بالفيديو..نكشف تفاصيل المؤامرة على وفد مصر فى نيروبى..مندوبة كينيا تتآمر مع إسرائيل لإجهاض تمرير مشروع قرار بتشكيل لجنة لتقييم آثار العدوان على غزة..وتروج لأكاذيب تتهم "القاهرة" بالتفوه بعبارات عنصرية

-السفير هشام شعير لم يتفوه بأى كلمة تسىء لأشقائنا الأفارقة - الأمين العام للمؤتمر قرر تشكيل لجنة لتقييم العدوان الإسرائيلى على غزة -مندوب مصر خاض معركة دبلوماسية شرسة..ومندوبو دول إفريقية رفضوا مشروع القرار -مندوب فلسطين ينسحب من الجلسة ويتهم المؤسسة بالصهيونية كشف مؤسس موسوعة "المعرفة" الرقمية، وخبير الاتصالات المصرى، الدكتور نايل الشافعى، تفاصيل ما حدث فى الجلسة الختامية لمؤتمر UNEA-2 فى نيروبى، مؤكدا أن اتهام مندوب مصر بالتفوه بعبارات مسيئة وعنصرية ضد أشقائنا الأفارقة، محاولة تشويه وتضليل فى ظل معركة دبلوماسية شريفة كانت تخوضها مصر والعرب للدفاع عن قطاع غزة.

وأكد "الشافعى"، أن السفير المصرى، هشام شعير، لم يتفوه بكلمة تخرج عن اللياقة، رافضا الهجوم والافتراءات التى مارستها الصحف العالمية على مندوب مصر، موضحا أن الدعوة للمؤتمر نصت على انعقاده يومى 26 و27 مايو فى نيروبى، والتى تمت بواسطة الأمين العام لبرنامج حماية البيئة المشرف على المؤتمر، أخيم شتاينر (ألمانى) الذى انتهت مدته (10 سنوات) بنهاية المؤتمر.

فى بداية المؤتمر، قدمت الأرجنتين، نيابة عن مجموعة الـ77 ومعها الصين، مشروع قرار يطالب بتشكيل لجنة لتقييم الآثار البيئية للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، فيما عرقل الأمين العام للمؤتمر الطلب ولم يطرح قرار تشكيل لجنة غزة إلا فى الساعة 11:19 مساء يوم 27 مايو الماضى.

وفى تمام الساعة 11:20 طلب مندوب إسرائيل (ذو بشرة شديدة السواد يستحيل وجودها بين يهود الفلاشا، وبلكنة أمريكية مثالية يندر وجودها بين المسئولين الإسرائيليين) إجراء تصويت على هذا القرار، على عكس 25 قراراً تم تمريرهم فى اليومين السابقين، فيما اعترض مندوب أمريكا، ثم أيد إسرائيل بزعم عدم توافر النصاب لأن معظم الأعضاء غادروا الجلسة استعدادا للسفر وهو ما تجاوب معه الأمين العام للمؤتمر.

وفى تماما الساعة 11 :30 أوضح مندوب الجمهورية العربية السورية عبد المنعم عنان، أن النصاب متوافر وهو ما أيده مندوب مصر تم انفضت الجلسة للمداولات، وفى تمام الساعة 12:35 أعلنت مجموعة "الـ77 - الصين" بأنها لن تسحب مشروع غزة، وسعى المندوب الإسرائيلى لإضاعة مزيد من الوقت ولبيان عدم توافر النصاب القانونى عبر طلب أخذ حضور علنى.

واستمرارا لإضاعة مزيد من الوقت، أجرى الأمين العام للمؤتمر فى تمام الساعة 12: 53 تصويتاً بين الأعضاء لمعرفة إن كانوا يريدون اجراء تصويت على قرار غزة، وقد صوتت 37 دولة بالموافقة على القرار فيما امتنعت 34 عن التصويت لأنها لم ترفع الكارت الوردى وهو إجراء يتم لأول مرة فى تاريخ المنظمة فى مقابل اعتراض 4 دول.

وأوضح مندوب باكستان، رضا بشير طرار، أن القرار يجب تمريره أسوة بالقرارات السابقة وأنه إذا كان مطلوبا التيقن من وجود الأعضاء، فعلينا أيضاً التيقن من جنسية مندوب إسرائيل بأن يقدم ما يفيد بجنسيته، ثم أوضح أن عملية التصويت والتصويت على عدم التصويت كلاهما باطل لأن الوقت أصبح 2:30 صباح يوم 28 مايو – معظم الوفود حجزت رحلات عودة الساعة 6 صباح يوم 28 مايو- أى بعد انتهاء الموعد المقرر للمؤتمر، وهو ما اعترض عليه مندوب مصر رافضا تفسير الأمين العام لقانون الأمم المتحدة، واتهم مندوبا مصر وسوريا الأمين العام المغادر، الألمانى أخيم شتاينر، بالتلاعب بالجدول حتى لا يمرر "قرار غزة".

وتحدث مندوبو نيجريا وجنوب أفريقيا وزيمبابوى وكينيا وجنوب السودان، مطالبين بالتخلى عن مقترح غزة، وهو ما يدل على فشل كبير للدبلوماسية العربية فى جلسات المؤتمر، فيما ساندت الأرجنتين وكوبا وبوليفيا إصدار مشروع القرار.

فيما سيطر الغضب على مندوب فلسطين الذى اتهم المؤتمر ككل بالصهيونية، مؤكدا أن الشعوب التى تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلى ليس لهم أصول للحياة وأن ما حدث ظلم وأن ما حدث تلاعب يقوم بها الأمين العام للمؤتمر، منتقدا تصرفات رئيس الجلسة عبر المراوغة التى قام بها لافشال تمرير مشروع القرار بشأن غزة، مؤكدا أن التصويت يتطلب حضور 70 عضو من الدول المشاركة وأن الأعضاء الحاضرين تجاوز عددهم هذا الرقم، موضحا أن ما قام به الأمين العام للمؤتمر محاولة لعرقلة المشروع، محملا إياه مسؤولية كل شخص يموت فى قطاع غزة وأن الأمين العام للمؤتمر يعرقل القرارات التى موجودة لديه منذ 8 سنوات، داعيا الدول المشاركة للانحساب مما وصفها بـ"المؤسسات الصهيونية" ثم غادر القاعة غاضبا.

وخاض مندوبا مصر وسوريا حرباً دبلوماسية بلا هوادة نحو سبع مداخلات لكل منهما كل مداخلة لا تزيد عن دقيقتين، فيما كان مندوب المغرب، رئيس المجموعة العربية له نحو مداخلتين هزيلتين، ومندوب السعودية كان له مداخلة أيد فيها مصر وباكستان، لكنه لم يشارك فى المناقشات، فيما غاب مندوب الجزائر "لها ثقل افريقى كبير" الذى لم يكن حاضراً حين نودى عليه من قبل رئيس المؤتمر ضمن أخذ الحضور، فيما لم يكن للدول العربية الأخرى (مثل الأردن والإمارات) أى مشاركة.

فيما كان لمندوبة إيران معصومة ابتكار، نائبة رئيس الجمهورية السابقة، كلمة باهتة وهو ما يضع علامة استفهام كبيرة حول موقف طهران الحقيقى من القضية الفلسطينية.

وفى تمام الساعة 3:56 صباح 28 مايو، قرر الأمين العام إسقاط مقترح غزة ولم يعترض المندوب المغربى ممثل العرب فى المؤتمر، فيما التزم المندوب السورى الصمت رغم جهوده الرائعة قبل ذلك، وظل مندوب مصر وحيداً ليعلق كل موافقات مصر على الـ25 قرارا الذين تم تمريرهم فى ذلك المؤتمر لحين يتشاور مع القاهرة.

ونشر مؤسس موسوعة "المعرفة" تسجيل للجلسة الختامية تبلغ مدته 5:40 ساعة، أكثر من ثلثيها صمت للمداولات، ونقاش مقترح غزة يبدأ فى 1:01 وحتى نهاية الجلسة، النقاش الجاد بدأ بكلمة السفير الفلسطينى فى 2:420، ثم السفير السورى، ثم مداخلات السفير المصرى هشام شعير كانت فى الدقائق( 2:47، 3:01، 4:39، 4:50، 5:15، 5:33، 5:36) .

ويكشف الفيديو المنشور، عدم تفوه السفير المصرى بكلمة تخرج عن اللياقة، والذى تعرض لحملة من الصحافة العالمية التى تناقلت التهمة الباطلة التى حاولت ممثلة كينيا إلصاقها بمندوب مصر لدوره البارز والواضح فى الدفاع عن مشروع القرار الخاص بغزة.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;