انتهاء الذبح العشوائى بالغربية.. إنشاء أحدث مجزر آلى بقرية شبشير.. يوفر لحوما آمنة ويحول المخلفات لمسحوق يفيد مزارع السمك.. الطاقة الإنتاجية ذبح 70 رأس بقرى وماشية فى الساعة.. والتكلفة 40مليون جنيه..

يعد المجزر النصف آلى والذى تم إنشاؤه داخل قرية شبشير الحصة التابعة لمركز ومدينة طنطا فى محافظة الغربية، هو أحد أهم المشاريع القومية التى يقوم بها قطاع الطب البيطرى داخل المحافظة، والذى سيحدث طفرة كبيرة بخصوص ذبح المواشى وتحويل مخالفتها إلى مسحوق عظام يستفيد منه المجتمع. رصد "انفراد" خلال جولته أعمال التشطيب والانتهاء من المجزر والذى سيدخل الخدمة خلال شهر واحد فقط ليخدم جميع مراكز ومدن المحافظة الثمانية وتحديدا مركزى المحلة الكبرى وطنطا بجميع القرى المحيطة بهما حيث انهم الأقرب إلى المجزر. وفى هذا الصدد، قال الدكتور حاتم انور، إن المجزر تم إنشاؤه بتكلفة 40 مليون جنيه، ويوجد به العديد من العنابر الخاصة بالذبح وعددهم ثلاثة عنابر، الأول العنبر الآلى والذى يتم داخله الذبح آليا عن طريق معدات مميكنه، بالإضافة إلى عنبرين آخرين للعمل التبادلى وهذان عنابر يدوية، موضحًا أن الطاقة الإنتاجية للمجزر 20 رأس بقرى و 50 رأس من الماشية خلال الساعة الواحدة. وأضاف أن المجزر يوجد به قسم استقبال للحيوانات الواردة للذبح حيث يتم فحصها ظاهريا والكشف عليها بواسطة الأطباء المتخصصين، بعد ذلك يتم تسنين الحيوانات لتحديد الأختام التى تستخدم بها سواء لحوم صغيرة أو لحوم كبيرة، ثم نقوم بقياس الحساسية للحيوان بواسطة جهاز مخصص لذلك وتحديد إذا كان صالح للذبح من عدمه. وأوضح أن المجزر النصف إلى بقرية شبشير الحصة، فى مرحلة التشطيب والتجهيزات النهائية، حيث وصلت نسب الانتهاء من الأعمال المدنية إلى 90%، والمعدات إلى 95 % تمهيداً للافتتاح فى أقرب وقت، مشيرًا إلى أنه يتم العمل حاليا على إنشاء ثانى المجازر النصف إلى داخل المحافظة بقرية شوني. وأضاف أن المشروع يقع على مساحة 30 قيراطا بواقع 3 عنابر ذبح مجهزة بأحدث الآلات المتطورة التى تضمن إتمام عملية ذبح نظيفة لرؤوس الأغنام والماشية لإخراج لحم نظيف مطابق للمواصفات العالمية، هذا إلى جانب تحقيق الاستفادة المثلى من مخلفات الذبح والفضلات ومعالجتها بطريقة آمنة صديقة البيئة. وأضاف أنه سيتم الاستفادة من مخالفات جميع المجازر الموجودة بمراكز ومدن المحافظة بعد تشغيل المجزر النصف آلى، وذلك من خلال طهيها وانتاج مسحوق عظام وتقديمها للمزارع السمكية بدلا من نقلها إلى مقلب تجميع القمامة الخاص بالمحافظة بمدينة السادات.