لم تتضح ملامح العمل البرلمانى خلال شهر رمضان تحته قبة مجلس النواب حتى الآن ، فالإشارات الأولى ترجح بقوة إن الاعتكاف سيبدأ من العشرة الأوائل من الشهر الفضيل وربما تمد إلى أوسطه وآخره.
الدكتور على عبد العال لم يشأ خلال الجلسة العامة المنعقد اليوم السبت، حسم مسألة العمل خلال شهر رمضان فحين ذُكر الحديث عن أن أول أيام الصيام بعد غد قال بعبارات مقتضبة "هو إحنا إجازة هنشوف الكلام دا بعدين" وعلى الرغم من إن كلماته تضمنت عبارة العمل عبادة وإحنا هنشتغل شهر رمضان إلا أنها لم تكن محددة وواضحة الدلالة بالقدر الكافى، لدرجة دفعت أحد النواب على التعقيب قائلا: "طيب خليها أول أسبوع دون جلسات".
عدد من لجان المجلس أكدت أنها لم تحدد جدول أعمالها خلال شهر رمضان لارتباط أعمالها بما يرد إليها من الجلسات العامة ومقترحات القوانين التى تحال إليها أو القضايا الطارئة التى تفد إلى البرلمان، وتنتظر تلك اللجان خلال اجتماعاتها بمطلع هذا الأسبوع لتحدد جدول أعمالها.
وقال إيهاب الطماوى أمين سر لجنة الشئون الدستورية لـ"انفراد" إن اللجنة لم تحدد إلى الآن جدول أعمال خلال شهر رمضان نظرًا لانتظارهم مشروعات القوانين المحالة من المجلس وترتيبها وفق الأولويات الضرورية خلال الاجتماع مع المستشار بهاء أبو شقة رئيس اللجنة.
فيما قالت النائبة نادية هنرى عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إن ملامح العمل خلال شهر رمضان تحت القبة لم تحدد بعد حتى جدول أعمال اللجنة الاقتصادية لم يتم الاتفاق عليه، موضحة أنه قد يتكرر هذا الأمر خلال الأيام المقبلة.
وأشارت هنرى لـ"انفراد" إلى أنها تعمل خلال الفترة الحالية على إعداد قانون جديدًا للتظاهر لتجنب بعض المشكلات التى شملها قانون تنظيم التظاهر، لافتة إلى أنه من المقرر أن تعرضه على مجلس النواب قريبا.
وفى سياق متصل قالت النائبة سارة عثمان عن دائرة المنيا إن المجلس لم يحدد جدول أعماله بشهر رمضان خلال الجلسة العامة المنعقدة يوم السبت موضحة أنها لا تعلم عن مواعيد الجلسات عما إذا كانت صباحية وقت الصيام أم بعد الإفطار.
وأشارت عثمان لـ"انفراد" إنها ستتهم خلال شهر رمضان بعدد من القضايا التى تخص دائرتها المتلعقة بأزمة البنية التحتية وتلوث مياة الشرب الناجم عنها تفشى الأمراض فى دائرتها سواء كانت التهاب الكبد الوبائى والفشل الكلوى.