الصحف الأمريكية: الانتصار على داعش فى الفلوجة يشعل التوترات الطائفية.. الجنائية الدولية تطالب جيبوتى برد رسمى على عدم اعتقال "البشير".. كلينتون تلعب بورقة "الأمن القومى" لسحب البساط من ترامب

فورين بوليسى:الجنائية الدولية تطالب جيبوتى برد رسمى على عدم اعتقال "البشير" قالت مجلة "فورين بوليسى" إن المحكمة الجنائية الدولية بعثت استفسار رسمى إلى جيبوتى لمعرفة أسباب عدم اعتقال الرئيس السودانى عمر البشير، الصادر ضده أوامر اعتقال دولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية فى دارفور، خلال زيارته لها الشهر الماضى.

وأوضحت المجلة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن المحكمة الدولية أمهلت جيبوتى شهرا للرد على استفسارها. وزار البشير جيبوتى، ضمن كبار شخصيات من مختلف أنحاء المنطقة فضلا عن وفد من الولايات المتحدة، للاحتفال بتنصيب الرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر جيله، الذى أدى اليمين الدستورية لولاية رابعة فى 8 مايو الماضى.

وأرسلت المحكمة الجنائية الدولية فى 17 مايو الماضى خطابا لجيبوتى تمهلها حتى 24 يونيو لتقديم رد بشأن فشلها فى اعتقال وتسليم عمر البشير أثناء تواجده على أراضيها، بموجب ما ينص عليه القانون الدولى.

واعتبرت المجلة الأمريكية خطاب المحكمة الدولية مؤشر على ضعفها، حيث أنها لا تستطيع فرض عقوبات على أى من الدول الأعضاء لديها فى حال تقاعست أحدهم عن اعتقال شخص مشتبه بهم أو صادر ضده أوامر اعتقال. واشنطن بوست:كلينتون تلعب بورقة "الأمن القومى" لسحب البساط من ترامب قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا فى انتخابات الرئاسية الأمريكية هيلارى كلينتون تستغل السياسة الخارجية كأداة لمواجهة منافسها الجمهورى المفترض دونالد ترامب.

وأشارت الصحيفة فى بداية تقريرها إلى أن بيتر منصور، العقيد الأمريكى المتقاعد والذى كان دوما جمهوريا وعمل مساعدا للقائد الأمريكى السابق الجنرال ديفيد بتريوس، قال إنه سيدعم كلينتون، ليس بسبب رؤيتها السياسية ولكن لأنه يعتقد أنه من الخطير جدا أن يكون ترامب رئيسا.

وقال منصور الذى يعمل أستاذا للتاريخ العسكرى بجامعة أوهايو إن كلينتون ستكون أول مرشحة ديمقراطية يصوت لها فى حياته.

وتأمل حملة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة أن يصوت لها مزيد من المستقلين والجمهوريين المعنيين بشئون الأمن القومى، حتى ولو على مضض، بدلا من أن يشاهدوا ترامب وهو يفوز بالبيت الأبيض. ويمثل هؤلاء الناخبون جزءا هاما من الأمريكيين لدعم موقفها بأنها تصلح لأن تصبح منصب القائد وليس ترامب.

وقد بدأت كلينتون تعزز هذه الفكرة بدرجة أكبر مع اقتراب انتهاء السباق التمهيدى، وستلقى خطابا فى السياسة الخارجية فى كاليفورنيا غدا الخميس وسيركز على أفكارها ومؤهلاتها للقيادة، وعلى ما ستقول إنه التهديد الذى يمثله ترامب للأمن القومى. ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدى كلينتون قوله إنها ستهاجم ثقافة الخوف والتعصب والانهزامية التى يروجها ترامب للشعب الأمريكى، وستؤكد على الدور الاستثنائى الذى لعبته أمريكا، ويجب أن تستمر فى لعبه من أجل الحفاظ على سلامة البلاد ونموها الاقتصادى.

تايم:الانتصار على داعش فى الفلوجة يشعل التوترات الطائفية حذرت مجلة "تايم" الأمريكية من أن الانتصار على داعش فى معركة الفلوجة يمكن أن يضر العراق بالفعل، مشيرا إلى أن هذا الانتصار يمكن أن يشعل التوترات الطائفية مع السنة. وأشارت الصحيفة إلى أن العراق يمكن أن تنتصر على داعش فى النهاية، لكن هناك مخاطرة كبرى لمستقبل البلد المنقسم بالفعل.

وينخرط الجيش العراقى والميليشيات المتحالفة معه فى قتال عنيف على مشارف الفلوجة فى محاولة لاستعادة السيطرة على المدينة من مسلحى داعش. ويعد هذا الهجوم اختبارا هاما للقوات العراقية المسلحة فى الحرب الأوسع ضد داعش، الذى سيطر على جزء كبير من البلاد فى منتصف عام 2014. وبدعم من القوة الجوية بقيادة أمريكا، تواجه القوات العراقية والميليشيات الشيعية المعروفة باسم الحشد الشعبى مقاومة من قوات داعش فى الفلوجة.

وشن مسلحون هجوما مضادا أمس الثلاثاء باستخدام ست سيارات مفخخة، وهو الأسلوب الذى استخدمه داعش فى مختلف أنحاء العراق مع تعرضهم لضغوط من مجموعة من القوى المتنافسة.

ومع خسارة داعش لأراضى فى كلا من سوريا والعراق، يقول المحللون إن التنظيم الإرهابى ربما يحول تكتيكاته لزيادة الخسائر البشرية لأى انتصار عسكرى تحققه القوات المعارضة له.

ونقلت "تايم" عن بول سالم، نائب رئيس الأبحاث بمعهد الشرق الأوسط الأمريكى، قوله إنه يعتقد أن الوضع مفزع، فهناك توجه لاستراتجية لجعل الخسائر البشرية كبيرة بقدر الإمكان للانتقام، ولا يعتقد أنهم يمكن أن يفوزوا لكن لو استطاع داعش أن يأخدوا معهم عشرات الآن، فإن هذا سيجعل المسئولين يتوقفون عن التفكير فى تحرير الفلوجة وأماكن أخرى.

وتقول المجلة الأمريكية إنه فى حال سيطر الجيش العراقى والميليشيات الشيعية على الفلوجة، فإنهم سيواجهون صعوبة فى كسب ثقة الأقلية السنية الذين يشككون فى الحكومة المركزية فى بغداد منذ الغزو الأمريكى للبلاد.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;