كشفت تحقيقات النيابة العامة، حول واقعة مقتل تاجر "عطار" داخل محله فى دائرة قسم الزيتون، على يد أحد أبناء قريته من محافظة أسيوط، على خلفية خصومة ثأرية بين عائلة المجنى عليه وعائلة المتهم بسبب خلافات بينهما في الصعيد.
وتبين من التحقيقات أن الخلافات بدأت بين العائلتين منذ عدة سنوات، تطورت بينهما إلى التربص والترصد من أفراد كلتا العائلتين لبعضهم البعض، ما أسفر عن سقوط أحد الأشخاص من عائلة المتهم أثناء إحدى المشاجرات، ثم تم إلقاء القبض على مرتكب الحادث من أسرة المجنى عليه وإحالته إلى المحاكمة التي أصدرت بحقه حكما بالسجن المشدد.
وأضحت التحقيقات أيضا أن عائلة المتهم لم تكتف بالحكم المشدد الصادر على المتهم، فقررت الانتقام من العائلة الآخرى، فقاموا بالبحث عن أصغر شاب في هذه العائلة ويعمل في القاهرة وأحضروا سلاح نارى، وأرسلوا أحد أبنائهم "المتهم" إلى القاهرة، حيث قام بمراقبة المجنى عليه، وأنتظر حتى وقت متأخر من الليل بعد غلق المحال التجارية في الشارع الذى يقع فيه محل الشاب الضحية، وقام عقب ذلك بالدخول له داخل محله وأشهر سلاحه النارى في وجه المجنى عليه وأطلق عليه أعيرة نارية، سقط على أثرها على الأرض غارقا في دمائه وفارق الحياة في الحال قبل نقله إلى المستشفى، بينما فر المتهم هاربا بمساعدة أحد أصدقائه الذى كان يراقب له المكان حتى أتم جريمته، إلى أن تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض عليهما.
وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة، تمكنت من إلقاء القبض على المتهم بقتل تاجر بإطلاق الرصاص عليه داخل محله فى منطقة الزيتون بسبب الثأر وشخص آخر. كان أحمد سامح، مدير نيابة الزيتون، بإشراف المستشار طارق كروم المحامى العام، أمر بسرعة ضبط وإحضار عامل متهم بقتل تاجر بإطلاق الرصاص عليه داخل محله بسبب الثأر.
تلقى قسم شرطة الزيتون، بلاغا من الأهالى بمقتل تاجر على يد عامل رميا بالرصاص، وفر هاربا بعدما أطلق النار فى الهواء، فانتقلت النيابة العامة لمعاينة جثة المجنى عليه وتبين إصابته بطلق نارى فى يده وجسمه، لتأمر النيابة العامة بتشريح جثة المجنى عليه وضبط وإحضار المتهم.