شاركوا فى أكبر قافلة مساعدات هدية من الرئيس للشعب الفلسطينى.. 36 ساعة لنواب تنسيقية شباب الأحزاب على الحدود المصرية الفلسطينية.. وفد التنسيقية اطمئن على إجراءات دخول مصابى غزة معبر رفح وعلاجهم بأقصى س

أبرزت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قصة الـ 36 ساعة لنواب التنسيقية على الحدود المصرية الفلسطينية، وعلقت التنسيقية قائلة:"لم يخالط النوم جفونهم طوال 36 ساعة، قضوها في الاستعداد لقيادة أكبر قافلة غذائية وطبية أهداها الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب الفلسطيني، لمساندتهم في الصمود أمام ما يواجهونه من ضربات تشنها قوات الاحتلال".

وتابعت:"جرى التجهيز للقافلة قبل ساعات من نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار على الأراضي الفلسطينية، والذي تم في تمام الساعة الثانية فجر أمس الجمعة الموافق 21 مايو الجاري، لتصبح القافلة فأل خير وسلام على الشعب الفلسطيني العريق".

ولفت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الى أن القافلة انطلقت من القاهرة الجديدة وفي مقدمتها نواب وأعضاء مثلوا تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وهم النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب محمود بدر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، و نور الشيوخ و رامي عبد الخالق عضوا تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ووصلت ضهر أمس الجمعة، إلى معبر رفح الفاصل بين الأراضي المصرية والفلسطينية، وكان في استقبال وفد التنسيقية القائد للقافلة التي اشترك في تجهيزها أحزاب مستقبل وطن والشعب الجمهوري وحماة الوطن، اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، وعدد من نواب وقيادات تنفيذية للمحافظة، وعدد من المسئولين بالهلال الأحمر الفلسطيني.

ونوهت تنسيقية شباب الأحزاب الى أن المسئولين بمحافظة شمال سيناء والمسئولون عن الهلال الأحمر الفلسطيني، أثنوا على جهد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والأحزاب المعاونة، في تسيير قافلة بهذا الحجم وهذا التمثيل الرسمي الكبير، والذي يؤكد الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، ودعم الكيانات السياسية للقرارات القيادة السياسية في كل ما تتخذه من خطوات لمساندة الشعب الفلسطيني.

وذكرت تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، أن وفد التنسيقية اطمئن على اجراءات دخول المصابين الفلسطينيين للمعبر، وعلاجهم بأقصى سرعة ممكنة، كما التقوا عدداً من أسر المصابين المتواجدين داخل سيارات الإسعاف المصرية وفي طريقهم للمستشفيات لتلقي العلاج، مؤكدين لهم أنهم لن يتوانوا عن الوقوف بجوارهم حتى النفس الأخير، ولن يتخلوا عن مساندتهم أبد الدهر، قبل أن تبدأ رحلة عودة وفد التنسيقية للقاهرة، بعد تسليمهم القوافل للمسئولين عن توصيلها حتى الأراضي الفلطسينية.