وزير خارجية أمريكا يزور المنطقة العربية الأربعاء بعد وقف إطلاق النار بوساطة القاهرة.. وسائل إعلام عالمية: جولته تشمل إسرائيل وفلسطين ومصر والأردن.. وتؤكد:إدارة بايدن ستركز على إعادة الإعمار و"رؤية جدي

بعد أيام من إعلان وقف إطلاق النار فى غزة بوساطة مصرية، يزور وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن المنطقة خلال الأيام المقبلة لبحث جهود التعافى وإعادة الإعمار. وتشمل الزيارة إسرائيل وفلسطين ومصر والأردن، وفقا لما قالته مصادر لوكالة "رويترز" للأنباء اليوم السبت. وبحسب المصدر المطلع على خطط الزيارة، سيزور وزير الخارجية الأمريكي إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة يومي الأربعاء والخميس (26-27 مايو الجارى) في إطار جهود واشنطن للبناء على الهدنة في غزة. لم ينشر المسئولون الأمريكيون والإسرائيليون والفلسطينيون خط سير بلينكن الكامل. وأعلنت وزارة الخارجية عن زيارته يوم الخميس ، قائلة إنه "سيناقش جهود التعافي والعمل معًا لبناء مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين". وقال المصدر إن زيارة بلينكين للشرق الأوسط ستشمل زيارة مصر التي توسطت في هدنة غزة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك إلى الأردن. ويأتي ذلك بعد 11 يومًا من العنف الذي أسفر عن عشرات القتلى وتدمير المبانى ومن بينها مستشفيات فى قطاع غزة فى أسوأ اندلاع للعنف في المنطقة منذ 2014. وفي خطاب من البيت الأبيض، الخميس ، رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف إطلاق النار. وفي إشارة إلى أنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ست مرات منذ اندلاع الصراع ، قال إنه "أثنى" على إسرائيل لقرارها إنهاء الأعمال العدائية في أقل من 11 يومًا. كما شكر الحكومة المصرية على دورها في التفاوض على وقف إطلاق النار. وأضاف: "أعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء يستحقون العيش بأمن وأمان ، وأن يتمتعوا بتدابير متساوية من الحرية والازدهار والديمقراطية. ستواصل إدارتي دبلوماسيتنا الهادئة التي لا هوادة فيها لتحقيق هذه الغاية ". ووفقا لرويترز، يتصدر قائمة المهام الأمريكية جمع مساعدات إنسانية لغزة وأخرى لإعادة إعمار القطاع. فبعد ضربات جوية إسرائيلية على مدى أيام، قال مسئولون في غزة إن 16800 منزل تضررت ولا تتوفر الكهرباء إلا لثلاث أو أربع ساعات يوميا فقط. وقدّر المسؤولون الفلسطينيون تكلفة إعادة الإعمار بعشرات الملايين من الدولارات. وقال بايدن، الخميس، إن الولايات المتحدة ستعمل من خلال الأمم المتحدة ومع أطراف دولية أخرى وسيجري التنسيق لمثل هذه المساعدات مع السلطة الفلسطينية التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. وقال مسئولون أمريكيون إن الإدارة تجهز حزمة مساعدات ومن المتوقع إعلان قرارات قريبا. وسيُضاف هذا إلى مساعدات للفلسطينيين بقيمة 235 مليون دولار أعلنت عنها واشنطن في أبريل واستئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وإعادة مساعدات أخرى أوقفها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وقال مصدر قريب من الأمر إن هناك خطوة أخرى قيد البحث تهدف لإصلاح العلاقات مع الفلسطينيين التي تكاد تكون انهارت خلال فترة ترامب، وتتمثل في إعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس الشرقية والتي كانت تخدم الفلسطينيين وأغلقها ترامب، وفقا لوكالة "رويترز". وكانت مصر من أولى الدول التى أعلنت عن مساعدات إعادة إعمار تقدر بـ500 مليون دولار، فى الوقت الذى أرسلت فيه قافلة تضم أكثر من 120 حاوية محملة بمساعدات تشمل المواد الغذائية الجافة، وخضراوات، ودواجن مجمدة، وفاكهة، بالإضافة إلى (مراتب- وسجاد- أغطية)، ومطهرات، وكمامة طبية، وكذلك ملابس وأدوية. ومن جانبها، نقلت صحيفة نيورك تايمز الأمريكية، عن مسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تأكيدهم أن نجاح جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط سيشجع الإدارة الأمريكية على المضي قدما في مخططات إعادة إعمار قطاع غزة. وأكدت الصحيفة - في تقريرها - أن إعادة بناء غزة لن تكون فقط "حتمية أخلاقية" لمساعدة سكان القطاع مثلما كانت في السابق، بل أنها ستكون أيضا "حتمية دبلوماسية" لمؤسسة الخارجية الأمريكية وإدارة بايدن في المرحلة المقبلة. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ترغب في أن تكون في مقدمة أية استجابات دولة لجهود إعادة إعمار قطاع غزة التي ستتكلف مليارات الدولارات، و أن أولوية الإدارة الأمريكية في هذا الصدد ستتمحور على إعادة تأهيل المرافق الخدمة الصحية والتعليمية لسكان القطاع وغير ذلك من أوجه إعادة الإعمار. وعلمت نيويورك تايمز - بحسب ما أوردته في تقرير إخباري اليوم السبت - أن إدارة بايدن ستقوم بالتنسيق مع الأمم المتحدة بشأن كل ما يلزم لإعادة إعمار قطاع غزة و إزالة آثار الدمار التي خلفتها الحرب، وقالت إنه من المتوقع أن تدرس إدارة بايدن مبادرات أخرى وضعها خبراء الدبلوماسية الأمريكية للوصول إلى اتفاق سلام واسع بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ينطلق من "رؤية جديدة" لقضية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وكشفت نيويورك تايمز كذلك عن أن الإدارة الأمريكية تدرس الكيفية المثلى التي يمكن معها تعزيز علاقات التعاون بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة في الضفة الغربية و قطاع غزة، وستكون المرجعية الأمريكية في هذا المسعى إلى ورقة عمل يعود تاريخها إلى عام 2018، وشارك في إعدادها آنذاك الخبير الأمريكي ذو الأصول العربية هادي عمرو، وهو الرجل الذى يشغل حاليا منصب نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون الإسرائيلية و الفلسطينية.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;