قتل البراءة.. سائق توك توك يكتم أنفاس طفلة 7 سنوات بعد خطفها لسرقة قرطها الذهبى.. المتهم استدرجها لتوصيلها ونفذ جريمته وألقى جثتها فى ترعة بكفر الشيخ.. والدة المجنى عليها: كانت فى درس لحفظ القرآن وأطا

شهدت قرية العباسية التابعة لمركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ، جريمة بشعة فى نهار يوم 27 من شهر رمضان المبارك، بإقدام مسن سائق توك توك بخطف طفلة بعد أن أوهمها بأنه يريد مساعدتها فى توصيلها لأسرتها، تخفيفا من حرارة الجو فى وقت الظهيرة وكانت الساعة الثانية والنصف ظهراً، ولكن كان شغله الشاغل خطف الطفلة لسرقة قرطها الذهب، وخوفه من افتضاح أمره خنقها. وقال جد الطفلة، "إنه فى يوم 27 رمضان الماضى الساعة الثانية ظهرا، كانت حفيدته روضة، 7 سنوات، عائدة من الدرس، فقام سائق توك توك، مسن، باختطافها خلال العودة على الطريق بمدخل القرية، ونطالب بالقصاص العادل وربنا عنده العوض". وأوضح جد الطفلة، أن روضة لم تتخط الـ 7 سنوات، وقام هذا المسن بخطف طفلة بريئة مسلوبة الإرادة، "وكل اللى طالبينه القصاص العادل، فهى البنت الوسطى بين شقيقاتها الثلاث، وكانت تحفظ كتاب الله"، مشيرًا إلى أن المسافة ما بين مكان اختطافها وحتى المنزل حوالى 500 متر، واستغل سائق التوك توك وجودها بمفردها وفعل ما فعل". وتابع: "هذا ذئب بشرى ولا بد من القصاص العادل منه، أن والد الطفلة روضة مسافر لأجل لقمة العيش بدولة ليبيا، وكل اللى نفسى أعرفه من القاتل ليه عمل كده، بعد ما قتلها حطها داخل شيكارة وحطها فى التوك توك، ورماها فى الترعة، وإحنا من يوم 27 رمضان حتى اليوم وكان قلبنا قايد نار عليها، وهو ولا فارق معاه حاجة". وأضاف جد الطفلة، أنه تواجدت سيارة ميكروباص قادمة من قرية أم سن والتقت بالتوك توك على بعد 400 متر من منزل الأسرة، معترضا طريقه فحدثت مشادة بين سائق الميكروباص والمسن، وبعدها استغل الفرصة سائق التوك توك "المسن" وطلب من روضة التى تسير بجوار الميكروباص بجوار الترعة، أن تستقل التوك توك، ليوصلها لمكان قريب من منزلها لأن الجو حار فى رمضان، والطفلة البريئة ظنت أنه مثل أصحاب التكاتك بالقرية يتبرعون لتوصيل الأطفال من الأهالى مجانا، وبعد انطلاق السيارة الميكروباص، واستغل المسن خلو الطريق من المارة برغم أن ذلك الطريق هو المدخل الرئيسى للقرية للقادمين من كل القرى أو كفر الشيخ أو الرياض من ناحية أم سن، فقام بكتم أنفاسها وفى ثوان معدودة، تمكن من انتزاع القرط الذهبى من أذنها وكتم أنفاسها، ووضعها فى الكرسى الخلفى فى التوك توك . وأضاف صديق عم الطفلة، أنه شعر أن الطفلة اكتشفت حقيقته لذكائها، فكتم أنفاسها وفارقت الحياة، فانطلق بالتوك توك صوب قرية أم سن، وعلى بعد حوالى 80 متر، وجد شكائر بلاستيكية ملقاة على الأرض، مستغلاً لحظة عدم وجود أحد من أصحاب المنزل الذى على الطريق أخذ شيكارتين، واستقل التوك توك، وبعد ذلك بحوالى 20 متر فقط، وجد أشجار وظل، فأوقف التوك توك ولأن التوك توك مغلق من ناحية الطريق ومفتوح فى اتجاه الأشجار، تمكن من حمل الطفلة ووضعها بالشيكارة وأغلقها، ووضع الشكارة داخل التوك توك بجوار السماعات وكأنها شيكارة عادية مليئة بالسلع أو أشياء اشتراها. وأضاف، "انطلق صوب قرية أم سن، ومر على منزل أسرتها دون أن يعلم أحد منهم، وبعدها اتجه لكفر الشيخ، انتظر بعد تناول الصائمون إفطارهم، وصلاة التراويح وفى ظلام الليل اتجه لترع ميت يزيد وأسفل أحد الكبارى ربط الشيكارة، وتركها وكأنه لم يفعل شيئا، وتوجه لمنزلهم وباع القرط الذهبى، مؤكداً بعد مغادرة المسن للعباسية، اتصلت طفلة من جيران أسرة روضة تخبرها بأنها رأت روضة تستقل توك توك، متسائلة هل وصلت أم لا؟ فظنت الأم أنها لا محالة ستأتى لأنا تعودت أن يتبرع أحد شباب القرية على توصيلها كعادة أصحاب التكاتك بالقرية وبعدها بدأت عمليات البحث عن الطفلة. وأكدت والدة الطفلة، أن طفلتها حافظة لكتاب الله، وذهبت صباح يوم الحادث إلى درس القرآن الكريم واللغة العربية، وعندما عادت فى حوالى الساعة الثانية والنصف ظهراً، قابلها سائق التوك توك، وطلب منها توصيلها فظنت به خيرا، أنه مثل شباب القرية يساعدوا الأطفال فى توصيلهم مجانا رحمة بهم من حرارة الجو، ولكنه لا يرحم ضعفها ولم يراعى أنه فى شهر رمضان الفضيل، فكتم أنفاسها وسرق قرطها الذهبى، ووضعها فى شيكارة بدون رحمة . وأضافت والدة روضة، كل ما تتمناه فقط أن ينال جزاءه، ويتم اعدامه، وتنصح كل الأمهات بعدم وضع حلقان فى آذان بناتهم، حتى لا يضيعوا كما ضاعت نجلتها. وكان قد شيع الآلاف من أهالي قرية العباسية، التابعة لمركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ، عقب صلاة الجمعة، جثمان الطفلة روضة على سلامة 7 سنوات، المتغيبة عن منزلها بقرية العباسية التابعة لمركز الرياض منذ 11 يومًا، وذلك بعد أن تم العثور عليها مقتولة، ومُلقاة في إحدى الترع، وتم القبض على قاتلها، وتبين أنه سائق توك توك، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. كان قد تلقى اللواء خالد العزب، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من اللواء إيهاب عطية، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، يفيد بتلقي مركز شرطة الرياض، بلاغًا من إسماعيل.علي سلامة ، 31 سنة، كهربائي، يقيم بقرية العباسية، التابعة لمركز الرياض، باختفاء طفلة شقيقه روضة حسن علي سلامة، 7 أعوام، تلميذة بالصف الثاني الابتدائي، عن منزلها يوم 9 مايو الجاري . وأكد عم الطفلة في بلاغه أن طفلة شقيقه المختفية، توجهت إلى أحد المعلمين بالقرية التي تقطن بها، لحضور درس خصوصي، مرتدية اسدال أزرق، وخمار، وذلك يوم الأحد 9 مايو 2021، ومنذ ذلك التاريخ لم تظهر، واختفت عن القرية، وبالبحث عنها في كل مكان لم يتمكنوا من العثور عليها. وشكل اللواء إيهاب عطية، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ، فريق بحث جنائي، ترأسه العميد ياسر عبدالرحيم، رئيس مباحث المديرية، ضم الرائد محمد أبوحطب، رئيس مباحث مركز شرطة الرياض، ومعاونيه النقباء أحمد عصام، ومحمود عبدالعاطي، ومحمد البيومي، لكشف غموض اختفاء الطفلة، والوقوف على أسباب اختفائها. وكشفت جهود فريق البحث الجنائي أن وراء الواقعة سائق توك توك، عمره 66 سنة ويقيم بإحدى قرى مركز الرياض، خطفها أثناء استقلاله الطفلة التوك توك، يوم اختفائها. ألقى القبض على المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، أقر بخطفها أثناء عودتها من الدرس الخصوصي الخاص بها، بغرض قتلها وسرقة قرطها الذهبي بعد أن شاهده في أذنها، فطلب منها أن تدله عن أحد الأماكن، فاستقلت معه التوك توك، وبعد ابتعاده عن مرأى الجميع نفذ جريمته بخنقها، وعبئها في جوال بلاستيك أصفر، والقاها في مياه بحر ميت يزيد بناحية كوبري الخمار، وبإرشاده عن مكان إلقاء جثة الطفلة لم يتم العثور عليها. وبالعرض على النيابة أمر المستشار معتز العوضي، رئيس نيابة مركز كفر الشيخ، والرياض بانتداب فريق من الإنقاذ النهري للبحث عن جثة الطفلة في مياه بحر ميت يزيد، ومن خلال البحث تم العثور على الطفلة في ترعة قرية أريمون التابعة لمركز كفر الشيخ، والمتفرعة من بحر ميت يزيد داخل جوال بلاستيك أصفر مربوط. تحرر المحضر رقم 1431 لسنة 2021 إداري مركز شرطة الرياض، وبالعرض على النيابة العامة أمر المستشار معتز العوضي، رئيس نيابة مركز كفر الشيخ، والرياض، تحت إشراف المستشار أشرف علي ربيع، المحامي العام الأول لنيابة كفر الشيخ الكلية، بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الطفلة، لبيان أسباب وفاتها، والتصريح بالدفن عقب إجراء عملية التشريح، وتسليم الجثة لذويها لدفنها بمعرفتهم الشخصية.