اتحاد شباب الجمهورية الجديدة بمحافظة المنيا يبهر المصريين فى مبادرة التبرع بالبلازما.. إقبال كبير داخل المركز الإقليمى للدم.. ومدير المركز: المبادرة توفر أموالا طائلة بتحقيق الاكتفاء الذاتى

وسط حالة من الفرحة والسعادة أقبل العشرات من شباب محافظة المنيا، علي المركز الإقليمي بمحافظة المنيا للتبرع بالبلازما، للمشاركة في فعاليات حملة التبرع ببلازما الدم برعاية الرئيس السيسي، وبإشراف إتحاد شباب الجمهورية الجديدة، وذلك للمشاركة في هذا العمل الخيري وتوفير البلازما ومشتقاتها داخل مراكز الدم لإنقاذ حياة المرضى وعلاجهم، حيث جاء ذلك فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتى من مشتقات البلازما. وفى هذا الصدد رصد "انفراد" فعاليات حملة التبرع بالبلازما فى محافظة المنيا، حيث توافد عدد كبير من الشباب والفتيات برعاية اتحاد شباب الجمهورية الجديدة للمشاركة فى المشروع القومى لتصنيع مشتقات البلازما عن طريق التبرع بالدم،ومن جانبه أكد مؤمن محمد احمد ، أحد المتبرعين بالدم، أنه يشارك من أجل إنقاذ حياة المرضى، وحفاظاً علي حياتهم ، فلابد أن نقف جميعا بجوار بعضنا البعض ومن أجل وطننا الغالى مصر. وأوضحت كريمة طلعت محمود، أن أي مواطن مصري يستطيع أن يقدم شيئ ولو بسيط لوطنه لا يتردد في ذلك، وأشار يسرى عبدالعال، إلى أنه لا بد من نشر الوعي للتبرع بالدم انقاذاً لحياة المرضى. ومن جانبه قال الدكتور أحمد أبو القاسم مدير المركز الإقليمي للدم، أن الهدف من المبادرة والمشروع القومى هو تجميع البلازما تمهيداً لفصل المشتقات لتوفيرها للمرضى الذين يحتاجون لها، مثل مرضى الدم ومرضى نقص المناعة ومرضى الكبد ومرضى الكلي وغيرهم ممن يحتاجون أدوية مكلفة، والدولة توفرها بمبالغ كبيرة على نفقة الدولة، وتعمل المبادرة على تحقيق الإكتفاء الذاتى فى بلازما الدم. وأضاف الدكتور أحمد أبو القاسم، أنه منذ إفتتاح المركز فى 15 يوليو الماضى، تم تجهيز المركز بأحدث الأجهزة والمعدات على مستوى العالم، بالإضافة لتوفير كل الآليات لإستقبال المتبرعين وتكون فترة التبرع مريحة وسهلة لتشجيع المواطنين على المشاركة بشكل دوري فى التبرع بالدم، حيث أن العلاج بداخلهم والمريض يحتاج لذلك العلاج، حيث أن المبادرة توفر العلاج للمرضى من دم الأصحاء. وأوضح مدير المركز الإقليمي للدم، أن مراحل التبرع تشمل وصول المتبرع والدخول لمنطقة الإستقبال والتسجيل ويسجل بياناته بالكامل ويتم عمل له كارت متابعة ويتم الكشف الطبى عليه من طبيب بشري متخصص، ويتم بعد التأكد من كل شيئ وضع المتبرع على جهاز فصل البلازما، مؤكداً على أن التبرع بالبلازما تبرع آمن تماماً وتلك البلازما تعوض بعد التبرعبشرب سوائل ومياه خلال 48 ساعة ولا يوجد ضرر صحى على المتبرع. وأكد الدكتور أحمد أبو القاسم، أنه تستغرق عملية التبرع حوالى ساعة كاملة، بداية من دخول المركز وحتى نهاية التبرع ببلازما الدم، موجهاً رسالة للمواطنين بأنه بمناسبة تلك الفعاليات ومشاركة اتحاد شباب الجمهورية الجديدة يشكر كل القائمين على هذا الإتحاد، والذين وفروا عدد كبير من شباب المتبرعين لتوفير البلازما للمرضى. فيما وجه الدكتور أحمد أبو القاسم مدير المركز الإقليمي للدم، الشكر لإتحاد شباب الجمهورية الجديدة على هذه الفعالية اليوم بالتبرع ببلازما الدم، حيث أن المتبرع فى مراحل التبرع بالمركز تشمل وصول المتبرع والدخول لمنطقة الإستقبال والتسجيل ويسجل بياناته بالكامل ويتم عمل له كارت متابعة ويتم الكشف الطبى عليه من طبيب بشري متخصص، ويتم بعد التأكد من كل شيئ وضع المتبرع على جهاز فصل البلازما، مؤكداً على أن التبرع بالبلازما تبرع آمن تماماً وتلك البلازما تعوض بعد التبرع بشرب سوائل ومياه خلال 48 ساعة ولا يوجد ضرر صحى على المتبرع. وأضاف الدكتور أحمد أبو القاسم لـ"انفراد"، أنه يوجد بالمركز أحدث أجهزة فصل البلازما فى العالم، حيث يتم سحب الدم من المتبرع فى مجموعة مستهلكات مغلقة ولا توجد بها إحتمالية نقل عدوى، وتفصل منها البلازما وتعود مركبات الدم من جديد لجسد المتبرع، ولا يوجد أي ضرر نهائي على المتبرع. ومن جانبها قالت الدكتورة مريم ملاك عضو إتحاد شباب الجمهورية الجديدة، أنه حضروا للمركز الإقليمي لنقل الدم بالمنيا، حيث أن الإتحاد تجمع شبابي من كل فئات المجتمع تحت مظلة واحدة لمتابعة التنمية والمشاركة المجتمعية والوقوف على دور الدولة وخطتها للتنمية 2030، واليوم شاركوا فى الحملة بمركز الدعم لحث الشباب على التبرع ببلازما الدم لدعم مجتمعهم ودعم المرضى فى مصر، حيث شارك أعداد كبيرة من شباب وفتيات المنيا فى أول أيام الفعاليات بحماس شديد لدعم المرضى فى بلدتهم ومختلف أنحاء الجمهورية، مؤكدةً على أنه خلال الفترة المقبلة سيواصل شباب الإتحاد طريقهم فى دعم المجتمع بالمحافظة بصورة أكبر. ومن جانبه قال الدكتور محمد مصطفي، عضو اتحاد شباب الجمهورية الجديدة، إنه توافد عدد كبير من شباب محافظة المنيا ، واستجابوا لمبادرة التبرع بالبلازما، مشيرا الي انه واجب علي اي شاب ان يتبرع لان البلازما هامة جدا في انقاذ وعلاج العديد من المرضي . وأوضح عضو اتحاد شباب الجمهورية الجديدة، في حواره مع "انفراد"، ان اتحاد شباب الجمهورية هو مظلة شبابية تجمع العديد من جهود الشباب لدفع مصر إلى الأمام، ونعمل علي اكثر من محور لتوحيد هذه الجهود وتحقيق اهداف الدولة المصرية . ويأتي ذلكفى إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتى من مشتقات البلازما يدعو اتحاد شباب الجمهورية الجديدة شباب مصر للمشاركة فى المشروع القومى لتصنيع مشتقات البلازما عن طريق التبرع بالدم، حيث يتم استقبال المتبرعين بـ6 مراكز لتجميع البلازما موزعة على 5 محافظات على مستوى مصر، والتى انطلق بها المشروع، كما أنه من المقرر الانتهاء من تجهيز 20 مركزاً آخر خلال العام الجاري. وذكر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ان هذا المشروع كان حلمًا يراوده منذ أن كان وزيرًا للدفاع وبدأ يتحقق على أرض الواقع، وسيكون له آثارًا طبية مميزة على الدولة المصرية. وجدير بالذكر أن "بلازما الدم" هي أحد مكونات الدم وهي مادة سائلة شفافة تميل إلى الاصفرار وتشكل بلازما الدم حوالي 55% من إجمالي حجم الدم في جسم الإنسان وتلعب بلازما الدم دورًا هامًا في انتقال الماء والأملاح والمواد الغذائية مثل السكريات والفيتامينات والهرومونات وغيرها. تساعد بلازما الدم في الشفاء من الامراض المزمنة والمميتة. وأكد الكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة مجاهد على مأمونية عملية التبرع بالبلازما بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة المتبرعين، موضحاً أنه يتم سحب كمية من الدم من خلال جهاز يعمل على استخلاص البلازما وإعادة كرات الدم الحمراء إلى جسم المتبرع مرة أخرى أتوماتيكياً عن طريق مجموعة من الأنابيب ذات الاستعمال الواحد، مع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية المتصلة بفيروس كورونا بمراكز تجميع البلازما، وفقاً لبروتوكولات مكافحة العدوى. وأكد الكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة مجاهد على مأمونية عملية التبرع بالبلازما بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة المتبرعين، موضحاً أنه يتم سحب كمية من الدم من خلال جهاز يعمل على استخلاص البلازما وإعادة كرات الدم الحمراء إلى جسم المتبرع مرة أخرى أتوماتيكياً عن طريق مجموعة من الأنابيب ذات الاستعمال الواحد، مع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية المتصلة بفيروس كورونا بمراكز تجميع البلازما، وفقاً لبروتوكولات مكافحة العدوى.