تنطلق اليوم، الجمعة، فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية التى تستضيفها فرنسا، خلال الفترة من 10 يونيو الجارى وحتى العاشر من يوليو المقبل، بمشاركة 24 منتخباً، لأول مرة فى تاريخ المسابقة، تم تقسيمهم إلى 6 مجموعات، يصعد الأول والثانى من كل مجموعة إلى دور الـ 16، بالأضافة إلى أفضل 4 منتخبات أصحاب المركز الثالث.
وتقام بطولة كأس الأمم الأوروبية وسط معاناة فرنسا "الدولة المنظمة"، بسبب الأزمات الأمنية والأجتماعية التى نستعرضها سوياً خلال السطور القادمة.
الأرهاب
أعلنت السلطات الأمنية الفرنسية، حالة التأهب القصوى مع إنطلاق واحدة من أهم وأقوى بطولات كرة القدم، هى بطولة كأس الأمم الأوروبية، للحفاظ على أرواح اللاعبين المشاركين فى البطولة مع مختلف المنتخبات الوطنية بالأضافة إلى الجماهير، وسط مخاوف من وقوع هجمات إرهابية على غرار ما تعرضت له "باريس" فى نوفمبر الماضي.
وحذرت العديد من الدول الأوروبية مثل ألمانيا وإنجلترا من وقوع هجمات إرهابية جديدة فى فرنسا، على غرار أحداث نوفمبر الماضى التى أسفرت عن سقوط العشرات ما بين قتيل وجريح، كما حذرت وزارة الخارجية الأمريكية من وقوع هجمات إرهابية فى أوروبا على هامش البطولة.
كانت أوكرانيا أعلنت فى وقت سابق، إعتقال مواطن فرنسي، كان يخطط للقيام بهجمات إرهابية فى فرنسا تستهدف فعاليات البطولة.
الاحتجاجات والأضرابات العمالية
تشهد فرنسا حالياً موجة من الأضرابات والاحتجاجات التى تنظمها النقابات العمالية، احتجاجاً على قانون العمل، الأمر الذى قد يؤثر بالسلب على تنظيم بطولة كأس الأمم الأوروبية، وتواجه فرنسا، إجراء جديدًا من جانب نقابات الطيارين، وعدم انتظام حركة القطارات وتراكم القمامة فى باريس، مع إضراب العاملين فى مراكز معالجة النفايات عن العمل.
كذلك الأضراب المستمر إضراب الشركة الوطنية للسكك الحديدية، والذى بدأ مطلع يونيو الجاري، مما تسبب فى عدم انتظام حركة القطارات، وترك نحو 40% من القطارات الإقليمية خارج الخدمة.
الكوارث الطبيعية
تعرضت فرنسا على مدار الأيام الماضية، لهطول أمطار غزيرة بشكل متواصل، مما أدى إلى حدوث فيضانات عارمة فى بعض المدن، خاصة العاصمة "باريس"، حيث تسببت الفيضانات فى العاصمة، بإقامة 25 ألف شخص بدون كهرباء.
لمعرفة جدول مباريات يورو 2016.. اضغط هنا