أثار مقترح تضمين المناهج الدراسية لطلاب التعليم الأساسى، موضوعات عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، جدلا بين النواب ، حيث رحب البعض بالفكرة وأكد أنها ستكون دافع لتعليم الطلاب أهمية تلك المشروعات والاتجاه لها، بينما قال آخرون إن المناهج الدراسية لا تحتاج لزيادة أخرى عن التى هى عليها الآن ولابد من تطوير المناهج بشكل عملى.
فى البداية اقترحت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بأن يتم الاهتمام بنماذج لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى المناهج الدراسية المخصصة للتعليم الأساسى قائلة: "دائما فى المناهج نجد" أبى يعمل معلم، وأمى معلمة" ولا نجد أى حديث حول نماذج لرجال أعمال ناجحة.
وأضافت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لـ"انفراد" أن هناك ضرورة لتغيير ثقافة العمل الحر فى المناهج، وزيادة عدد الدروس التى تهتم بمشروعات صغيرة ومتوسطة ناجحة، ونماذج حول رجال أ‘مال نجحوا من خلال تلك المشروعات.
وأوضحت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ضرورة أن يكون هناك مواد مخصصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى التعليم الفنى تتضمن كيفية عمل حسابات وموازنة لتلك المشروعات، وخصائص المشروع الصغير الناجح.
من جانبه أكد النائب محمود الصعيدى، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، أهمية أن يكون هناك مناهج دراسية تتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة من أجال تهيئة المناخ للطلاب بأن يكون وجهتهم المقبلة تلك المشروعات بعد التخرج.
وأشاد عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، بمقترح وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة هالة أبو السعد بأن يكون هناك نماذج مشرفة لأصحاب المشروعات الصغيرة فى المناهج الدراسية للتعليم الأساسى، موضحا أن هذا سيكون دعم مباشر لهذه المشروعات وتعريف الطلاب بأهميتها.
وأشار عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، إلى اهمية الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى التعليم الفنى باعتبارها الأكثر تناسبا مع تعليمهم وتنمية قدراتهم على كيفية العمل داخل منظومة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
فى المقابل قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن المناهج الدراسية لا تحتاج لإضافات أخرى لما تحتويه من موضوعات كثيرة فلا يمكن إضافة أى مقررات أو موضوعات أخرى على المناهج الموجودة فى الوقت الحالى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن ما يحتاجه التعليم فى الوقت الحالى هو التفكير فى كيفية تطويره على أرض الواقع بحيث يساهم فى تخريج طلاب قادرين على الإنتاج والتكيف مع سوق العمل.