الصحف البريطانية: عمدة لندن: سأقيم حفلات إفطار فى المعابد اليهودية والكنائس والمساجد.. انتقادات لمدارس مسيحية ببريطانيا تعلم الفتيات طاعة الذكور.. وقطر تشترى برجا فى سنغافورة بـ 2.45 مليار دولار

الجارديان عمدة لندن: سأقيم حفلات إفطار فى المعابد اليهودية والكنائس والمساجد 1 قال صادق خان عمدة لندن فى مقال له بصحيفة "الجارديان" البريطانية تحت عنوان "صيام رمضان لن يكون سهلا، القهوة أكثر ما سأفتقده" إنه سيستغل شهر رمضان هذا العام لبناء الجسور بين المجتمعات المختلفة فى لندن، وذلك من خلال إقامة حفلات إفطار فى أماكن مختلفة من المدينة فى المعابد اليهودية والكنائس والمساجد. وأضاف خان فى مقاله إنه لا يصف نفسه بالسياسى المسلم، لأنه ليس قائدا إسلاميا، أو متحدثا باسم الإسلام، معتبرا أنه من الهام إيضاح هذا الأمر، وإلا سيتم وضعه فى قالب مبنى فقط على الدين، قائلا "نحن جميعا لدينا هويات متعددة، فأنا لندنى، وابن واب". وأوضح أن رمضان يمثل فرصة كبيرة للقيام بنشاطات فى المجتمع من شأنها أن تزيل الغموض والشك حول الدين. ومضى عمدة لندن الجديد يقول إن أفضل وسيلة لجعل الناس تفهم دين كلا من الآخر، هى تبادل الخبرات، معتبرا أن الصيام طريقة جيدة للقيام بهذا، خاصة عندما تتناول وجبة الإفطار مع غير المسلمين، لأن هذا يمنحهم لمحة عن الأمر، ويظهر لهم أنه لا يوجد به شيئا غريبا. وتحدث خان عن مدى صعوبة رمضان هذا العام فى بريطانيا، خاصة لأنه يتزامن مع فصل الصيف، ومن المقرر أن يصوم البريطانيون ما يقرب من 19 ساعة، مشيرا إلى أن الاستفتاء على بقاء أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى 23 يونيو، سيكون من الأحداث الصعبة التى تتطلب مجهودا كبيرا منه، لكنه شدد على أن الجسم خلال الصيام يستطيع القيام بمجهود كبير وتحمل مشقة. وأشار عمدة لندن إلى استطلاع أجرته مؤسسة آى سى أم لاستبيانات الرأى قبل أعوام قليلة، جاء فيه أن البريطانيين المسلمين هم أكثر الجماعات مساهمة فى العمل الخيرى فى البلاد، معتبرا أن جزءا كبيرا من ذلك يعود إلى تقاليد شهر رمضان. أما عن الشئ الذى سيفتقده خان أكثر من أى شئ فى الشهر الكريم، فيقول "أى شخص يعرفنى، يعرف أننى بائس فى رمضان، قد يقول البعض أننى بائس طوال العام، ولكن هذا لا يؤثر على مزاجى. والكافيين هو ما أفتقده عادة"، مشيرا إلى أنه حاول تقليل كمية القهوة التى يشربها قبل بدء الشهر. وأكد أن الطعام ليس مشكلة بالنسبة له. وتحدث خان عن أن الأسطورة الأخرى المرتبطة برمضان، هو فقدان الوزن، قائلا إن هذا ليس حقيقيا. الإندبندنت: انتقادات لمدارس مسيحية ببريطانيا تعلم الفتيات طاعة الذكور 2 تحت عنوان "مدارس مسيحية أصولية تعلم الفتيات طاعة الرجال"، كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن مدراس أصولية مسيحية فى بريطانيا تعلم الأطفال أن النساء ينبغى أن يخضعن للرجال، وأن المثليين "غير طبيعيين". ونقلت الصحيفة عن طلاب سابقين ومخبرين أن المدارس التى بدأت فى الولايات المتحدة الأمريكية وانتشرت فى المملكة المتحدة، تسجل باعتبار أنها مدارس خاصة مستقلة، وتدرس للأطفال فى مكاتب منفصلة بينها "فواصل"، مشيرة إلى أن ما يقرب من ألف طفل يتم تعليمهم فى عشرات المدارس، التى لا يعرف عنها الكثير. وقالت طالبة سابقة لـ"الإندبندنت": "لا أحد خارج هذه المدارس يعرف ماذا يحدث داخلها، لهذا تمكنوا من الاستمرار هكذا لمدة طويلة". ورغم أنها تركت المدرسة منذ أكثر من عقد، لا تزال الطالبة تشعر بالرعب من التعليم الذى تلقته. وأشارت الصحيفة إلى أن المدارس المسيحية بدأت فى الولايات المتحدة ثم انتقلت إلى أماكن مختلفة حول العالم منها بريطانيا، ويحضرها 20-60 طالبا تتفاوت أعمارهم بين 4-18 عاما. وأوضحت "الإندبندنت" أن هناك العديد من المخاوف تتعلق بهذه المدارس، من بينها ادعاءات أن الأطفال لا يحصلون على مؤهلات تعليمية رسمية كافية بعيدا عن "الشهادات المسيحية"، مما يعنى أنها تفشل فى جعلهم قادرين على الحصول على فرص عمل خارج الكنائس. ونقلت الصحيفة عن طالب سابق آخر قوله "عند تخرجى من المدرسة، لم أكن قد تعلمت شيئا تقريبا ذا قيمة، تعلمت حقائق وأرقام من قراءة الكتب، ولكن لم يكن هناك أى تعليم اجتماعى فيما يتعلق بالتواصل". وزعمت الإندبندنت أن تعاليم المدرسة تم انتقادها لأنها تحتوى على مواد مثيرة للقلق، تتعلق بالمثليين وحقوق المرأة وخلق الإله الكون الذى تتعامل معه باعتباره حقيقة. فايننشال تايمز: قطر تشترى برجا فى سنغافورة بـ 2.45 مليار دولار 3 قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن صندوق الثروة السيادية القطرى يعمل على شراء برج "آسيا سكوير الأول" فى سنغافورة مقابل 2.45 مليار دولار، الأمر الذى من شأنه أن يمثل نقطة تحول فى سوق العقارات الذى شهد تراجعا كبيرا فى الآونة الأخيرة. وأضافت الصحيفة أن البرج الذى يضم مكاتب كبرى الشركات العالمية مثل جوجل وسيتى جروب، جزء من مشروع تنموى يشمل برجين وتملكه شركة "بلاك روك" الأمريكية. وأوضحت الصحيفة أن هذه الصفقة تعد الأكبر فى سنغافورة فيما يتعلق بكمية الدولارات وحجم المبنى، فهيئة قطر للاستثمار تدفع 1960 دولارا مقابل كل قدم مربع، مما يجعل هذه الصفقة واحدة من أعلى صفقات شراء المبانى فى العالم بالقياس إلى الموقع وحجم المبنى. وأضاف التقرير أن هذه الصفقة تأتى فى وقت بات فيه سوق تأجير المكاتب فى سنغافورة يعانى من ضغوطات مع تخفيضات البنوك التى أضعفت الطلب عليها.