بالفيديو.. أم دسوقى العيان بائعة ترمس بالفيوم:بكسب 15 جنيه فى اليوم وبقبض 300 جنيه معاش علشان مبحبش الكذب.. جوزى مات وولادى الشباب لابسهم عفاريت وبجرى بيهم على المشايخ.. نفسى ألاقى شغلانة نكسب منها

ليلى محمد حسن أو "أم دسوقى العيان" كما يطلق عليها جيرانها من أهالى حى الصوفى بمدينة الفيوم تراها امرأة فى الخامسة والستين من عمرها تجلس أمام محل ملابس شهير بوسط مدينة الفيوم وأمامها إناء "صنية" به كمية قليلة من الترمس وجهها عابس وعينيها يملأها الحزن فكرها شارد لدرجة تجعلها لا تعتاد أن تنادى على بضاعتها كمثلها من أبناء مهنتها إذا اقتربت منها لا تبادر بسؤالك إذا كنت ستشترى منها الترمس تنتظر قليلا حيت تبدأ أنت بالكلام لعلك تريد أن تسألها عن شارع أو محل ما فلا تجبرك على الشراء منها تشعر من صفاتها أانها ممن قال عنهم الله تعالى "تحسبهم أغنياء من التعفف"؟ تقول أم دسوقى "أنا مستورة والحمد لله بكسب كل يوم 15 جنيه بشترى بالليل كيلو ونص ترمس بـ10 جنيه واسلقه وأجهزه واطلع بيه الصبح اقعد بيه هنا فى وسط البلد طول اليوم لما يتباع وأخصله اصلى يابنتى عندى خشونة جامدة شوية ومقدرش الف على رجلى والدكاترة غاليين اوى زى ماانتى عارفة واحنا الحمد لله على اد حالنا وتسكت برهة ثم يعلو صوتها فجأة خوفا من ان تحسب كاذبة فتقول بس انا مبحبش الكدب انا بقبض معاش 300 جنيه كل شهر بصرف منهم على البيت من بعد جوزى ما مات من 11 سنة كان بيشتغل باليومية واللى بيجيبه بيكفينا بس الحمد لله ميغلاش على اللى خلقه ومن يومها وانا زى ماانتى شايفة كده بسعى على رزقى ورزق أولادى".

وتؤكد بائعة الترمس أن ألمها الأكبر فى الحياة ومصيبتها لم تكن بوفاة زوجها ولكن ما وقع بأبنائها الشباب وهما دسوقى ابنها الأكبر 30 سنة وأحمد الابن الأوسط 25 سنة والذين أصيبا "ملبوسين" -على حد وصفها- وأصبحا منذ ذلك مصابون بحالة نفسية فتقول " بدخل عليهم ألاقيهم بيكلموا نفسهم أو بيكلموا حد انا مش شايفاه ولازم أخد بالى منهم على طول ممكن لو خروجوا الشارع يقلعوا هدومهم ادام اى حد ولما الحالة بتيجى لدسوقى ممكن يضرب ويكسر فى اى حد ومن يومها وانا دايخة بيهم على المشايخ وقالولى ان عليهم جن شديد محتاج شيخ كبير بس ما باليد حيلة.

وتستكمل بائعة الترمس حديثها ولادى مكنوش كده ابنى الكبير كان نجار مسلح وبيكسب ويجيب فلوس وكان شاب يفرح القلب بس نصيبنا كده هنعمل ايه، انا راضية باللى ربنا كتبهولى وعندى بنت متجوزة وولد تانى كان متجوز بس اختلف مع مراته ورجع عاش معايا فى البيت، وقالت "هو بيشتغل بيلم علب البتاع اللى بتشربوه ده اللى بتقولوا عليه كانز ويبيعوا وبيساعد معايا فى المصاريف ".

وتنهى بائعة الترمس حديثها قائلة "أنا مش عايزة حاجة بس لو حد عنده حل لولادى يساعدنى أنا تعبت وقلة الحيلة مكتفانى ياريت ولادى يخفوا وابنى الصغير يلاقى شغلانة يكسب منها".

بالفيديو.. أم دسوقى العيان بائعة الترمس الحزينة... by youm7






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;