طالب الدكتور محمود حسن يوسف شقيق الدكتورة ياسمين التى قتلت على يد زوجها بـ11 طعنة نافذة بالقصاص من الزوج الذى هرب، وقال فى أول رد فعل له: "يعنى ايه تدى أختك لدكتور أسنان عشان يحافظ عليها فيقتلها بـ 11 طعنة، أختى الدكتورة ياسمين عندها 26 سنة وعندها 3 أطفال أكبرهم عمره سنتين، تتقتل على إيد جوزها اللى اديتهاله أمانة بدل ما يصونها يجيبهالك جثة أنا عايز حق اختى".
فيما أشار شقيق الطبيبة إلى أن زوجها قبل الحادث قام بتكسير وتحطيم كل التليفونات حتى لا تقوم بالاتصال بنا أو الاستغاثة، وقام بقتلها بـ 11 طعنة وتركها غارقة فى دمائها دون أن يفكر فى اطفاله وأطفالها الثلاثة والكبير فيهم يبلغ من العمر سنتين فقط والصغير 5 شهور، وفر هاربا ولم يبلغ أحد بما فعله.
وتابع شقيق الطبيبة، أنه عقب اكتشفنا غلق تليفون شقيقتى مدة طويلة، زاد القلق عندنا وأصبحنا فى حيرة، وتوجهنا إلى منزلها لنجدها بمفردها غارقه فى دمائها، وتم نقلها إلى مستشفى الدولى بالمنصورة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة هناك نتيجة لتعرضها لنزيف حاد نتيجة الطعنات.
يذكر أن أنهى طبيب أسنان بقرية سلنت التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، حياة زوجته الطبية بطعنها بسكين عدة طعنات بسبب خلاف بينهما وهرب.
تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من مستشفى المنصورة الدولى بوصول طبيبة أسنان 26 سنة جثة هامدة نتيجة طعنات متعددة.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث المركز إلى ماكن البلاغ وبالفحص تبين مقتل دكتورة 26 سنة نتيجة تلقى 11 طعنة نافذة، على يد زوجها، وفر هاربا، وتبين أن الطبيبة لديها ثلاثة أطفال، وقد نشب خلاف بينهما، قام على إثرها الأخير بالإمساك بسكين وطعنها 11 طعنة نافذة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة أمرت بتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، وأمرت عقب ذلك بدفن الجثمان، وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وجارى البحث عن الزوج الهارب.
وتمكن ضباط مباحث الدقهلية من إلقاء القبض على الطبيب المتهم بقتل زوجته الطبيبة بقرية سلنت التابعة لمركز المنصورة بـ 11 طعنة، بعد اختبائه بأحد الأماكن، والتى تم تحديدها وتم مهاجمة المكان وإلقاء القبض عليه.