تحل ذكرى 14 أغسطس لتذكر مواطنى محافظة الفيوم بالجرائم التى ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين بمختلف مراكز المحافظة عقب فض اعتصام رابعة، حيث تحولت المحافظة إلى حرائق مشتعلة فى كل مكان واقتحامات لأقسام الشرطة والكنائس والأديرة وغيرها من الأماكن التى استغرق بعدها هذا الدمار سنوات حتى عادت الأماكن المتأثرة أفضل مما كانت عليه من قبل.
ففى مدينة الفيوم قام أعضاء الجماعة الإرهابية بإشعال النيران فى مبنى الديوان العام لمحافظة الفيوم مما تسبب فى تفحم المبنى وخسائر بملايين الجنيهات وترتب عليها نقل جميع العاملين بالمبنى لمقر مبنس المجلس المحلى ومجلس المدينة حتى تم تجديد مبنى الديوان العام الذى استغرق وقتا طويلا.
كما شهدت المحافظة إشعال النيران من قبل أعضاء الجماعة الإرهابية فى مبنى جمعية أصدقاء الكتاب المقدس بمنطقة لطف الله بمدينة الفيوم والذى يمثل أهمية كبيرة للمسيحيين بالمحافظة وتم تجديد المبنى وأعاده أفضل ما كان عليه.
وأشعل أعضاء الجماعة الإرهابية النيران فى مجمع محاكم الفيوم وأحرقت ملفات كثيرة به كما أشعلوا النيران فى قصر أنيسة ويصا الأثرى الذى كان مقر للحزب الوطنى الديموقراطى وكذلك قاعة المجلس الشعبى المحلى للمحافظة التى تفحمت تماما.
كما حاول أعضاء الجماعة الإرهابية اقتحام مديرية أمن الفيوم وأطلقوا النيران على المبنى ولكن تصدت لهم قوات الشرطة ومنعوهم من اقتحام المبنى فى الوقت الذى تمكن عدد من أعضاء الجماعة الإرهابية من اقتحام نقطة شرطة مبارك بمدينة الفيوم وقاموا بإشعال النيران بها وقتلوا فرد شرطة وأصابوا عددا آخر منهم.
ولم تتوقف جرائم الجماعة الإرهابية على مدينة الفيوم فقط ولكن قاموا باقتحام مراكز الشرطة بمركزى يوسف الصديق وطامية وأشعلوا النيران بها واستولوا على أسلحة وذخيرة من المركزين وفى مركز ابشواى تصدى الأهالى لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية ومنعوهم بالقوة من اقتحام مركز شرطة ابشواى.
وقام أعضاء الجماعة الإرهابية بإشعال النيران بكنيسة دسيا ودير النزلة وبث حالة. من الرعب بين الأهالى بالقريتين.
وقد شهدت دائرة أمن الدولة العليا والإرهاب بمحكمة جنايات الفيوم خلال الفترات الماضية الحكم فى عدد من القضايا التى تورط فيها أعضاء الجماعة الإرهابية خلال تلك الأحداث.