مفاجآت بغرف عمليات مستشفى بنها الجامعى.. استخراج دبوس تنجيد من صدر عامل.. وموبايل من بطن مريض ابتلعه 7 أشهر.. وسنة بالقصبة الهوائية لمسن ابتلعها بالخطأ.. ولمبة عربية وسوكت شاحن وقشرة لب بالقصبة الهوائ

"المستشفى الأم بالقليوبية".. هكذا يطلق على مستشفى بنها الجامعى، والتى تأتى على رأس مستشفيات القليوبية استقبالا للمرضى من المحافظة والمحافظات المجاورة، وعلى الرغم من هذا الضغط الهائل والأعداد الكبيرة التى يتم استقبالها يوميا، إلا أنها تميزت وتفردت بإجراء جراحات عاجلة ونادرة للمرضى بها، جعلها قبلة المرضى الأولى بالقليوبية أو المحافظات المجاورة، لم تضمه من كوادر طبية على أعلى مستوى، وقيادة إدارية واعية. وتستقبل مستشفى بنها الجامعى برئاسة الدكتور عمرو الدخاخنى المدير التنفيذى للمستشفى، حالات الطوارئ والحوادث بالقليوبية بطريق القاهرة الإسكندرية الزراعى، وطريق شبرا بنها الحر، والطريق الدائرى الإقليمي الجديد، ليزيد عدد الحالات التى يتم استقبالها يوميا عن طريق قسم الاستقبال والطوارئ، والعيادات الخارجية عن 1000 حالة يوميا، وفى ظل هذا الضغط استطاعت المستشفى إجراء أعمال التطوير لرفع مستوى الخدمة المقدمة مع عدم توقف تقديم الخدمات. وتميزت مستشفى بنها الجامعى، فى إجراء العديد من الجراحات العاجلة والمميزة والتى كان أخرها استخراج دبوس تنجيد من صدر عامل دخل بوصلة هزار مع عامل زميله استخدم دباسة ضغط الهواء وأطلق صوبه عن طريق الخطأ دبوس استقر فى صدره، إلا أن المستشفى أجرى جراحة عاجلة واستخرجت الدبوس، وتنوعت تلك الجراحات ما بين استخراج لمبة سيارة لعبة من القصبة الهوائية لطفلة، ولعل أغربها استخراج هاتف محمول ظل فى بطن مريض ما يزيد عن 7 اشهر. استخراج "دبوس تنجيد" من صدر عامل بمستشفى بنها الجامعى ويرصد تقرير "انفراد"، أبرز الجراحات التى تمت بالمستشفى والمميزة والتى أحدثت صدى بالشاعر، وكان أخرها نجاح فريق جراحى بمستشفى بنها الجامعى، بقيادة الدكتور محمد أحمد الجزار، استشارى جراحة القلب والصدر، فى استخراج "دبوس تنجيد"، قام منجد بإطلاقه صوب صدر زميله بطريق الخطأ، عن طريق دباسة التنجيد ذات ضغط الهواء العالى، مما أدي إلي انطلاق الدبوس مثل الرصاصة واختراق صدر الشاب العشريني. وأوضح "الجزار" لـ "انفراد"، أن الدبوس استقر بعضلات الصدر، واخترق جزء منه القفص الصدري، مما أدي إلي استرواح هوائى وتجمع دموي بالغشاء البللورى المبطن للرئة اليمنى، وعلى الفور تم إدخاله لغرفة العمليات علي الفور بطوارئ المستشفى، وجري استخراج الدبوس باستخدام جهاز الأشعة (c-arm). فيما أعلن الدكتور عمرو الدخاخنى، المدير التنفيذى لمستشفيات بنها الجامعية، خروج المريض من غرفة الجراحة، وتم حجزه بقسم جراحة القلب والصدر حتي يكتمل تماثله للشفاء، وتقدم بالشكر والتقدير لفريق جراحي القلب والصدر بقيادة الدكتور محمد الجزار، والدكتورة نهى هلال، والدكتورة هبة أبو الخير، والتمريض مس إيمان أحمد، وفني أشعة الطوارئ. استخراج قشرة لب ظلت شهرين بالقصبة الهوائية لطفل كما نجح فريق طبي بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفي بنها الجامعي، في استخراج قشرة حبة لب من القصبة الهوائية لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر، ظل يعاني من تواجدها بالقصبة الهوائية له طوال مدة شهرين، وكان يعالج من قبل علي أنها حساسية، حيث أن أسرة الطفل قاموا بالكشف الطبي علي الطفل وكان التشخيص لهم طوال شهرين أنها حساسية، إلا أنه فور استقبال الطفل بالمستشفى، وإجراء الآشعة اللازمة وبعرض الأشعة تبين اشتباه وجود جسم غريب محشور في القصبة الهوائية. وأوضحت المستشفى أنه تم عمل المنظار للطفل ليتم التأكيد علي وجود قشرة لب التقطها الطفل الرضيع صاحب الـ10 أشهر من علي الأرض، ووضعها بفمه، فيشرق فيها وتنحشر في القصبة الهوائية، وطبعا علشان أهله ماشافوهوش محدش عرف أنه شرقان في حاجة وفضل يتعالج علي أنها حساسية صدر شهرين". استخراج بذرة يوسفى ابتلعها رضيع لمدة أسبوعين ونجح فريق طبى بمستشفى بنها الجامعى بالقليوبية، فى إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر سنة و7 أشهر، ابتلع "بذرة يوسفى" استقرت فى الشعب الهوائية منذ حوالى أسبوعين. واستقبلت المستشفى طفل يبلغ عمره سنة و7 أشهر، وتم إجراء الأشعات اللازمة، والتى كان مشكوك في كونها كورونا وخصوصا عندما بدأت تصيب الأطفال، كما أن أهل الطفل ليس قصة مرضية واضحة أنه شرق أو كان بيأكل أو بيلعب بحاجة وحطها في بقه ولا لأه، كما أن نسبة الأكسجين للطفل منخفضة". وعلى الفور قام الفريق الطبى بعمل منظار شعب هوائية طارئ استكشافى، وتم اكتشاف وجود "بذرة يوسفى" مستقرة بالشعب الهوائية منذ أكتر من أسبوعين، والتى كانت تتسبب فى حالة شرق للطفل إلى جانب منعه من يأكل أو التنفس. استخراج قشرة سودانى بالقصبة الهوائية لطفل لمدة 3 أشهر ببنها لم يقف الأمر عند هذا الحد بل نجح فريق طبى بمستشفي بنها الجامعي، فى إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر عامين ابتلع قشرة سوداني استقرت بالقصبة الهوائية له والتي ظلت عالقة لمدة 3 أشهر دون أن يكتشفها أحد، حيث استقبلت مستشفي بنها الجامعي طفل عمره عامين يعاني من صعوبة في التنفس وتبين ابتلاعه قشرة سوداني استقرت بالقصبة الهوائية، تم عمل الفحوصات اللازمة، وعلى الفور تم تحديد موع لإجراء الجراحة التى تمت اليوم، وتم استئصال القشرة. استخراج سنة من القصبة الهوائية لمسن ابتلعها بالخطأ كما تمكن فريق جراحى بمستشفى بنها الجامعى من استخراج "سنة" ابتلعها مريض كبير في السن وضرير، 67 عاما، بطريق الخطأ بعد أن انتابته نوبة تشنجات نتيجة إصابته بمرض بالمخ أدى إلى غيابه عن الوعى فترة، وبعد تحسن حالته ونتيجة ضعف أسنانه وعمره المتقدم ومرض عينه تبين ابتلاعه "سنة من أسنانه" وتوقفها بالقصيبة الهوائية السفلى للفص السفلى من الرئة اليمنى، وتم تحويله من معهد الكبد بالمنوفية إلى قسم جراحة القلب والصدر بمستشفيات جامعة بنها. وأوضحت المستشفى، أنه تم استخراج السنة بواسطة ""video assisted rigid bronchoscope منظار الشُعب الهوائية الصلب المدعم بالفيديو، وهو أحدث منظار شُعَب هوائية والوحيد المتوفر بالمستشفيات الحكومية بمنطقة الدلتا، وتم استخراج السنة بصعوبة بالغة، حيث إنها كانت تنزلق كلما تم الإمساك بها، وبعد محاولات عديدة تكللت العملية بالنجاح وخرج المريض بصحة جيدة. جراحة عاجلة واستخراج "موبايل" من بطن مريض ابتلعه منذ 7 أشهر تمكن فريق طبي بمستشفى بنها الجامعى، من استخراج جهاز تليفون محمول صغير من داخل معدة مواطن، كان قد ابتلعه منذ فترة وصلت لـ 7 أشهر، حيث استغرقت الجراحة حوالى ساعتين، تمكن خلالها الفريق من استخراج الجهاز ملفوفا بطريقة اعتقد منها الأطباء أنه حرز "حشيش"، ومع استدعاء فرد شرطة بنقطة المستشفى لمعاينة الجسم الغريب وجده موبايل صغير الحجم يبلغ طوله 7 سم، حيث يعانى المريض من حالة نفسيه ويخضع للعلاج منذ فترة طويلة. وقال الدكتور أحمد شولح، إن الحالة جرى تحويلها من الدكتور محمد الجزار استشاري أورام الصدر وأستاذ جراحة القلب والصدر والمناظير بكلية الطب جامعة بنها، بعد أن قام بعمل أشعة تلفيزيونية أوضحت وجود جسم غريب داخل معدة المريض، وادعاءه أنه تليفون محمول، وبإجراء استشكاف للمعدة والبطن تمكن الفريق الجراحي من انتشال الجسم الغريب، وللوهلة الأولى ظن الجميع من الشكل العام للجسم أنه حرز "حشيش" بسبب طريقة لفه التى تشبه لفة "الحشيش" بالضبط، وجرى استدعاء أحد أمناء الشرطة بنقطة المستشفى، الذى قام بفك اللفافة ليفاجأ الجميع بوجود الموبايل داخلها. وأشار، إلى أن الجراحة تمت بفريق طبي شارك فيه كلا من الأطباء هشام السيد، وحسام علاء، ومحمد محرم، وطاقم التمريض والعمال بقسم الجراحة، موضحا أن المريض يخضع الأن بالرعاية الصحية والإفاقة بعد الجراحة. وكشفت أشعة تليفزيونية تم إجرائها بمستشفيات بنها الجامعية، عن وجود تليفون محمول بمعدة شخص، قام ببلعه منذ فترة وصلت لـ 7 أشهر حتى الآن، وقال استشاري أورام الصدر وأستاذ جراحة القلب والصدر والمناظير بكلية الطب جامعة بنها، إنه تم استقبال المريض اليوم ويدعى "ح ر" 28 عاما، من مدينة كفر شكر بالقليوبية، وتم إجراء أشعة تليفزيونية على الصدر والبطن، وتم اكتشاف وجود تليفون بمعدته. وأوضح الطبيب، أن المريض أكد أنه بلع التليفون منذ 7 أشهر على سبيل المداعبة مع أصدقائه دون أن يعلم اي فرد من أبناء أسرته، موضحا أنه بسؤاله عن سكوته طوال هذه الفترة أكد أنه كان يظن أن التليفون سيخرج بمجرد حدوث استرجاع بالمعدة مرة أخرى، إلا أن هذا لم يحدث حتى الآن. وتابع استشاري أورام الصدر وأستاذ جراحة القلب والصدر والمناظير بكلية الطب جامعة بنها، أنه تم تحويله لقسم الجراحة العامة بالمستشفى، ويتم إعداده حاليا ووضعه بقائمة الجراحات تمهيدا لإجراء الجراحة سريعا والتعرف على نوع التليفون وكيفية بلعه من قبل. إنقاذ حياة طفلة ابتلعت "لمبة عربية أطفال" كما أنقذ فريق طبى جراحة القلب والصدر بمستشفى بنها الجامعي، حياة طفلة ابتلعت لمبة عربية لعبة أطفال، حيث أن الطفلة 9 أشهر، وكانت تشعر بحالة "شرقان"، وبإجراء الأشعة اللازمة أوضحت وجود شئ وكأنه "دبوس مفتوح" داخل القصبة الهوائية، وتم استخراجه بالمنظار الشعبى الصلب، حيث أنها كانت حالة صعبة جدا نظرا لأن أسلاك اللمبة كانت مفتوحة داخل القصبة الهوائية، وكان من الممكن أن يجرحها أثناء استخراجه، وذلك لأن حجم القصبة وقطرها صغير جدا بالنسبة لحجم المنظار. واستخراج سوكت شاحن من القصبة الهوائية لطفل وأخيرا نجح فريق طبي بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفى بنها الجامعي، في استخراج "سوكت شاحن" من القصبة الهوائية لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات، وابتلع سوكت شاحن أثناء لهوه بطريق الخطأ مما أدى إلى دخوله القصبة الهوائية واستقراره بالقصيبة اليمني مما أدى إلى انغلاقها تماما واختناق الطفل وتم استخراجه بالمنظار الشعبى الجراحى. فيما ناشدت المستشفى بضرورة متابعة الأطفال والتأكد من الألعاب وكل ما يتناولونه، وعدم ترك الأشياء الصغيرة التى يمكن بلعها أمامهم حتى لا تتسبب فى صدمة وحوادث قد تودى على الفور بحياة هؤلاء الأطفال.