"ميكروفونات" المساجد تثير الجدل على تويتر قبل رمضان.. 27 ألف تدوينة ترصد مراحل الخلاف.. المعترضون: الدين علاقة بين العبد وربه وليس "صراخ".. والمؤيدون: جمال الشهر الكريم وروحانياته فى صوت الجوامع

جدل شديد دار فى فلك موقع التواصل الاجتماعى تويتر، قبل أيام من شهر رمضان الفضيل، ما بين فريق يطالب بإيقاف مكبرات الصوت فى المساجد من خلال إطلاق هاشتاج "يجب إيقاف مكبرات صوت المساجد" معتبرين أنها مسببة للإزعاج، وفريق آخر يهاجمه ويطالب برفع مكبرات الصوت داخل المساجد، بهاشتاج "يجب رفع مكبرات صوت المساجد"، معتبرين أن الأذان وصوت القرآن من المساجد هو راحة وطمأنينة وسكينة خاصة فى الشهر الكريم.

شد وجذب بين الطرفين ما زاد من حدة الجدل أن عدد التدوينات فى هاشتاج "يجب إيقاف مكبرات الصوت فى المساجد" تجاوز 11 ألف تدوينة، فيما اقترب عدد تدوينات هاشتاج |رفع المكبرات الصوتية فى المساجد" إلى 16 ألف تدوينه. آراء الطرفين اشتدت الصراع بين الطرفين، حيث قال سارى: "الدين ليس صراخ أو إزعاج لكبار السن والمرضى والأطفال وأصحاب الأعمال الذين ينامون بأوقات مبكرة، ما يحصل ليس دين، يجب إيقاف مكبرات الصوت فى المساجد"، وردت عليه أم محمد: "نسأل الله السلامة من مطالبات هذا الحثالة، هل يوجد أفضل من سماع الله أكبر".

وقال آخر: "المشكلة ليست فى المكبرات، المشكلة فى بعض الأئمة هداهم الله، يبلع الميكروفون ويقرأ بأعلى صوته"، ورد عليه أحد المغردين: "سماعك لكلام الله ينفعك ولن يضرك، الله يهدى قلبك".

أما محمود فقال:"الدين علاقة بين العبد وربه وليس مظاهر وصخب وصراخ"، ورد عليه الشملانى: "صوت الأذان يحمل لقلوبنا الدفء وينشر فى سماء أرواحنا الطمأنينة ويمنح الوجود نقاء". على جانب المطالبين برفع مكبرات الصوت فى المساجد، قالت أحلام: "جمال رمضان فى صوت المساجد جو روحانى هائل"، وقال آخر: "قد يصدق المرء أن يحارب الإسلام فى بلاد الكفر، لكن قد لا يصدق أن يحارب الإسلام فى ديار الإسلام".

أما "عبد الله الوافى" فقال: "لا أظن مؤمناً ينزعج من سماع القرآن، لكن ليس بالضرورة رفع درجة الصوت أكثر مما ينبغى"، أما منال فشنت هجوما على المطالبين بإيقاف الأصوات من المساجد، قائلة: "منزعج اترك البلد".