فى لاس فيجاس فى مؤتمر جمعية تكنولوجيا المستهلك". وذكر سنودن، أن الروبوت الذى يتحدث من خلاله ليس فقط قطعة جديدة من التكنولوجيا، ولكنه يمكن استخدامه فى تخريب الحكومات، مشيرا فى لقائه مع بيتر ديامنديس، من سيليكون فالى، إلى أن هذه قوة التكنولوجيا، "فمكتب التحقيقات الفيدرالية لا يمكن أن يلقى القبض على روبوت". وأوضح محامى سنودن، بين وزينر، من اتحاد الحريات المدنية الأمريكى أن وكيله لم يتلق مقابل لظهوره فى هذه الفاعلية، ولكنه استفاد من التكنولوجيا . وأشاد سنودن بالتقنيات الحديثة التى تعرض فى الجمعية، مؤكدا أنه سعيد بفكرة "الحقيقة الفرضية"، والذكاء الاصطناعى. وتساءل سنودن "ماذا لو كان باستطاعتك أن تذهب إلى عملك دون الاضطرار للجلوس أثناء زحمة المرور" . تونى بلير لكلينتون بعد وفاة ديانا: شعبيتها كانت مشكلة للمؤسسة الملكية قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن أرشيف المحادثات الخاص بالرئيس الأمريكى الأسبق، بيل كلينتون تم نشره، ليكشف بذلك عن العلاقة الوطيدة التى جمعت بينه وبين رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، تونى بلير، مشيرة إلى أن سجلات المكالمات والمقابلات تغطى الفترة من 1997 إلى 2000 عندما كان كليهما فى السلطة، وحصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية، الـBBC، من مكتبة كلينتون الرئاسية باستخدام قانون حرية المعلومات. ورغم أن الكثير من المحادثات تم حجبها، إلا أن الموجود يظهر كيف تبادل الزعيمان النكات، وعبرا عن أفكارهما السياسية سواء داخليا أو خارجيا، لتعكس العلاقة التى جمعت بينهما. ومن بين هذه المراسلات، مكالمة هاتفية أجراها كلينتون بعد يوم واحد من وفاة الأميرة ديانا فى حادثة سيارة عام 1997، ليعزيه، فقال له بلير "هى لم تكن من الأسرة الملكية، إلا أن العموم كانوا يحبونها، وهذا سبب لها مشاكل مع المؤسسة الملكية"، واصفا موتها بأنه أشبه "بسقوط نجمة من السماء". ووصف كلينتون الحادثة بـ"الفظيعة"، وقال لبلير "أردت أن أخبرك أنى متعاطف معك." وأضاف بلير "المشكلة كانت الطريقة التى عاشت بها، مع جنون الصحافة. من المستحيل أن أتخيل كيف كانوا يتدخلون فى كل تفصيلة من حياتها، وآخر مرة تحدثت إليها، قالت لى: لولا الأولاد (الأمير وليام وهارى)، كانت لتستسلم". قوى عالمية تسعى للتحالف مع طالبان ضد داعش قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تحت عنوان "قوى عالمية تسعى للتحالف مع طالبان فى المعركة ضد عدو واحد"، إنه برغم أن مئات البريطانيين والأمريكيين قتلوا فى المعركة "الحرب ضد الإرهاب" على مدار 15 عاما، إلا أن العدو الجديد المتمثل فى داعش جعل من طالبان هدفا لدول مثل روسيا والصين وإيران لمحاولة جذبه فى تحالف. وتضيف الصحيفة فى تقرير لكيم سانجوبتا، أن موسكو تريد أن تعمل مع طالبان، التى تضم أبناء كثير من المجاهدين الذى حاربوا القوات الروسية على مدار عقد، لأن المقاتلين الأفغان منخرطين فى نزاع مرير ضد تنظيم داعش على من يتفوق فى أفغانستان. وأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أعرب عن أن أحد اسباب شن بلاده غارات جوية ضد مقاتلى داعش، هو الخوف من عودة مقاتلى التنظيم القادمين من دول وسط آسيا، التى كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتى السابق وشن هجمات تفجيرية.

وأشار بوتين إلى أن الصين أيضا تشعر بالاستنفار بسبب مزاعم ارتباط داعش بحركة تحرير تركستان الشرقية، التى تلقى تعاطفا كبيرا من الأغلبية المسلمة من الإيجور فى الإقليم، وأن إيران التى تقاتل فى سوريا والعراق أيضا تشعر بالخطر، بسبب شعورها بتزايد وجود المقاتلين المرتبطين بداعش على حدودها الشرقية.

وأشارت الإندبندنت إلى تصريحات لبعض المسؤولين بينهم زامير كابولوف المبعوث الروسى الخاص لأفغانستان، والذى قال مؤخرا إن "أولويات حركة طالبان تتوافق مع مصالحنا. وطالبان باكستان وطالبان افغانستان أكدتا لنا أنهما لاتعترفان بداعش ولا بخليفته أبو بكر البغدادى". وأوضح سنجوبتا أن الأمريكيين باتوا يعملون الآن إلى جانب إيران فى العراق ضد عدو واحد، ويرى المسئولون الإيرانيون أن الحرب ضد داعش، تقتضى تحالفا مناسبا.