أغرب طرق لعلاج الاكتئاب.. صينى يتعلم الرقص بعد إصابته بالمرض.. تمساح يعالج مُسنًا يعانى من الوحدة.. طفلة بريطانية تساعد الأخرين فى تخطى مشاكلهم بالتبرعات.. وأمريكية تنظف شواهد القبور للتخلص من الضغط ا

عانى الكثير من سكان العالم منذ تفشي جائحة كورونا للكثير من الضغوط النفسية السيئة والإصابة بالاكتئاب بسبب تغير نشاطات الحياة وطول فترة المكوث في الحجر المنزلي، ووسط هذه الأزمة التي تنتشر عالميا، ابتكر بعض المصابين نماذج وطرق مختلفة لمعالجة الاكتئاب، ونرصد في السطور التالية قصص غريبة لعلاج الاكتئاب. ففي الصين، تعلم زوجان الرقص بعد إصابة الزوج بالاكتئاب الحاد بعد حادث سيارة، إلا أنهما استطاعا الخروج من تلك الحالة ونشروا البهجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الصينية من خلال رقصتهم التي تبث الأمل في والمرح والابتسامات لدى جميع المشاهدين. وذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية، عبر حسابها بموقع تويتر، أنه انتشرت خلال الفترة الأخيرة فيديو لزوجين صينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعى، يقومون بالرقص على نغمات مرحة وابتسامات رائعة مما خلف حالة من البهجة والفرح بين المشاهدين. وأضاف، أن الزوجين فان ده دوه وزوجته بنج سياو يينغ، كان يعملان بجد واجتهاد في الغربة لسنوات طويلة، حيث رجع الزوجان وكان يريدان تحقيق حلمهما في فتح متجر صغير، إلا أن الزوج تعرض لحادث سيارة، موضحا أن الحادث لم يؤثر على حياته أو يؤدى إلى إصابات ولكنه تأثر نفسيا. وأوضح التقرير، أن الزوجان تعلما الرقص من أجل تخيف التوتر والضغوط النفسية، إلا أن الزوجين ابتكرا رقصه جديدة خاصه بهما، واستطاع بالفعل الخروج من الأزمة والشعور بالاكتئاب على حال أفضل بعد ممارسته الرقص برفقة زوجته، موضحا أنه بمجرد سماع الموسيقى لا يفعل أي شيء سوى الرقص على الأغانى. وفى أمريكا، أقبل مواطن يعيش في ولاية بنسلفانيا يعاني من الاكتئاب على تصرف غريب من نوعه، حيث اقتنى هذا الرجل الستيني ويدعى جوي هيني تمساح صغير في منزله بداعي أن هذا التمساح يمثل له دعما عاطفيا، وقال جوي هيني إن تمساحه الصغير أطلق عليه اسم "والي" ويساعده في التغلب على معاناته من الاكتئاب، وكثيراً ما يلاعبه ويمضي معه أوقاتاً مرحة، ويتبادلان العناق والقبلات. وعرضت صحيفة "مترو" البريطانية تفاصيل القصة، وهي لرجل يدعى جوي هيني يبلغ من العمر 65 عاما، ويعيش في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، ولديه تمساح يمثل له دعم عاطفي مرخص اتحاديًا ويبلغ وزنه 60 رطلًا أو 60 قدمًا، كما أن التمساح ليس من الزواحف الوحيدة التي تعيش مع جوي. ويضم منزل "جوي" مجموعة متنوعة من الزواحف، بدءًا من التنانين الملتحية إلى الثعابين الكروية، ومع ذلك ، فإن الشخص الذي يسرق العرض هو التمساح "والي" البالغ من العمر أربع سنوات، وله مكان خاص في قلب جوي، ويصر "جوي" على أن التمساح حيوان ودود للغاية ويحب إعطاءه العناق والقبلات. ويقول جوي في تصريحات نقلتها صحيفة "مترو"، أن "والي" قد يكون طوله 16 قدمًا في يوم من الأيام، ويشمل نظام الغذائي على أجنحة الدجاج ويضع له بركة بلاستيكية داخلية مع تمساح إنقاذ أصغر يسمى Scrappy. فيما قررت فتاة صغيرة الانطلاق من تجربتها المريرة فى الانتقاد المستمر لها ، لتشجيع غيرها من الأطفال، الذين يعانون من مشاكل نفسية وعقلية، حيث تعرضت آيفا ليلى سترلاند، للتنمر ودام لمدة عامين، قبل أن يتم تشخيص حالتها بمرض الاكتئاب، وهي لا تزال فى سن السابعة. ونشأت "آيفا" في بلدة سوليهال، غرب ميدلاندز في إنجلترا، وحاولت التخلص من حياتها في سن الثامنة، لأنها ظنت أن العالم سيصبح أفضل بدونها، وسعى والديها للبحث عن طبيب نفسى لعلاجها، وتم تشخيصها بالإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، والآن، مع بلوغها عمر الـ 10 سنوات، تحاول الطفلة تشجيع ذويها على الحديث لأخصائي محترف إذ كانوا يعانون من مشاكل نفسية، وفقا لموقع العين الإماراتى. ولجأت آيفا لنشر فيديو للتوعية النفسية لمساعدة الآخرين، وقالت والدتها:"فقدت آيفا جزءا من طفولتها لن تستعيده ونضجت قبل الأوان، لذلك لا ترغب في مشاهدة الآخرين يمرون بنفس التجربة". وأضافت: "كانت تحب دومًا الجلوس بمفردها، وأصبنا بصدمة عندما علمنا أنها كانت تعاني منذ عامين من الاكتئاب، فأخذنا قرارا بنقلها من المدرسة، ولكن الوضع لم يتغير، وحاولت آيفا شنق نفسها، وعندما قررنا عرضها على طبيب بدأنا نلاحظ تحسنًا في حالتها، بعد أن كانت تصدق ما يقوله لها المتنمرين، وتلحق الأذى بجسدها". ووجدت امرأة أخرى طريقة مختلفة للتخلص من الضغط النفسي الذى تعاني منه، وتحولت المرأة للتطوع في تنظف شواهد القبور القديمة في أوقات فراغها وأصبحت نجمة علي السوشيال ميديا ، حيث أفادت BuzzFeed News أن كيتلين أبرامز ، 35 عامًا ، من ولاية فيرمونت ، متطوعة في أربع مقابر محلية، وتنظف شواهد القبور غير المقروءة من القرن الثامن عشر إلى أوائل القرن العشرين. وتشارك كيتلين مستخدمي TikTok مقاطع فيديو حول الأشخاص الذين وردت أسماؤهم على شواهد القبور على حسابها، والذي حصل على 990 ألف متابع في أقل من ثلاثة أشهر. وحسب الديلي ميل أن المرأة تجد في التطوع لتنظيف شواهد القبور متنفساً علاجياً يساعد في تخليصها من الضغوط النفسية، وهواية فريدة تعينها على تمضية أوقات فراغها في عمل مفيد.