مكناش طلبة.. حفلات التخرج والفوتو داى 2016 تتحول لكليبات ودخلات بالجلاليب والملابس التنكرية.. طلاب الجامعة الروسية: اشتروا 50 كيلو ألوان عشان الحفلة.. وهندسة عين شمس كل مجموعة كان لها دخلة وهتاف

قبل سنوات قليلة بدأت تظهر ثقافة الفوتو داى، أو اليوم الذى يتجمع فيه طلاب جامعة ما لالتقاط صور فى نهاية العام، مجرد يوم للحفاظ على الذكريات، وهذا العام قدمت خدمة "صحافة المواطن" فى انفراد دعوى للطلاب للمشاركة بهذه الصور التذكارية، والنتيجة كانت مفاجئة فيما وصلت له تلك الفكرة من تطور فى معظم جامعات مصر.

يحكى الطلاب أن جلسات التحضير لحفل الفوتو داى أصبحت تتطلب أسابيع، لتكون النتيجة فى النهاية كليب لطلاب صيدلة جامعة عين شمس تحت عنوان "مفيش طالب"، وكليب لطلاب صيدلة جامعة القاهرة تحت عنوان "فاكر أيام الكلية"، والاثنين تمكنا من تحقيق رواج كبير وانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.

ملابس تاريخية، منافسة بين الأهلى والزمالك، جلاليب صعيدية، فرق وطبالين، حفل بـ50 كيلو ألوان.. هذه مجموعة من الأفكار التى تضاف لفكرة الكليبات فى احتفالات الفوتو داى هذا العام، فى كلية الهندسة جامعة عين شمس على سبيل المثال كان الاحتفال على طريقة مجموعات الألتراس، ويقول سامح محمود، أحد الطلاب المشاركين فى اليوم، أن التنظيم كان بالتنسيق مع إدارة الجامعة، التى تتأكد أن اليوم سيمر دون أزمات، وتتعرف على تفاصيل اليوم، ثم تعطيهم مساحة من الحرية للتنفيذ.

ويتابع: كل قسم بيكون ليه شعارات زى ماتشات الكورة، وبيعمل دخلة خاصة، حتى الشماريخ والهتافات وكل ده مترتب بطريقة شبابية ومتحضرة فى نفس الوقت.

ويتابع أصحاب الاحتفال بالملابس التاريخى، من طلاب الهندسة بأكاديمية الشروق، أنهم اختاروا مدينة الرحاب والاحتفال فى الشارع، ويقول محمد نبيل: كان هدفنا نشر السعادة والاحتفال بشكل كبير، لكن لما نزلنا الشارع كانت المفاجئة واكتشفنا قد إيه الناس اهتمت وقدرنا نعمل حالة من البهجة.

نهى عادل من أعضاء كلية الصيدلة فى الجامعة المصرية الروسية، تحكى أن احتفالهم كان له طابع آخر تماما وتقول "اشترينا 50 كيلو ألوان عشان نقدر نعمل الحفلة.. وكان فعلا يوم مختلف نقدر نفتكر بيه أجمل أيام الجامعة".

ثقافة الفوتو داى تنتشر فى الجامعات المصرية يوما بعد الآخر، ورغم أنها ثقافة عالمية أخذها الطلاب المصريون من جامعات أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنهم أبدعوا فيها، وبدأوا يقدمون أفكارا ربما تسبق ما يقدمه الشباب فى جامعات الخارج.