على الرغم من مرور 15 شهرا على مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى فى شرم الشيخ، إلا أن اللجنة التى شكلتها الحكومة للمتابعة اختفت فى ظروف غامضة مثلها مثل بقية اللجان، حيث لم تعقد اللجنة إلا 3 اجتماعات فقط، وبرحيل أشرف سالمان، وزير الاستثمار السابق، انتهى دور اللجنة، حيث لم تعقد اجتماعا واحدا.
وكشفت مصادر بوزارة الاستثمار أنه بعد مرور عام وثلاثة أشهر على مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى فى شرم الشيخ، فإن نسبة ما تحقق من مشروعات بلغ نحو 65%، وأن الاتفاقيات التى لم تنفذ بلغت نحو 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم.
وحول عدد مذكرات التفاهم التى تم توقيعها، كشفت المصادر أنها بلغت 8 مذكرات تفاهم منها 4 فى مجال الإسكان و2 فى التخطيط ومشروعان للاستثمار والسياحة بإجمالى استثمارات 13.5 مليار دولار دون إضافة قيمة مشروعات السياحة والاستثمار والتخطيط، ولفتت المصادر إلى أن العديد من الوزارات وقعت مذكرات تفاهم لا تزال لم تُفعّل لأنها فى الأساس غير ملزمة للطرفين.
ومن أبرز المشروعات ما يخص شركة سيمنس الألمانية فى الكهرباء وشركة "إينى" الإيطالية التى كشفت عن أكبر بئر للغاز الطبيعى فى العالم مؤخرًا، واستثمارات لشركة بى بى البريطانية لتطوير حقول إنتاج الغاز هو الآخر دخل حيز التنفيذ، وقامت الشركة باستلام موقع المشروع.
وفى قطاع الإسكان، تم تنفيذ مشروع عبر تحالف "ماونتن فيو" المصرية، وسيسبان السعودية فى مدينة القاهرة الجديدة، على مساحة 500 فدان فى القاهرة الجديدة بإيرادات متوقعة 35 مليار جنيه حصة الدولة منها فى حدود 40%، والمشروع الذى يخطط ذات التحالف لتنفيذه فى مدينة السادس من أكتوبر، على مساحة 470 فدانا بإيرادات متوقعة فى حدود 26 مليار جنيه، بالإضافة إلى مشروع تحالف شركتى وادى دجلة والمستقبل للتنمية العمرانية لتطوير 545 فدانا فى مدينة "مستقبل سيتى"، والاستثمارات الإجمالية للمشروعات الثلاثة بحوالى 170 مليار جنيه.
وحول مشروع الحبوب اللوجستى بدمياط قال الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والإصلاح والمتابعة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن مجلس الوزراء شكّل لجنة برئاسته وتضم بعض الوزارات المعنية ومنها وزارة التموين لبحث مشروع المركز اللوجستى العالمى المقرر إنشاؤه فى محافظة دمياط لتخزين وتداول الحبوب أوصت بالاستمرار فى المشروع من حيث دراسات الجدوى، على أن يكون مشروعا استثماريا للقطاع الخاص، ومن الممكن مشاركة الحكومة فيه، لافتا إلى أن اللجنة اطلعت على كافة الدراسات المتعلقة بإنشاء المشروع، وأعدت تقريرا بذلك على أن يكون فيه دراسات تفصيلية بكافة جوانب المشروع.
وأضاف الدكتور أشرف العربى أنه سيتم إعداد دراسات تفصيلية بشأن تنفيذ مشروع المركز اللوجستى العالمى لتخزين وتداول الحبوب، خاصة فى ظل وجود بعض التحديات، وهى ضمان التعاقد مع العديد من الشركات الكبرى للاستثمار فى المشروع، حيث سيقوم المستثمرون والشركات التى ستتقدم للاستثمار فى المشروع بعرض دراسات تفصيلية حول مدى الاستثمار.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن هناك أكثر من 12 جهة وشركة عالمية تقدمت بشكل رسمى للمشاركة فى الاستثمار بالمركز اللوجستى، حيث يهدف إلى تحويل مصر لمحور لوجيستى عالمى لتخزين وتداول الحبوب وممارسة الأنشطة اللوجيستية وأنشطة القيمة المضافة من خلال التصنيع والتغليف والتعبئة للحبوب والبذور المنتجة للزيوت والزيوت غير المكررة والسكر الخام والمواد الغذائية ذات الطابع الاستراتيجى بحجم تداول يصل إلى نحو 65 مليون طن سنويا من الغلال والسلع الغذائية، ما يسهم فى تحقيق الأمن الغذائى لمصر ودول المنطقة.
وأضاف الدكتور خالد حنفى، أن المشروع تبلغ مساحته نحو 3 ملايين و350 ألف متر مربع، منها نحو نصف مليون متر داخل حدود ميناء دمياط والباقى فى منطقة صناعية غير مستغلة تقع شمال شرق الميناء، وأن المشروع تبلغ تكلفته الاستثمارية الإجمالية نحو 15 مليار جنيه شاملة كل عناصر المشروع، ويتضمن المشروع، إنشاء صوامع وقباب تخزينية حديثة فى 3 مناطق تحقق زيادة فى الطاقة التخزينية من 2.5 مليون طن إلى 7.5 مليون طن وإنشاء 2 رصيف بحرى لاستقبال السفن العملاقة بطول 700 متر، وإقامة رصيف نهرى بطول 1200 متر وأنظمة تكنولوجية.
وقال الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن لجنة مجلس الوزراء برئاسة وزير التخطيط أوصت بالاستمرار فى تنفيذ مشروع المركز اللوجستى العالمى بدميات وأن هناك أكثر من 12 جهة وشركة عالمية تقدمت بشكل رسمى للمشاركة فى الاستثمار بالمركز اللوجستى، حيث يهدف إلى تحويل مصر لمحور لوجيستى عالمى لتخزين وتداول الحبوب وممارسة الأنشطة اللوجيستية وأنشطة القيمة المضافة من خلال التصنيع والتغليف والتعبئة للحبوب والبذور المنتجة للزيوت والزيوت غير المكررة والسكر الخام والمواد الغذائية ذات الطابع الاستراتيجى بحجم تداول يصل إلى نحو 65 مليون طن سنويا من الغلال والسلع الغذائية، ما يسهم فى تحقيق الأمن الغذائى لمصر ودول المنطقة.
وكشفت المصادر أن من أبرز المشروعات التى لم تتحول لعقود مشروعا سياحيا جنوب مارينا فى حدود 120 مليار جنيه على 2800 فدان، يقام المشروع على مساحة 2800 فدان، ويضم منطقة إسكان سياحى بمساحة 353 فدانا، وتمثل نحو 12.6% من المساحة الإجمالية، ومنطقة ترفيهية بمساحة 60.6 فدان وتمثل 2.2%، وفنادق بمساحة 153 فدانا وتمثل 5.5%، وتجارى بمساحة 151.7% وتمثل 5.4%، وملاهى مائية بمساحة 61 فدانا، وتمثل 2.2%، وقرية رياضية بمساحة 50 فدانا، وتمثل 1.8%.
إضافة إلى 5 اتفاقيات مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات بالموانئ والسكة الحديد بقيمة 2.2 مليار دولار، بينها اتفاقية مع موانئ دبى العالمية، ومع السكك الحديدية الإيطالية، ومع شركة "شينا هاربر" الصينية، بحجم استثمارات يصل إلى 250 مليون دولار، ومع شركة "الهاجرى" السعودية، واتفاقية مع شركة "دونج فاتج" الصينية.
وكذلك مذكرات تفاهم لإنشاء وتمويل وإدارة والمشاركة فى محطة متعددة الأغراض بين وزارة النقل ممثلة فى ميناء الإسكندرية ومذكرة تفاهم بشأن الاستثمار فى خط سكة حديد نقل البضائع "السخنة – حلوان"، بتكلفة 490 مليون دولار، واتفاقية بين هيئة موانئ البحر الأحمر وموانئ دبى العالمية لإنشاء محطة صب سائل بميناء السخنة، بحجم استثمارات تبلغ حوالى 4 مليارات جنيه والإجمالى 7.4 مليار دولار.