قال النائب محمد حلاوة، عضو مجلس الشيوخ، إن حجم التحديات التى عشناها جميعا، وعبرتها مصر خلال السنوات الأخيرة، لا يمكن تقديره على وجه الدقة من دون النظر فى الفاتورة التى دفعها الشعب وأجهزة الدولة، لهذا فإن استعادة سير الشهداء وإحياءها تكتسب أهمية عظيمة، فى ضوء ما تثيره فى النفوس من مشاعر فخر واعتزاز، وما تكشفه بالوثائق والمعلومات عن حقائق الواقع والتاريخ، لافتا إلى أن كل المصريين عاشوا أياما عظيمة خلال شهر رمضان، مع استعادة ذكرى وتضحيات مئات الأبطال من شهداء مصر، وتوثيق هذه البطولات والتضحيات بما تحمله من شرف وبسالة وأداء استثنائى فى محبة الوطن وأهله.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح خلال سنوات قليلة فى صناعة معجزة حقيقية، عبر استعادة الدولة المختطفة، وتقوية مؤسساتها وتثبيت أركانها، ودحر الإرهاب وإجرام جماعة الإخوان وحلفائها المتطرفين، وتأسيس وإطلاق مسيرة عظيمة من جهود البناء والتنمية والتحديث. متابعا: "كل ما حدث منذ 2011 وما بعدها يؤكد أن أعداء مصر بالداخل والخارج، كانوا يستهدفون كسر هذا البلد وشعبه، وإشعال حالة فوضى وإحباط لا آخر لها، لكن الدولة بقيادة الرئيس السيسى، وبفضل الأجهزة والمؤسسات الصلبة، أجهضت الإرهاب وأحبطت كل مخططات الاستهداف، واستعادت عافيتها وحافظت على أمنها وأطلقت أضخم حركة عُمران وتنمية فى المنطقة والعالم".
وأكد النائب محمد حلاوة، عضو مجلس الشيوخ، أن ما يحدث فى مصر خلال السنوات الأخيرة طفرة عظيمة تقترب من حدود الإعجاز، بالنظر إلى حجم الأعمال والإنجازات المتحققة فى كل القطاعات، ومعدلات النمو والتحسن فى كل الملفات، وخريطة المشروعات القومية العملاقة من بنية تحتية وطرق ومرافق وخدمات، إضافة إلى مدن الجيل الرابع والعاصمة الإدارية، والمجمعات والمناطق الصناعية، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمشروعات الاجتماعية المبهرة مثل التأمين الصحى الشامل وحياة كريمة وغيرهما، مشددا على أن كل تلك الإنجازات والنجاحات الاقتصادية بفضل أبطال معارك الاستقرار والبناء، من الشهداء والقادة والعاملين فى كل المجالات، وهى هدية لأرواح هؤلاء الأبطال، ورسالة بأن مصر تحفظ تاريخ أبنائها وتحقق تطلعاتهم فى بلدهم، وأن حقوق الشهداء لن تضيع طالما ظل وراءهم رئيس وشعب يحفظون سيرتهم، ويحترمون تضحياتهم، ويواصلون مسار إنقاذ مصر وتطويرها بثبات وإخلاص.