حكايات المكرمين من الرئيس السيسي بمؤتمر حياة كريمة.. الحاجة صيصة المكافحة لأجل رزق أولادها.. تكريم جديد لفتاة التروسيكل الأقصرية.. عبير عبدالرحمن: حياة كريمة أسعدت أهل الريف.. وريمون صفوت: تكريمى إحسا

- معاون محافظ كفر الشيخ حرص على دراسته وتميز بالدقة فنال التكريم الرئيس - غادة خديوى تفانت فى عملها التطوعى فكرمها الرئيس - معاون محافظ بنى سويف: تسلم والدتى جائزة تكريمى من الرئيس السيسى بمثابة تكريمين - رئيس مدينة الشهداء بالمنوفية: تكريمى وسام على صدرى - عبير عبد الرحمن: حياة كريمة أسعدت أهل الريف ولم أتوقع التكريم - منسق حياة كريمة بالغربية: شرف عظيم لى وأهديه لروح والدتى - ريمون صفوت: إحساس لا يوصف دعم وتكريمات مميزة قدمها الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة وتدشين المبادرة رسمياً بمختلف ربوع مصر، حيث كرم الرئيس نماذج من العاملين فى المشروع القومى "حياة كريمة"، وذلك فى إطار فعاليات المؤتمر الأول لمبادرة "حياة كريمة" الذى أقيم مساء الخميس باستاد القاهرة الدولى، تحت رعايته وبحضور أكثر من 15 ألف مواطن يمثلون كافة طوائف الشعب المصرى، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. ففى محافظة الأقصر، تكريم جديد حصلت عليه "مروة العبد" فتاة التروسيكل بمحافظة الأقصر، والتى تم تكريمها فى المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، وهى التى كرمها الرئيس من قبل فى نوفمبر 2018 واستقبلها داخل قصر الاتحادية للتأكيد على إعجابه بكفاحها فى مواجهة الظروف المعيشية الصعبة ومساعدة والدها -الذى يعمل خفيرا- فى زواج شقيقتها وتجهيز أخرى مخطوبة حالياً للزواج. وتعتبر مروة أحمد الجهلان العبد، 29 سنة، ابنة قرية البعيرات بمحافظة الأقصر، إحدى الفتيات المصريات اللاتى حصلن على التكريم والدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدعم مسيرتها فى الكفاح والشقاء من أجل لقمة العيش الحلال، والتى عاشت حلما سعيدا منذ 3 سنوات مضت بعد لقائها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولم تكن تتوقع أن تشاهد الرئيس ويقابلها بنفسه فى قصر الاتحادية مقر رئاسة الجمهورية، مؤكدةً وقتها أن ما قام به الرئيس معها ووالدها خطوة تشعرها بالفخر بأنها مواطنة مصرية يرى الرئيس معاناتها ويهتم بلقائها، موضحةً أنها قالت فى لقاء سابق بإحدى القنوات الفضائية أنها تتمنى أن يرى الرئيس السيسى معاناتها، وهو ما حدث بالفعل باستقباله لها فى قصر الاتحادية وتقديم شقة هدية لها ولأسرتها. وأكدت مروة العبد، لـ"انفراد"، أنها لم تخجل من العمل بقيادة التروسيكل فى قريتها للحصول على لقمة العيش الحلال ولكن الجميع كان يسخر منها فى البداية، وبعد لقاء الرئيس السيس فى 2018 كل أهل قريتها يفخرون بها ويحتفلون أمام منزلها، موضحةً أنها صبرت وتعبت عدة سنوات لمساعدة أسرتها. وأوضحت مروة العبد أنها تبذل أقصى ما فى وسعها لمساعدة أسرتها وتوفير الحد الأدنى لهم من متطلبات الحياة، ومشيرةً إلى ضرورة تمتع الشباب بالجدية وبذل الجهد اللازم من أجل تغيير واقعهم والوصول إلى أهدافهم، حيث إنها عملت سائقة على التروسيكل بعد قيامها بالعمل فى عدة أعمال ومنها حمل الطوب والأسمنت وأجولة الدقيق والقمح لمساعدة أسرتها ودعم شقيقاتها فى زواجهن، حيث تقوم بتوصيل الأطفال للمدارس صباحاً وتعيدهم لمنازلهم فى المساء وتحصل على أجرة شهرية من أولياء أمور الأطفال وتدخل بها "جمعية" لتوفير جهاز شقيقاتها الأصغر منها. وقال الحاج أحمد الجهلان العبد 60 سنة إنه يتمنى من الله التوفيق لابنته خلال الفترة المقبلة، قائلاً: "مروة عملت معانا أكتر من الرجالة ولو كان عندى ولد مكانش هيساعدنى زى ما بتعمل مروة، ولو كانت الظروف أفضل وعندى زرع أو ورث زى باقى أهالينا مكنتش خليتها طلعت من البيت، وأنا راجل غلبان وظروفنا هى اللى حكمت علينا بالوضع ده، والحمد لله ربنا كرمنى بأحسن رجالة لبناتى الثلاثة، وأتمنى الرابع جوز مروة يكون حد يستاهلها، لأنها جدعة وطيبة وكل جيرانها بيحبوها". كما تم الاحتفاء بالحاجة صيصة التى أطلق عليها لقب "المرأة الحديدية"، لعملها عدة سنوات فى أعمال الرجال المختلفة، هى الحاجة صيصة أبو دوح ابنة محافظة الأقصر من مواليد شهر 11 عام 1950، والتى ظلت طوال عمرها وشبابها تعمل بمهن الرجال، حيث حملت الطوب فى الجبل وفى الزرع وحصاد القصب والقمح وغيره، وفى آخر أيام قبل تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى لها، كانت تعمل فى مسح الأحذية. بدأت قصة الكفاح الملحمية للحاجة صيصة أبو دوح بالأقصر، منذ أكثر من 50 سنة عقب وفاة زوجها وتركها وهى حامل فى ستة أشهر فقررت العمل بعد أن أصبحت لا تجد قوت يومها، لكنها لم تستطع ذلك بسبب العادات والتقاليد التى تمنع عمل السيدات بمهن الرجال، فقامت بقص شعرها وارتدت ملابسهم وبدأت تخرج للعمل بعد ان أنجبت مولودتها الوحيدة "هدى"، حيث بدأت فى العمل بمصانع الطوب اللبن، وبعد سنوات من التعب عملت بمهنة "ماسح أحذية" بشارع المحطة بالأقصر وأمام الفنادق وغيرها، حتى كبرت طفلتها "هدى"، وقامت بدعمها حتى زواجها والتى تعول 6 أفراد بعد أن أصبح زوجها غير قادر على العمل بسب مرضه ثم وفاته، فلم تجد "صيصة" أمامها إلا الكفاح من أجل ابنتها وأحفادها، وعملت ماسحة للأحذية لعدة سنوات حتى ظهرت حقيقتها للمجتمع ونالت التكريم المناسب من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وبعد تكريم الحاجة صيصة لدورها الكبير فى رعاية أبنائها بالكسب الحلال، انهالت عليها اللقاءات التليفزيونية من مختلف وسائل الإعلام الدولية حيث إلتقى معها التليفزيون الإيطالى، وتم تصوير فيلم تليفزيونى وثائقى عن الحاجة "صيصة" والتى فازت بلقب الأم المثالية بمحافظة الأقصر منذ سنوات، وذلك لتسليط الضوء على المرأة المصرية وقدرتها على العمل فى كافة الميادين بالحياة وذلك بمقر نادى الزراعيين بمدينة الأقصر. وكشفت الحاجة صيصة أبو دوح، لـ "انفراد"، أنها كباقى سيدات الصعيد لم تفكر فى الزواج نهائياً بعد وفاة زوجها ومكثت بجانب ابنتها لتربيتها حتى لا تضيع فى المجتمع حال زواجها من أب آخر، مؤكدة أنها قررت مواجهة الظروف فى مجتمعها وقريتها والتى تمنع خروج السيدات للعمل بمهن الرجال فى الجبل والحر الشديد، وعزمت على التخلى عن أنوثتها وقامت بقص شعرها وارتدت ملابس الرجال لتربية ابنتها التى تركها أبيها نطفة فى بطنها، وخوفًا من تعرضها لأى مضايقات من الرجال، مشيرةً إلى أنها لم تعمل فى البداية فى مسح الأحذية ولكنها كانت نهاية المطاف، حيث اضطرت للدخول فى قلب جبل البياضية والعمل فى عدة مهن مثل الرجال والتى لا تناسب طبيعة المرأة ومنها العمل فى مجال المقاولات وبدأت فى "دق الطوب الأخضر" وحمل التراب والرمال والأسمنت وغيره، ثم عملت فى مجال الزراعة فى مواسم الحصاد للقصب والقمح وغيرها فى قلب الجبل برفقة الرجال لتوفير الرزق الحلال لابنتها. وعن طبيعة حياها فى تلك الأيام، تقول الحاجة صيصة أبو دوح، إنها بعد عشرات اللقاءات مع قنوات وصحف العالم أجمع استقر بها الحال فى العمل داخل كشك بقالة تم توفيره لها من إحدى المؤسسات الخيرية فى قلب موقف الأقاليم شرق مدينة الأقصر، وكذلك لا تزال تخدم زبائنها فى مسح الأحذية، حيث إن مهنتها التى تعشقها منذ عشرات السنين ولم تفكر فى تغييرها حيث تعمل فى الكشك بجانب مسح الأحذية فى الموقف والجميع يساندها ويساعدها فى عملها يومياً. وفى كفر الشيخ لم يكن يعلم محمد رأفت، الطالب بمدرسة شهيد السلام الثانوية بمدينة كفر الشيخ، أنه سيكون من الذين سيكرمهم رئيس الجمهورية يوما ما، فمحمد رأفت من الطلاب المجتهدين فى دراستهم، فبعد حصوله على الثانوية العامة، وبرغم مجموعة الكبير إلا أنه صمم على الالتحاق بكلية الحقوق، وبعد تخرجه منها واصل تحقيق طموحه ليكون من بين الشباب المعدودين فى المحافظة، كما كانت تأمل أسرته والتحق بالدراسات العليا وحصل على الماجستير فى القانون العام. وجاءت لحظة تغيير حياته للعمل فى الحكم المحلى ضمن الشباب الحاصلين على الماجستير والدكتوراه الذين تم تعيينهم فى عدد من الإدارات بديوان المحافظة ومعظمهم حاصلين على ليسانس الحقوق، والتحق رأفت بالعمل فى إدارة المتابعة كعضو بها، ومع إثبات جدارته فى العمل ودقته وإثبات كفاءة تم تكليفه ليترأس المتابعة الميدانية بالديوان، وبمجىء اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وتوليه مهام المحافظ بدأ يفتش عن شباب يتولون مواقع قيادية، فوقعت عينه على محمد رأفت فتم اختياره مديراً للمكتب الفنى لمحافظ كفر الشيخ، ورئيس وحدة التعاون الدولى، وبعد إثبات جدارته تم تعيينه معاونا لمحافظ كفر الشيخ للمشروعات، كمنصب مستحدث، فتميز بالدقة ومتابع جيد للمشروعات، ولديه كافة التفاصيل الدقيقة للمشروعات بالمحافظة وملم بكل صغيرة وكبيرة بها، منحه اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ ثقته فى ذلك. قال محمد رأفت، معاون محافظ كفر الشيخ، فى تصريحات لـ"انفراد"، إنه حصل على البرنامج المتخصص ديوانى كفء الأكاديمية الوطنية للتدريب عام 2020م، وإنه سعيد بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى له، وثقة اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ. وأضاف محمد فتحى أنه تشرف بأن كان يوما معاون محافظ كفر الشيخ، فقد رأى فيه منذ أن كان طالبا بمدرسة شهيد السلام الثانوية بكفر الشيخ نبوغاً، وكان يتميز بعدد من الخصال، وكان من بين الذين كان الجميع يتنبأون بأن يكونوا فى مواقع قيادية بالمحافظة، وعلى رأس هؤلاء القيادة الشابة المتميز عمرو البشبيشى، نائب محافظ كفر الشيخ، وأحمد السماحى، المدير التنفيذى لمكتب المحافظ، والمتحدث الرسمى باسم المحافظة، وغيرهم من القيادات الشابة. وأكد فتحى أنه يثمن توجهات الدولة بالاعتماد على الشباب فى المواقع القيادية، وما اتخذه اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ من قرارات لتمكين الشباب وإبرازهم، ليتولوا القيادة، فكان من بينهم العديد من الأمثلة. وفى الواد الجديد، ومنذ صغر سنها وهى تجتهد وتبذل أقصى ما لديها من أجل التفرد والتميز فهى تختلف عن أقرانها وترى أن المستحيل هو الممكن بالعمل والاجتهاد وهو ما ترجمته مسيرة حياتها رغم صغر سنها وهى المسيرة الحافلة بالإنجازات العلمية والمجتمعية والعمل التطوعى والتى توجتها بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المؤتمر الأول لـ"حياة كريمة". هى الدكتورة غادة خديوى سيد جلال هدية منسق مبادرة حياة كريمة بالوادى الجديد ومعاون اللواء محمد الزملوط محافظ الإقليم لشئون خدمة المجتمع وخريجة الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة (PLP) وهى حاصلة على بكالوريوس الطب البيطرى وتعمل فى الحقل الأكاديمى بمجال تخرجها وتشرف على ملف مبادرة حياة كريمة بالوادى الجديد. كما شاركت الدكتورة غادة خديوى فى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية لمحافظة الوادى الجديد، لاستعراض التحديات والصعوبات والخطط الاستثمارية فى المحافظة بحضور 14 وزيراً ومسئولاً، ورجال الأعمال وممثلين عن الجمعيات الأهلية وعدد من شيوخ القبائل والعمد وبعض شباب الجامعات. وشاركت غادة فى نموذج محاكاة الدولة المصرية بمؤتمر الشباب الوطنى السابع، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث قامت بدور ممثل وزير التموين فى التجربة وحصلت على العديد من شهادات التقدير وشاركت فى عدد كبير من المؤتمرات وحاضرت فى ندوات تثقيفية ولها دور رائد فى العمل التطوعى والخدمى بالمحافظة. وفى بنى سويف قال محمد على جبر، معاون محافظ بنى سويف، منسق مبادرة حياة كريمة بمحافظة بنى سويف: "تسلم والدتى جائزة تكريمى من الرئيس السيسى، تكريمين"، مؤكدا: "أسعد أيام حياتى تكريمى من الرئيس السيسى وتسلم والدتى الجائزة". وأضاف محمد على جبر لـ"انفراد"، تواجدى فى أحد مواقع العمل بمبادرة حياة كريمة داخل مجمع مدارس الرياض التابعة لمركز ناصر شمال بنى سويف، لشرح أعمال التنفيذ فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمحافظة بنى سويف امام الرئيس السيسى على الهواء مباشرة. وتابع محمد على جبر، عندما تم إبلاغى بالتكريم لم أجد افضل من والدتى لتكون هى التى تلتقى بالرئيس عبدالفتاح السيسى وتتسلم الجائزة. وقال محمد على جبر باحث دكتوراه فى إدارة الأعمال، والذى يشغل منصب معاون محافظ بنى سويف، ومنسق عام مبادرة حياة كريمة ببنى سويف، إنه فخور كونه أحد أفراد هذه المبادرة الرئاسية العظيمة التى ستغير شكل وملامح الريف المصري. وتسلمت السيدة ورد اليمن عبد العظيم جائزة التكريم من الرئيس عبدالفتاح السيسى والخاصة بنجلها محمد على جبر معاون محافظ بنى سويف خلال الاحتفالية التى أقيمت مساء اليوم باستاد القاهرة الدولى. وفى المنوفية أعرب المهندس مجدى رياض، رئيس مركز ومدينة الشهداء بمحافظة المنوفية، عن سعادته بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى، له خلال مؤتمر حياة كريمة فى استاد القاهرة. وأضاف رئيس مركز ومدينة الشهداء بمحافظة المنوفية المكرم من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، وسام على صدرى وسوف أفعل كل ما لدى من أجل النهوض بمصرنا الغالية وخاصة فى تنفيذ مشروعات حياة كريمة التى كانت سبب فى تغير حياة المواطنين سواء كان فى التعليم والصحة والصرف الصحى والغاز الطبيعى، مياه الشرب وغيرها من المشروعات الحيوية التى يستفاد منها المواطنين. وأكد رياض المتابعة المستمرة لجميع المشروعات التى يتم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية حياه كريمة والتدعيم الكامل لها وتذليل كافة العقبات لسرعة التنفيذ للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بجميع قرى مركز الشهداء لأن هذه المشروعات هدفها توفير حياة كريمة للمواطنين فى القرى التى كانت تحتاج إلى تدخل عاجل لتطويرها. وفى المنيا قالت المهندسة عبير عبد الرحمن ماضى، بنظم المعلومات الجغرافية بديوان عام محافظة المنيا، إنها فوجئت بتكريمها من الرئيس السيسى، خلال حضورها مؤتمر حياة كريمة باستاد القاهرة، مضيفة أنها منذ انطلاق المبادرة التى تستهدف 192 قرية فى 5 مراكز بمحافظة المنيا هي: العدوة ومغاغة فى شمال المحافظة، وأبو قرقاص وملوى وديرمواس فى الجنوب، وهى تعمل بمنتهى الحماس والجد لأنها مبادرة عظيمة أدخلت الفرحة فى قلوب جميع المصريين خاصة سكان الريف. وأكدت "عبير" أنها كانت تتولى مهمة رفع إحداثيات المشروعات التى يتم تنفيذها على أرض الواقع بقرى المبادرة وتتابع نسب التنفيذ أولا بأول، على مستوى جميع القطاعات، ونوهت أن تكريمها من رئيس الجمهورية هو وسام شرف لها وأهم يوم فى حياتها على الإطلاق، موجهة الشكر للواء أسامة القاضى محافظ المنيا الذى يقدم مختلف أشكال الدعم ويتابع تنفيذ المبادرة بشكل دورى ومستمر ويجرى جولات تفقدية باستمرار. وفى الغربية أعرب عبد الوهاب الحضرى، منسق برنامج حياة كريمة بمحافظة الغربية، وعضو المكتب الفنى لمحافظ الغربية، عن سعادته بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية له خلال الاحتفالية الكبرى لحياة كريمة باستاد القاهرة. وأوضح الحضرى لـ"انفراد"، أن فرحته لا توصف بعد تكريم رئيس الجمهورية له، بعد الجهد المبذول وثمار النجاح التى تحققت على أرض محافظة الغربية. وأشار إلى أن التكريم أدخل الفرحة على قلبه بعد الحزن الذى أصابه عقب وفاة والدته منذ 3 أيام، مؤكداً أن محافظة الغربية كانت ضمن مبادرة حياة كريمة بزفتى وبلغ عدد القرى ضمن المبادرة 54 قرية و88 عزبة تشهد أعمال تطوير على قدم وساق، وأضاف أن القرى والعزب تشهد إقامة مشروعات تطوير على نطاق واسع، وإنشاء مشروعات بنية تحتية. وفى سوهاج كرم الرئيس عبد الفتاح السيسى، العمدة أحمد أحمد إسماعيل أبو كريشة، وذلك خلال احتفالية حياة كريمة التى أقيمت فى استاد القاهرة، وجاء التكريم لأنه من أبرز المتطوعين فى مبادرة حياة كريمة ودوره المهم فى التنسيق بين المواطنين والسلطة التنفيذية، وكان يقوم بشرح وتوعية المواطنين بأهمية مبادرة الرئيس السيسى حياة كريمة. كما قام بعقد عدد كبير من المؤتمرات الشعبية بالقرية وقرى مركز المنشأة لإبراز الدور المهم لمبادرة حياة كريمة، بالإضافة إلى عمل التوعية اللازمة بأهمية تضافر قوى الشعب المنشاوى مع جهود المبادرة للعمل على إنجاحها بالقرى وتقديم أفضل الخدمات لهم من أجل تطوير الريف المصرى تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى هذا الشأن وإزالة كافة المعوقات التى كانت تعوق عملية تنفيذ المبادرة بقرى مركز المنشأة. والعمدة ينتمى إلى عائلة سياسية عريقة هى عائلة أبوكريشة بالمنشأة سوهاج وقد شغل منصب عمدة قرية أولاد على بمركز المنشأة جنوب سوهاج ثم عضوا لمجلس النواب عن قائمة حب مصر وهو عضو المكتب السياسى لدعم مصر سابقا ووالده العمدة أحمد إسماعيل أبوكريشة عمدة قرية أولاد على وجده النائب أحمد على بك مراد أبوكريشة عضو مجلس الأمة وعمه النائب المرحوم على أبوكريشة عضو مجلس الشعب. الجدير بالذكر أن مبادرة حياة كريمة هى مبادرة رئاسية أطلقها الرئيس "عبد الفتاح السيسي" فى 2 يناير 2019 ثم تحولت لمشروع قومى فى مقتبل عام 2021 يهدف إلى سد الفجوات التنموية فى القرى والمراكز المستهدفة والبالغ عددها 4685 قرية باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه تسهم فى تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، ورى وتموين وزراعة وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة وذلك لضمان استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة. وتتلخص أهدافها فى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر الأكثر احتياجا فى القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم فى تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدنى وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار فى البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية فى بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.