ذكريات الأزواج مع "بعبع القايمة".. إسماعيل: والدى أصر مكتبش التليفزيون وطاهر مضى "عميانى".. إسراء: حمايا أصر أكتبها زى بناته وهاجر: اللى تبيع راجل متشتريش عفش.. وأسماء: أمنته على نفسى ومش هأمنة على شو

جدل واسع على موقع التواصل "فيس بوك" بين مؤيد ومعارض لفكرة كتابة قائمة المنقولات أو بما تسمى باسمها المتداول "القايمة"، بينهم من يرى ضرورة ملحة لكتابتها حفاظًا على الحقوق ومنهم من يراها مجرد ورقة لا تسمن ولا تغني، ولكن تظل العشرة والتربية الحسنة للزوجين هي وتد العلاقة بينهما والتي تجعل الحياة تستمر سواء كتبت أم لا، يستعرض "انفراد" تجربة عدد من الأزواج منهم من كتب قائمة المنقولات بالفعل ومنهم لم يكتبها والحياة مستمرة. تحكم الأهل والأصول وضمان للحقوق: قالت بسمة عبد الحميد صاحبة الـ 30 عامًا إنها تعرفت على زوجها خلال آخر عام بالدراسة لها، وكان ما زال شابًا صغيرًا في مقتبل العمر، ولأنه أحبها أراد أن يكلل هذا الحب بالزواج والذي يحكى عنه حاليًا بعد 7سنوات ونتج عنه 3 أطفال، وأردفت بعد تحضير كل شيء للزفاف كان جالسًا مع اخيها وحين طُلب منه التوقيع على قائمة المنقولات لم يمانع، وقام بالتوقيع عليها ولم ينظر للورقة ماذا كتب فيها على حد قولها، وتابعت: "النية السليمة بتخلي الشخص ميركزش في حاجة زي دي مدام هتضمن حق مراته وترفع قيمتها قدام أهلها، خصوصًا أنهم كتبوها بما يرضي الله مفيش مبالغة" أما طاهر محمد صاحب الـ 35 عاما حكى قصة زواجه برفيقة العمر وبهجة حياته كما قال عنها إنه متزوج من زينب علي منذ 8 سنوات، طوال الوقت لم تذكر تفاصيل عن قائمة المنقولات التي قام بالتوقيع عليها دون أن يعرف الموجود فيها أو ما تحويه تفاصيلها، وتابع: "جددت حاجات من عفشنا للأحسن وغيرت شقتنا للأوسع والحمد لله فضل ونعمة مراتي وولادي هم أقرب الناس ليا، وهي كمان بنت أصول بتساعد في البيت معايا زي ما قولت شريكة حياتي وعمري كله". أما إسراء سعيد فكانت لها حكاية مع كتابة قائمة المنقولات الخاصة بها أشبه بالكوميديا، لأن أثناء تجهيزات الزواج قامت والدتها بشراء أشياء تكون ضمن ما يحضره العريس، والعكس حيث قالت إن زوجها كان كل همه أن يسعدها فكان يقوم بشراء كل ما يحتاجونه ليس معنيًا بما له وبما عليه فقط لإنجاز تحضيرات الزفاف، وتابعت: "والد زوجي هو اللي صمم أن تتكتب لي قايمة زي بناته، ماما وهي بتكتب نسيت حجات كتير ومكنش فارق معانا وعاوزة اقولك ان الورقة عندي في النيش". الزوج أصر على كتابة القائمة رفض والدها كتابة قائمة منقولات خاصة بها قائلًا: "إحنا بنشتري راجل" هذا ما تذكرته سماح رجب عن تفاصيل زواجها من مراد مجاهد منذ 5 سنوات، قائلة: "والدي كان رافض تمامًا الفكرة وشايف إن ولاد الأصول ميتكتبش عليهم ورق، لكن زوجي أصر هو وأهله أن لازم تتكتب وده ضمان للحقوق، ولحد الأن فاكر الموقف ده لوالدي وبيدعي له". أما إسماعيل أبو العطا كانت حكايته مع كتابة المنقولات الزوجية طريفة بعض الشيء، حيث إنه كان عائدًامن لندن بعد رحلة عمل وأحضر معه جهاز تليفزيون حديث، إلا إنه وقت تحضيرات الأجهزة الخاصة به لزفافه رفض والده كتابة التليفزيون في قائمة المنقولات وكان الموقف أشبه بالكوميدي، وكما قالت زوجته موني أنهم بالفعل ارتضوا كتابة القائمة بدون التليفزيون مرضاة لوالده. وتابعت: "قام بالتوقيع عليها فورًا لأن ده عادة عائلتنا، والحقيقة سواء اتكتبت أو لا الراجل الأصيل والست المتربية هما اللي بيخلوا الحياة سهلة وبسيطة من غير تعقيدات". زواج منذ 11 عاما مليء بالمواقف والأحداث لم تتذكر منها زوجة إسماعيل إلا كل خير وحب ومودة، وأردفت: "القايمة بتعتبر من الإجراءات اللي بتظهر كل شخص على حقيقته، جوزي معترضش تمامًا وقال اكتبوا إلى أنتوا عاوزينه". مبالغ رمزية والدهب مش بيتكتب بعض العائلات تسهيلًا للزواج وتقديرًا للشباب يقومون بكتابة قائمة رمزية بمبالغ بسيطة، وعدم السماح بكتابة الذهب "الشبكة" في قائمة المنقولات، كانت هذه عادة عائلة هاجر ممدوح التي تحدثت لنا عن تفاصيل كتابة القائمة الخاصة بها واستعادت ذكريات منذ 5 سنوات والتي قالت عنها أنها آخر شيء يفكر فيه عائلتها، وتابعت عن زوجها عمر عربي أنه كرمها أمام عائلتها بالرغم من تخوفها لرفضه القائمة، وأردفت: "كنت مرعوبة يقول لا، وطبعًا لأن معظم اللي حواليه شايفين إن ليه تمضي عليها معندناش حد مضى على المبلغ ده قبل كده لكنه اشتراني وعرفني غلاوتي عنده ومضى عليها وعينه كلها حب وفرحة". "أمنته على نفسي مش هأمنه على شوية خشب؟" "شوية كراكيب واللي بيشتري مش بيركز في حتة ورقة" هكذا تحدثت أسماء جودة عن قصة زواجها من عماد حمدي قائلة: "انا مرضتش أكتب قائمة لأني أمنته على نفسي وقلبي، هيفيدنى بأيه شوية الخشب، هو عندي بالدنيا وبقالنا 7 سنوات متزوجين عمرنا ما نمنا على خلاف، طبيعي بيحصل مشاكل بس آخر اليوم بنتكلم عادى واهى الدنيا بتمشي"