استرد محمد فهمى، مراسل قناة الجزيرة القطرية السابق، الجنسية المصرية بموجب قرار من وزير الداخلية حمل رقم 1988 لسنة 2016 ونشر فى الجريدة الرسمية.
قال محمد فهمى، فى أول تصريحات له، إنه سيعود إلى مصر بصحبة زوجته فى إجازة عيد الفطر القادم بعد قرار وزير الداخلية الأخير برد الجنسية المصرية إليه موضحا لـ"انفراد" من كندا، أنه يتابع الآن قضيته ضد قناة الجزيرة القطرية ويستكمل رحلة علاجه.
وعلق فهمى على قرار رد الجنسية المصرية إليه، قائلا:"كلمة الحق تنتصر دائما واليوم تحققت العدالة"، مشيراً إلى أن الدولة المصرية مثل أى كيان بها مسئولين يتمتعوا بالمصداقية وآخرين لا يتحدثون بلغة السياسة، وتابع: "من حسن حظى أننى تعاملت مع القيادات التى لها بعد سياسى وإنسانى".
وأوضح أنه خرج من السجن بموجب عفو رئاسى ولم يستفد من قانون ترحيل الأجانب، كما هو شائع، مشيراً إلى أنه يتوجه بالشكر إلى جميع الإعلاميين والمسئولين الذين وقفوا معه وآمنوا بقضيته.
وحول القضية التى تقدم بها ضد قناة الجزيرة، قال: "المحاكم المدنية تأخذ وقتاً طويلاً.. وقريبا سيتم الإعلان عن تاريخ أول جلسة".
من جانبه، أكد محمد حمودة، محامى محمد فهمى، مراسل قناة الجزيرة السابق، الذى استرد الجنسية المصرية بموجب قرار من وزير الداخلية مؤخرًا، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية، تدخلا بشكل شخصى لرفع ما وصفه بـ"الظلم" الذى تعرض له فهمى ورد الجنسية المصرية إليه.
وقال حمودة لـ"انفراد": "نشكر رئيس الجمهورية الذى يهتم دائما بحقوق المواطنين المصريين وهو الوحيد الذى نلجأ إليه ولولا تدخله شخصًيا، وإبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية لرفع هذا الظلم عن محمد فهمى".
واعتبر حمودة أن فهمى قام بدور عظيم ورفض كافة العروض التى قدمتها له قناة الجزيرة القطرية، وتقدم بدعوى قضائية دولية ضدها واصفًا موقفه بـ"البطولى".
كانت الجريدة الرسمية نشرت فى عدد الأربعاء قرار اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، رقم 1988 لسنة 2016 الصادر فى 5 مايو الماضى، برد الجنسية المصرية إلى 13 شخصًا سبق أن فقدوها من بينهم محمد محمود فاضل محمد فهمى، مراسل قناة الجزيرة القطرية الإنجليزية السابق، وأحد المتهمين فى القضية المعروفة باسم "خلية ماريوت".