"أسمرات جديدة بالشرقية".. تطوير "الزقازيق" ونقل المساكن الشعبية لمجتمعات عمرانية جديدة متطورة.. وحدات سكنية مزودة بمصاعد وجراجات ومسطحات خضراء بحدائق فى كفر الزقازيق والحصر والصيادين.. و 8 محاور مروري

"حدائق ومنتزهات ومساحات خضراء، مدارس وطرق وكبارى ووحدات سكنية لائقة"، ليست أحلاما، بل أصبحت حقيقة بدأت محافظة الشرقية تنفيذها على أرض مدينة الزقازيق، لإعادة تخطيط المدينة وعودة الشكل الحضارى لها ونقل المناطق الشعبية فى وحدات سكنية جديدة لائقة، ضمن المشروع القومى لتطوير العواصم. هنا فى منطقتى كفر الحمام والحريري، تم وضع حجر أساس، لتنفيذ أضخم مشروع سكنى بالمحافظة، يستهدف إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، ونقل إليها المساكن القديمة على غرار مشروع حى الأسمرات، فتم تخصيص 83 فدان بقرية كفر الحمام وأرض المدرسة الثانوية بمنطقة الحريرى لإنشاء 7800 وحده سكنية مزوده بكافة الخدمات الأساسية . وفى منطقة الحريرى خصص 20 فدان، لإقامة 50 عمارة نموذج متوسط " أرضى +8 أدوار"، بعدد 1800 وحدة بمساحة 125م، مزدوة بمصاعد وجراحات و 32 محل تجارى ومخبز ومسجد وحضانة وتسع 7200 نسمة، وفى كفر الحمام خصص فيها 83 فدان بعدد 72 عمارة نموذج أهالينا " أرضى + 9 أدوار" مساحة 90م، بعدد 6000 وحدة مزودة بمصاعد وجراحات ومسجدان و 3 حضانات أطفال و 32 محل تجارى و 2 مخبز. وقال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، لــ"انفراد"، إن المشروع جارى فيه وضع الأساسات والعمل فيه ومن المقرر فور إنتهائه وتسليمة، يتم نقل المساكن القديمة "العشوائيات" فى مناطق مساكن التجنيد والإشارة وأرض كوكولا، التى ستكون على غرار "الأسمرات"، لتوفير حياة كريمة للمواطنين بالشرقية، خالية من العشوائيات، ذلك من خلال تنفيذ المشروع القومى للتطوير العمرانى لعواصم المحافظات والمدن الكبرى. وأضاف محافظ الشرقية، أنه سيتم إنشاء مجمع للمصالح الحكومية داخل مدينة الزقازيق يتم ربطه مع الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية للإستفادة من منظومة التحول الرقمى وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، فضلا عن إنشاء أحياء سكنية فى منيا القمح وبلبيس لإقامة تجمعات سكنية حضارية متكاملة الخدمات لينقل إليها سكان المناطق العشوائية والإستفادة منها فى فتح محاور مرورية جديدة . وأشار محافظ الشرقية، إلى أن خطة تطوير العاصمة المحافظة، شملت إنشاء حدائق ومنتزهات ومساحات خضراء بالأحياء القديمة، وبالفعل نفذت ممشى أهل الزقازيق بطول كورنيش بحر مويس بداية من المحافظة و صولا للجامعة، وأيضا حديقة القناطر التسعة، وكذلك حديقة بكفر الزقازيق منتزة على مساحة 658 م، وجارى إنشاء مثلهم فى كفر الحصر ومنطقة علاء الدين، فضلا عن إنشاء مدينة ترفيهية بأرض مشروع الصناعات النمطية بالصيادين، كما شملت خطة لتطوير وتجميل من خلال خلق محاور مروية جديدة لتخفيف حدة الزحام وفك الإختناقات المرورية وكذلك رصف ورفع كفاءة الشوارع الرئيسية والفرعية لتهيئتها أمام حركة السيارات وعبور المواطنين مما يساهم فى إعادة الوجه الجمالى والحضارى لها. وتابع الدكتور ممدوح غراب، أنه سيتم تطوير مدخل الخدمة كوبرى شرويدة الذى يربط منطقة الجامعة والقادم من مراكز ميت غمر والقنايات وديرب نجم والقومية إلى منطقتى الأحرار وطريق شرويدة فى دقائق منها لأول منيا القمح ثم الطريق الإقليمي. وإنشاء كوبرى الصدر بتكلفة 170 مليون، لربط مراكز الشمال القادمة من ناحية الزراعة بمراكز الجنوب وطريق القاهرة، عبر شارعى الزراعة والأحرار، وطريق العشة الذى يربط بين طريق كفر أبو حسين وصولاً لشارع الشهيد الطيار بطول 1.2 كم وبتكلفة ماليه 6 مليون و 900 ألف جنيه، وكذلك طريق ترعة الرملية بطول 1 كم وعرض 20 متر والمنفذ، وأنه جارى إنشاء نفق عرابى بتكلفة 130مليون جنيه، والذى سيربط شرق الزقازيق من ناحية شارع فاروق بغربها من ناحية ميدان عرابى وفك الإختتاقات بكوبرى الممر.